الخيم الرمضانية ،،، ؟؟؟؟

الخيم الرمضانية أمر مميز لا يتكرر سوى في الشهر المبارك، خيم رمضان حسب ما لاحظت رمضان الماضي وهذا رمضان كانت تندرج تحت ثلاث أنواع وهذه الأنواع لها ثلاث أنواع من الزوار. يمكن سرد تلك الأنواع كما يلي :-

1-خيمة إفطار في احد الأماكن الشعبية أو المتوسطة للعاصمة توزع فيها وجبات غذائية لا تتعدى 300 وجبة مواصفات الوجبة حسب الجهة الراعية وطبعا يجب ان تتوقع حدوث مشاكل تمتد حتى رفع الأمواس في سبيل تحصيل 3 وجبات إضافية يتم تهريبها إلى المنازل، طبعا دون علم ما محتوى الوجبة الذي لا يتجاوز الرز والقليل من اللحم. والسؤال هل تخضع تلك الوجبات للفحص أو أي رقابة صحية.

2-النوع الثاني من الخيام الرمضانية يكون داخل كوفي شوب يبدأ البرنامج من الثامنة مساء وقد يمتد إلى الرابعة صباحاً، الركن الأساسي يكون مطرب وعازف اورج والنرجيلة ومشروبات رمضان وفي فترة معينة من السهرة يتشجع الشباب والصبايا ويقوموا بالرقص على أغنية معينة معلنين قدوم رمضان والاحتفال فيه. والسؤال يتكرر هل تخضع تلك الأماكن لرقابة تجعلها تحترم حرمة الشهر الفضيل.

3-النوع الثالث وهذا النوع لا استطيع التكلم عنه كثيرا لأني لم احضر احد تلك الخيام التي تقام بأحد الفنادق الخمس نجوم ويتضمن البرنامج الإفطار خمس نجوم وثم المشروبات الرمضانية وحضور احد الاستعراضات المسرحية او الهزلية ويمتد السهر حتى السحور، وأكثر من ذلك لا اعلم.

والغريب رواد الخيام الثانية والثالثة لا يمكن ان يرتادوا الخيمة الأولى، لا اعلم هل ممكن ان نجمع جميع الفئات في خيمة واحدة تضم التكافل الاجتماعي بين إفراد الوطن والإحساس بالفقير ودعمه معنوياً. السؤال كم شركة أو مؤسسة داعمة للخيام الرمضانية من الفئة الأولى حضر مديرها أو المسئول الأول في تلك الشركة إفطار وافطر ومع الفقراء والمساكين؟؟؟؟!!!!؟..