اخواني اخواتي الكرام سوف اضع لكم بعض النقاط علها تساعدكم في التغلب والتعامل والتعايش مع مشاكلكم ان وجدت
** قوه الإيمان وسلامه العقيده **
فتمسك الإنسان بدينه واداء الفروض واتباع اوامره واجتناب نواهيه .. وسلامة عقيدته من البدع والخرافات تنجي الأنسان من الوقوع في كثير من المشاكل ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه ، ففي الحديث الشريف :
" ياغلام اني اعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، اذا سألت فاسأل الله، واذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم ان الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الأ بشئ قد كتبه الله لك، وان اجتمعوا على ان يضروك بشئ لم يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )) رواه الترمذي ..
وليعتقد وليؤمن الأنسان بان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ..
** التفاؤل وعدم اليأس والقنوط من رحمة الله **
كما نعلم جميع ان المؤمن انسان قوي بالله سبحانه وتعالى لا يعرف اليأس الى قلبه طريق بل نجد ان الشدائد والمصائب تزيد من قوته وصلابته وكيف لا يجد الإنسان الثقة والهدوء والطمأنينه وهو يقراء قوله تعالى (( واذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " ..
** الصبر عند الشدائد والكوارث ونزول المصائب **
صدقوني اخواني لا يوجد شئ مثل الصبر فهو من اعضم الصفات وكما يقال ما بعد الصبر الا الفرج وقال تعالى ": والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين اتقوا وأولئك هم المتقون " ..
وقال صلى الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله خير وليس ذلك لأحد غير المؤمن ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له " ..
** الثبات والتوازن الانفعالي**
الإيمان بالله يشيع في النفس والقلب الطمأنينة والثبات والإتزان ويقي المسلم من عوامل القلق و الخوف و الأضطراب .. الخ
قال تعالى : " فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
** المرونة في المواجهة والتعامل مع الواقع **
فيجب على الإنسان ان يفكر في كل اموره بشكل مرن مثال لو ان الإنسان فقد عزيز وغالي على نفسه و قلبه أو اصابته كارثة في ماله ... الخ عليه ان يفكر ويتعايش على ان هذا الأمر الذي حدث له ربما يكون خيرا له وان الله ربما يعوضه خير منه ..
قال تعالى " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون " ..
** التوافق مع النفس والتسامح مع الأخرين **
التعاون على البر والتقوى والتسامح هو النبراس الذي ينير لكم الطريق ويبعد عنكم البغضاء والمشاحنه ويزيد المودة والمحبة بينكم كذلك من قوة التوازن النفسي هو كظم الغيظ والعفو عن الناس
وقال تعالى : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم "