قد يحتاج طلاب المدارس الصغار، الذين يعانون الأرق أو قلة النوم، إلى الرعاية الطبية، بسبب احتمال أن تكون لديهم مشاكل صحية لم تكتشف بعد. وربط باحثون في كلية الطب في بنسلفانيا بين الأرق وشكاوى الأطفال، التي تتعلق بحالتهم الصحية، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة.
وقال الدكتور رافي سنغاريدي: "إن أول وأهم خطوة يجب اتخاذها عند شكوى الطفل الاضطرابات في النوم هي إجراء تقييم لمعرفة ما إذا كان يعاني اضطرابات طبية وتقديم العلاج اللازم له". وأضاف: "إذا لم تتوقف الاضطرابات في عادات النوم على الرغم من التحسن في العوارض المرضية فيجب عندها إجراء تقييم آخر لحالة الأطفال وعلاجهم".
وتبين من الدراسة، التي أعدها سنغاريدي وشملت 700 طفل، أن 19 في المئة منهم يجدون صعوبة في النوم، أو يبقون يقظين معظم أوقات الليل، وأن الآباء قد يبلغون الأطباء عن إصابة أولادهم بالتهابات المعدة والأمعاء إذا أصيبوا بالصداع مثلاً