إن صمت الرجل هو طبيعة فطرية بالدرجة الأولى, وتأتي ثقافته فتزيد من صمته, نتيجة ازدياد الوعي والتفكير لديه فيحجم عن كثرة الكلام واللغو الذي لا فائدة منه, كما أنه كلما ازداد إيمانه قل كلامه, لأنه يدرك أن أكثر خطاياه إنما هي في لسانه, وأن نجاته في حفظ اللسان, وبالتالي فإن صمت الرجل هو دليل على وعيه وحكمته وقوته ولكن ليس في كل الأحيان فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
يا
عمري الدنيا ما تسوى تنام وخاطرك زعلان
ولابه شي
يستاهل يخلي قلبك يعاني
طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك الأحزان
فديت
عيونك الحلوه تبسم لو على شاني