اوضح تقرير ان امتلاك حيوان أليف يقلل من التوتر، ومن احتمال حدوث مرض. كما أن الحيوانات يمكن أن تساعد الأطفال على تعلم المسؤولية. وهي أحيانا أفضل من المعالجين بالنسبة لمشاكل عقلية وجسمانية معينة. ولكنها جميعا تعمل وفق شرط واحد: ضرورة قبول الشخص للحيوان، كما يقول رينهولد بيرغلر، عالم النفس الألماني ورئيس دائرة أبحاث الحيوانات. فأي شخص لا يحب الحيوانات أو يخاف منها لا يحقق أي فائدة من امتلاك حيوان أليف.
ووفقا لدراسة ميدانية نفذها أعضاء من جماعة "حيوانات تساعد البشر"، وهي جمعية ألمانية، على دور المسنين والمستشفيات والحضانات وكان برفقتهم حيوان عادة ما يكون كلبا، تبين أن ردود الأفعال كانت بصفة عامة إيجابية.
فكبار السن الذين عادة ما يجلسون صامتين أمام التلفزيون أصبحوا فجأة أكثر قدرة على الاتصال عند وجود حيوان معهم، لأنهم يدركون أن الحياة تقبل عليهم بلا تحفظ ويستمتعون باهتماماتهم ويجعلهم سعداء مقابل ذلك.
وتأتي نتائج إيجابية مماثلة من دراسة مرافقة الكلاب مع العاطلين لفترات طويلة. وأثبتت الكلاب إنها نعمة. فالكلب يضمن أن هناك يوما منتظما. والإنسان لا يمكن أن يكون كسولا طيلة اليوم ويجلس أمام التليفزيون.
والكلاب أيضا تضمن ألا يغرق أصحابها في الاكتئاب، وتساعد على التعافي من العمليات الجراحية بشكل أسرع. ببساطة، فإن أخذ كلب في تمشية يساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، والاستمتاع بوجود حيوان أليف يساعد في خفض معدل النبض وضغط الدم.