موضوع: صورة وتعليق الجزء الثالث الجمعة ديسمبر 25, 2009 4:54 am
طبعا احنا طرحنا الموضوع في مسابقة صورة وأغنيه وكونه في ناس بتحب تشارك في القصائد أو الخواطر فتحنا المجال الهم انهم يشاركووو
أوكي
يالله معكم 3 ايام
ابو صالح المساعد الإداري
تاريخ التسجيل : 06/12/2008عدد الرسائل : 4453العمر : 49الموقع : sweden العمل/الترفيه : مهندس ديكورالمزاج : v.good *** :
نقاط : 3537
موضوع: رد: صورة وتعليق الجزء الثالث الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:19 am
لماذا عدت؟؟ لماذا بعد كل هذه المدة الطويلة عدت إلي؟؟ عدت الآن وكأنك غبت فقط البارحة؟؟ أجبني بربك لماذا عدت؟؟ أعدت لتحرق قلبي من جديد،،، أعدت لتفتح جرح قد طالت مدة شفاءه ومازال أثرة باق،،، أجبني بربك لماذا عدت؟؟ هل عدت لتجعلني بين أحضانك وتضمني بكل قوة ثم تغرز سكين الغدر من خلفي،،، هل عدت لأريك دموع عين لم تجف منذ زمن بعيد،،، قل لي بربك لماذا عدت؟؟ **************************************
شكرا لك علوش
اتمنى ان تنال اعجابك
زائر زائر
موضوع: رد: صورة وتعليق الجزء الثالث الجمعة ديسمبر 25, 2009 1:08 pm
دائما أنتي في المنتصف !! أنتي بيني وبين كتابي.. بيني وبين فراشي.. وبيني وبين هدوئي.. وبيني وبين الكلام !! ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني وأنا بين الشوارع وحدي وبين المصابيح وحدي! أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!! ودمي: قطرة - بين عينيك - ليست تجف! فامنحيني السلام! امنحيني السلام!
دلوعه مشرف
تاريخ التسجيل : 03/12/2009عدد الرسائل : 659*** : نقاط : 1200
موضوع: صورة وتعليق الجزء الثالث الجمعة ديسمبر 25, 2009 4:49 pm
تاريخ التسجيل : 21/07/2009عدد الرسائل : 2017العمل/الترفيه : مدرسةالمزاج : عال العال *** : نقاط : 2518
موضوع: رد: صورة وتعليق الجزء الثالث الإثنين ديسمبر 28, 2009 3:04 am
يوميات امرأة يومياااااااااااااااااات امرأة ///نزار قباااااااااني لماذا في مدينتنا ؟ نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟ ونسرق من شقوق الباب موعدنا ونستعطي الرسائل والمشاويرا لماذا في مدينتنا ؟ يصيدون العواطف والعصافيرا لماذا نحن قصديرا ؟ وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا ؟ لماذا نحن مزدوجون إحساسا وتفكيرا ؟ لماذا نحن ارضيون .. تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟ لماذا أهل بلدتنا ؟ يمزقهم تناقضهم ففي ساعات يقظتهم يسبون الضفائر والتنانيرا وحين الليل يطويهم يضمون التصاويرا أسائل نفسي دائماً لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟ لكل الناس كل الناس مثل أشعة الفجر لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟ ومثل الماء في النهر ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟ لماذا لايكون الحب في بلدي ؟ طبيعياً كلقيا الثغر بالثغر ومنساباً كما شعري على ظهري لماذا لا يحب الناس في لين ويسر ؟ كما الأسماك في البحر كما الأقمار في أفلاكها تجري لماذا لا يكون الحب في بلدي ضرورياً كديوان من الشعر انا نهدي في صدري كعصفورين قد ماتا من الحر كقديسين شرقيين متهمين بالكفر كم اضطهدا وكم رقدا على الجمر وكم رفضا مصيرهما وكم ثارا على القهر وكم قطعا لجامهما وكم هربا من القبر متى سيفك قيدهما متى ؟ يا ليتني ادري نزلت إلى حديقتنا ازور ربيعها الراجع عجنت ترابها بيدي حضنت حشيشها الطالع رأيت شجيرة الدراق تلبس ثوبها الفاقع رأيت الطير محتفلاً بعودة طيره الساجع رأيت المقعد الخشبي مثل الناسك الراجع سقطت عليه باكية كأني مركب ضائع احتى الأرض ياربي ؟ تعبر عن مشاعرها بشكل بارع ... بارع احتى الأرض ياربي لها يوم .. تحب فيه .. تبوح به .. تضم حبيبها الراجع وفوق العشب من حولي لها سبب .. لها الدافع فليس الزنبق الفارع وليس الحقل ، ليس النحل ليس الجدول النابع سوى كلمات هذى الأرض .. غير حديثها الرائع أحس بداخلي بعثاً يمزق قشرتي عني ويدفعني لان أعدو مع الأطفال في الشارع أريد.. أريد.. كايه زهرة في الروض تفتح جفنها الدامع كايه نحله في الحقل تمنح شهدها النافع أريد.. أريد أن أحيا بكل خليه مني مفاتن هذه الدنيا بمخمل ليلها الواسع وبرد شتائها اللاذع أريد.. أريد أن أحيا بكل حرارة الواقع بكل حماقة الواقع ........ تخيف أبي مراهقتي يدق لها طبول الذعر والخطر يقاومها يقاوم رغوة الخلجان يلعن جراة المطر يقاوم دونما جدوى مرور النسغ في الذهر أبي يشقى إذا سالت رياح الصيف عن شعري ويشقى إن رأى نهداي يرتفحان في كبر ويغتسلان كالأطفال تحت أشعه القمر فما ذنبي وذنبهما هما مني هما قدري متى يأتي ترى بطلي لقد خبأت في صدري له ، زوجا من الحجل وقد خبأت في ثغري له ، كوزا من العسل متى يأتي على فرس له ، مجدولة الخصل ليخطفني ليكسر باب معتقلي فمنذ طفولتي وأنا أمد على شبابيكي حبال الشوق والأمل واجدل شعري الذهبي كي يصعد على خصلاته .. بطلي يروعني .. شحوب شقيقتي الكبرى هي الأخرى تعاني ما أعانيه تعيش الساعة الصفرا تعاني عقده سوداء تعصر قلبها عصرا قطار الحسن مر بها ولم يترك سوى الذكرى ولم يترك من النهدين إلا الليف والقشرا لقد بدأت سفينتها تغوص .. وتلمس القعرا أراقبها وقد جلست بركن ، تصلح الشعرا تصففه .. وتخربه وترسل زفرة حرى تلوب .. تلوب .. في الردهات مثل ذبابة حيرى وتقبح في محارتها كنهر .. لم يجد مجرى سأكتب عن صديقاتي فقصه كل واحده أرى فيها .. أرى ذاتي ومأساة كمأساتي سأكتب عن صديقاتي عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات عند الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات عن الأبواب لا تفتح عن الرغبات وهي بمهدها تذبح
عن الزنزانة الكبرى وعن جدارنها السود وعن آلاف .. آلاف الشهيداتِ دفن بغير أسماء بمقبرة التقاليد صديقاتي دمى ملفوفة بالقطن داخل متحف مغلق نقود صكها التاريخ ، لا تهدى ولا تنفق مجاميع من الأسماك في أحواضها تخنق وأوعيه من البلور مات فراشها الأزرق بلا خوف سأكتب عن صديقاتي عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات عن الهذيان .. والغثيان .. عن ليل الضرعات عن الأشواق تدفن في المخدات عن الدوران في اللاشيء عن موت الهنيهات صديقاتي رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات سبايا في حريم الشرق موتى غير أموات يعشن ، يمتن مثل الفطر في جوف الزجاجات صديقاتي طيور في مغائرها تموت بغير أصوات .... لماذا يستبد ابي ؟ ويرهقني بسلطته .. وينظر لي كانيه كسطر في جريدته ويحرص على أن أظل له كأني بعض ثروته وان أبقى بجانبه ككرسي بحجرته أيكفي أنني ابنته أني من سلالته أيطعمني أبي خبزاً ؟ أيغمرني بنعمته ؟ كفرت انا .. بمال أبي بلؤلؤة ... بفضته أبي لم ينتبه يوماً إلى جسدي .. وثورته أبي رجل أناني مريض في محبته مريض في تعنته يثور إذا رأى صدري تمادى في استدارته يثور إذا رأى رجلاً يقرب من حديقته أبي ... لن يمنع التفاح عن إكمال دورته سيأتي ألف عصفور ليسرق من حديقته على كراستي الزرقاء .. استلقي يمريه وابسط فوقها في فرح وعفوية أمشط فوقها شعري وارمي كل أثوابي الحريرية أنام , أفيق , عارية .. أسير .. أسير حافية على صفحات أوراقي السماوية على كراستي الزرقاء استرخي على كيفي واهرب من أفاعي الجنس والإرهاب .. والخوف .. واصرخ ملء حنجرتي انا امرأة .. انا امرأة انا انسانة حية أيا مدن التوابيت الرخامية على كراستي الزرقاء تسقط كل أقنعتي الحضارية ولا يبقى سوى نهدي تكوم فوق أغطيتي كشمس استوائية ولا يبقى سوى جسدي يعبر عن مشاعره بلهجته البدائية ولا يبقى .. ولا يبقى .. سوى الأنثى الحقيقية
وحيد في صفـحات عمري.. أتنقل بين طياتها كالطير المخدوش الجناح .. لكنه يتنقل بين الاغصان بحثا عما يداوي جناحه.. اما انا.. فقد اصحبت كمــــــا هـــو.. لبســــــت معاناتــــــــه .. احسست بألـــــــمه.. نعـــــــــم.. اصبحت تنقلاتـــــي مصحوبة بجراح السنيـــــن.. مدمـــــية فؤادي بكل طعـــــنة وبكل تحطيم.. جراح وآلام ..تعتري قلبي بالهـــــم والحزن.. قد زادت علـــى اشجانه اشــــجانا.. وجاشـــــــت عليه بكل سعتها.. صرخــــــات تتلاطم في خلــــــــجات صدري.. ودموع منسكـــــبه حررتها أحزان قلبي.. ولازلت وحــــيد أعاني .. لم أجد من يواكبنـــــي في سيـــــــري .. ويحول أشواك دربــــــي الى ورود مبتهجـــــه.. لم أجد من يغـــــــــير مجرى حياتــــــي .. من الخوف والألم الى الســـــعادة والهناء.. تـــــــــرى!! هل سأجد من يحـــــــــل عني قيود الزمن المرير؟!! أم انني سأبقـــــــــــى أسير هـــــــــــــذه الهموم.. أعاني وأعاني حتى ألاقي مصـــــــيري المحتوم؟؟!
موضوع: رد: صورة وتعليق الجزء الثالث الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 7:02 pm
حروفي هي نبضاتي عالمي ... خيالي ... وأحلامي ترافق دوماً بما في داخلي ضحكتي ... ودموعي أقلامي ... وأوراقي بداياتي ... ونهاياتي أتطاير معهما لأنقش أعذب الكلام وأجمل ألحان همي وحزني وكل ما بداخلي فبين أحزان الدنيا.. وما يجري فيها لم يعد لي إلاً لترتيب كلماتي وحروفي لأنقشها وأنثرها على سطح أوراقي