حياتنا اليومية مليئة بالمشاكل والأزمات العابرة التي قد تسبب لنا مزيدا من التوتر والانفعالات .
وتحت ضغط الظروف الحياتية في مختلف المجالات ، قد يؤدي الغضب إلى الحكم الخاطئ على الأمور ومعالجتها بطريقة سيئة والتسرع أحيانا في اصدرا الأحكام ومن ثم الندم على ما صدر من قول او فعل .
وبرغم كل التطورات التي نعيشها في عصرنا الحديث ، فقد أردت وضع الإرشادات والوصايا التربوية التي تساعدنا على تعلم مهارة الحفاظ على هدوء أعصابنا ؛ فهي سلوك مكتسب يمكن أن نتعلمه ونمارسه
وقوله – صلى الله عليه وسلم –
" ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
فكيف نتعلم مثل هذه الصفة ؟
· كن دائم التفقد لنفسك وكلماتك قبل أن تخرج منك حتى لا تقع في حرج الاعتذار على ما بدر منك
اللجـوء إلى المرح طريقة فعالة في تخفيف حدة التوتر بين النـاس … فابتسامة لبقة لها تأثير السحر في تلطيف الجو المشحون بين النـاس
هكذا نجد انه لكي نتعلم كيف نسيطر على أنفسنا ونحكم تصرفاتنا وأقوالنا في لحظات الغضب ، علينا بدراسة البيئة المحيطة بنا والتخلق بالحلم وضبط النفس
القواعد الأربعة للمحافظة على أعصابك
1) خذ على نفسك تعهد ألا تتذمر بسرعة، وخصوصاً بسبب الأمور التافهة البسيطة.
2) لا تضخم من حجم العمل الذي تؤديه، لكون التضخيم يجعل ما تقوم به من عمل يبدو ثقيلاً جداً كما لو أنّ حياتك ليس بها شيء غير هذا العمل الضخم الذي تؤديه.
3) احتفظ بأخبارك حول مدى سوء وصعوبة حياتك لنفسك. وخاصة إذا وجدت عدم وجود جدوى من نقل تلك الأخبار.
4) لا تناقش ولا تفكر مساءً بالأمور السلبية التي مرت بك نهاراً، لأن ذلك لو حصل فسوف يعمل على إيجاد مزيد من الضغط على نفسك وسيؤدي إلى استنزاف لطاقتك ووقت راحتك وأعصابك.
إننا لا نستطيع السيطرة على الرياح ، ولكننا نستطيع أن نتحكم في طريقة إبحارنا حتى نوجِّه (سفينة الحياة) إلى الطريق الذي نرغبه.
لا تتذمر، آمن بإمكانية حدوث الشيء لكي تستطيع عمله. فالإيمان بإمكانية عمل شيء ما يحرك العقل للعمل من أجل إنجازه .[/COLOR]