أغنية «يمكن» الصادرة مؤخراً للفنان عاصي الحلاني هي قصة واقعية رواها صاحبها فهد يوسف زاهد، سعودي الجنسية والذي حاول العودة إلى زوجته غادة بعدما تركته وسافرت إلى أميركا وهي تعاني من مشاكل صحية إثر علمها بزواجه من امرأة أخرى، وعندما سألها ما إذا كان بالإمكان العودة لبعضهما، وأنه مستعدّ للإنفصال عن زوجته الثانية، ردّت عليه بكلمة واحدة «يمكن». وبعد مرور سنة توفّيت غادة بعيداً عن زوجها في مزرعتها في أميركا، فصدم الزوج بوفاة زوجته المبكر والتي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها. فعاش على ذكراها وعادت به الذاكرة إلى الكلمة «يمكن» التي قالتها له عندما حاول الرجوع إليها. وبعد ذلك كتب قصيدة تحمل عنوان «يمكن» وأرسلها بالفاكس إلى الشاعر اللبناني نزار فرنسيس يطلب إليه تحويلها إلى أغنية، ثم اتّصل بالملحّن اللبناني جان ـ ماري رياشي ليلحّنها. واختار الفنان عاصي الحلاني لغنائها من منطلق أن عاصي فنان يستطيع أن يعبّر بصوته عن الجرح، مقدّراً إنسانيته قبل فنّه. وقال فهد : «أنا أريد فناناً إنساناً بصوته وإحساسه. وشعرت أن أغنية «يمكن» ستكون تكملة لأغنية «الباب عم يبكي» التي سبق وغنّاها عاصي. فكلانا بكى على جرح إنساني».
أترككم مع كلمات الأغنية ..............
*************************
دق الحزن بابي ... دمعي فتحلو الباب
مني خد حبابي ... ما ضل عندي حباب
يمكن انا الغلطان ... يمكن عمر هربان
يا كلمة ال يمكن ... في إلك الف عنوان
يمكن ما زنبي اللي صار ... يمكن زماني دار
يا كلمة ال يمكن ... يا بحر من أسرار
بحر ال ما في منو رجوع، ع رمل الشط الموجوع
دعساتن ياللي متل جروح، عيوني عم تمليها دموع
ضاعت ايامي، احترقت احلامي
والشمس اللي شرقت غابت، يا عيوني نامي
نامي ع جروحي، بسرك لا تبوحي
واللي كانت روحي ما غابت، بعدا بروحي
يمكن انا الغلطان ... يمكن عمر هربان
يا كلمة ال يمكن ... في إلك الف عنوان
يمكن ما زنبي اللي صار ... يمكن زماني دار
يا كلمة ال يمكن ... يا بحر من أسرار
بحر ال ما في منو رجوع، ع رمل الشط الموجوع
دعساتن ياللي متل جروح، عيوني عم تمليها دموع
بعدا بعينيّ، دمعة منسيّة
كل ما بحاول انسى قلبي بيصرخ ما فييّ
والقدر قادر، الحاكم والآمر
سفرا مكتوبة وما فينا الا ما نسافر
يمكن انا الغلطان ... يمكن عمر هربان
يا كلمة ال يمكن ... في إلك الف عنوان
يمكن ما زنبي اللي صار ... يمكن زماني دار
يا كلمة ال يمكن ... يا بحر من أسرار