الحلم
ا فيما يرى النائمْ
بعطرها ... بوجهها الباسمْ
بهدوئها... بشعرها الناعمْ
توقظني تصرخُ: يا ظالمْ
>>>
يا ظالمي مشتاقة نفسي
ليَ عودة لحكاية الأمس ِ
هيا بنا لمكاننا المنسي
>>>
نشرب شاي الصلح في المقهى
وتقول هل ما زلت تهواني
فأقول لا أحلى ولا أبهى
فتقول صدقتك يا جاني
تعال يا محبوبَ أيامي
يا ظالمي ومحطّماً صبري
خلفتني بجحيم آلامي
وراء وهمك طفلة أجري
ما كان يُشفى جرحك الدامي
لو لم يكن طبيبُه عمري
كيف لماذا خنت أحلامي
إن كنت لا تدري فمن يدري؟
كانت تقول ولم أقل حرفاً
أخرسني الحق وأعماني
قبلت كفيها ووجنتها
وحملت أدمعها بأجفاني
أخطأت والأمرُ لكِ قولي
هذا أنا الخاطىء والنادمْ
وابتسمت لكنها غابت..
وغاب عني وجهها الباسمْ
وصحوت مشتاقاً لضحكتها
وصحا ضميري المتعب الظالم
هل سامحتني كي تعذبني
أم سامحتني .. أم أنا واهمْ ؟