سلمت الايادي طرح في قمة الروعة
مع كل وداع ستتعلم
أن الإصرار على التمسك بماض
يحسب من أرصدة عمرنا لحظة بلحظة ... يوما بيوم
وأن باقات العمر الزهرية
ستذبل ولن تنتظرنا
حتى ندرك أننا فقدناهم للأبد
الله لايفقدنا ولايحرمنا غالي
هذه الدنيا فراااق ولقاء
نحب لحظة اللقاء ونكره لحظة الرحيل والوداع
أنه عليك أن تتوقف عن سذاجة الانتظار
والبكاء على الأطلال
والتحسر على ما فات وكان
فلا شيء يفيد حقا
ولا ماضي سيرجع
ولا وقت سيرسل عقاربه لتستند عليها مجددا
فالرحيل هو الرحيل
ولا تولد منه عودة
وهل من كل وداع سوف نتعلم
أم ماذا
اكيد راح نتعلم بس انا ضد اليأس
واعيش على قاعدة مسير الحي يتلاقى
تقبل مروري