منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» أغاني ميدي للياماهاor700 من عزفي بتوزيع جديد
جميله بوحيرد Emptyأمس في 8:35 pm من طرف mohdo

» yamaha 2024
جميله بوحيرد Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 6:18 pm من طرف محمد الجالودي

» yamaha Genos 2025
جميله بوحيرد Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:12 pm من طرف الشمري

» اكسبانشن ياماها 3000 NEW EXPANSION
جميله بوحيرد Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 6:44 am من طرف يوسف ابو ضاهر

» Update expansion manager 2.9.0
جميله بوحيرد Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 5:49 am من طرف يوسف ابو ضاهر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 145 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 145 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14682 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ميلاد شحاتة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325787 مساهمة في هذا المنتدى في 48052 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
اغاني yamaha ميدي اغانى سوداني برنامج اصوات خليجي ايقاع ياماها 2000 اغنية عراقي سودانيه الجالودي ايقاعات pa600 اشوري كلثوم عبدالوهاب pa800 korg جينوس سودانية midi 3000

 

 جميله بوحيرد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دبور
المساعد الإداري
المساعد الإداري
دبور


ذكر
تاريخ التسجيل : 18/05/2008
عدد الرسائل : 2572
العمر : 51
الثور
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : جميله بوحيرد Lsv69280


جميله بوحيرد Jlj72010
نقاط : 1269

جميله بوحيرد Empty
مُساهمةموضوع: جميله بوحيرد   جميله بوحيرد Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 5:28 am




جميلة بوحيرد

جميله بوحيرد 24134.imgcache




جميلة بوحيرد هي مجاهدة
جزائرية تعد الأولى عربياً ، إبّان الثورة الجزائرية على الأستعمار
الفرنسي ، في منتصف القرن الماضي. ولدت في حي القصبة بالجزائر العاصمة عام
1935 كانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد انجبت والدتها 7 شبان،
واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت
تهوى تصميم الازياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى
أن اندلعت الثورة الجزائرية. انضمت إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد
الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين
وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً
لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على
الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف والقي القبض عليها وبدأت
رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك
كهربائية ربطت على حلمتي الثديين وعلى الانف والاذنين. تحملت التعذيب ولم
تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالاعدام
وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف إنكم سوف تحكمون علي بالاعدام
لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا
الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى
فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء سنة 1962





قصة نضالها ضد الاستعمار



كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمناً لكنها كانت
تصرخ وتقول: الجزائر أمناً، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح
وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول
النضالية.


انضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائري للنضال ضد الأستعمار الفرنسي
ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام
1957وألقي القبض عليها.


من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي
لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت
تغيب عن الوعي وحين تفوق لتقول الجزائر أمناً.


وحين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً
وصدر بحقها حكم بالاعدام عام1957 ميلادية ، وتحدد يوم 7 مارس 1958ميلادية
لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان بالأمم
المتحدة بعد أن تلقت الملايين من برقيات الإستنكار من كل أنحاء العالم.


تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر،
خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي وهو ما ساهم في
انخفاض شعبيتها كثيراً في الجزائر كون العادات الإسلامية تمنع زواج المرأة
من غير المسلم وهذا ادى لتغييبها و عدم الاكتراث لأمرها كثيرا منذ ذلك
الحين .


من الاشعار التي قيلت فيها


قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن و من انداء


سمراء زان بها الجمال لوائه و اهتز روض الشعر للسمراء




جميله بوحيرد 7275


وجميلة بو حيرد" المناضلة
الجزائرية الشهيرة، جسدتها أعمال سينمائية أشهرها فيلم "جميلة بوحيرد"
للممثلة القديرة ماجدة الصباحي، إضافة إلى القصص العديدة والمسرحيات،
وآخرها مسرحية جزائرية بعنوان "إسمي جميلة" عرضت في المكتبة الوطنية
الجزائرية قبل أيام، على هامش ملتقى "سرديات الكاتبة العربية".


من فكرة للأديب أمين الزاوي، اختار المخرج
الجزائري عبد الناصر خَلاف نصوصاً شعرية كتبها شعراء من أنحاء الوطن
العربي: سليمان العيسى، نزار قباني، بدر شاكر السياب، محمد الفيتوري، صالح
باوية، عبد القادر حميدة، سعد دعيبس، محمد عادل سليمان وجمال العمراني
فكانت قصائدهم بمثابة النص الذي بنى عليه خَلاف رؤيته الإخراجية لسيرة
سيدة تعدّ إحدى أبرز الشخصيات الجزائرية خلال القرن العشرين.


حاول خَلاف تجسيد ساعات أليمة ولحظات عصيبة
عاشتها المناضلة في السجن وأثناء التعذيب القاسي الذي مارسه سجّانوها على
جسدها الغض، كانت في الثانية والعشرين حين تم القبض عليها عام 1957 بعد
عملية "ميلك بار" الشهيرة.


في صور تشكيلية شبه معتمة، إلا من بعض ومضات
شموعٍ توحي بدموية ذاك الواقع، وتبرز نتانة السجن، إذ تكاد رائحة الموت
تزكم الأنوف، تزيدها واقعيةً أصوات السجانين المشحونة بالقسوة والوحشية
والسكر، وصولاً إلى لحظات الاغتصاب الوحشي، ذروة المشاهد الأليمة، في
محاولة لانتزاع اعترافات السجينة، من دون جدوى. إذ يقابل تلك العربدة،
صلابة، وإصرار على الموقف، وجلَد واحتمال للعذابات على أنواعها، ورغم
انهيار الجسد الطري المنتهك، الذي يكاد يختفي تحت رداء أسود مهلهل، ممزق،
ورغم سلاسل الحديد التي تكبل يديها ورجليها إلى قضبان السجن، ينطلق صوت
الأنين في شجن موجع من روح مغتصبة، صوت جميلة (جسدتها لينا عمارة) رافضاً،
يخترق جنبات السجن يدين سجانيها ويواجه القتلة والمحتلين بثقة المحارب من
أجل قضية إنسانية عادلة.


أجواء محتقنة أخذت المشاهدين إلى مطارح الظلم
تحت الأرض وزوايا القمع والتعذيب بعيداً عن عيون تشهد على الاعتداء تذيب
الأجساد وتُذهب بالعقول وتستلب الإرادات، لكن شاء القدر أن يفضح كل ما
يمارس بحق الثوار والمعترضين على سياسيات المحتل، لتبرز بالتالي قضية
جميلة إلى العلن ويتم الدفاع عنها بقوة من قبل المحامي الشهير جاك فرجيس
الذي أنقذها من حبل المشنقة بعد أن كانت محكومة بالاعدام.


أحداث دارت على الخشبة في وقت كانت نقرات عود
شجية، ونغمات من الموسيقي العراقي أحمد مختار تتوازى أحياناً، تتماهى
أحياناً أخرى مع القصائد. ومرات كان صوتها المتألم يعلو فوق صوت الكلمة،
فتبلغ الحضور، القريب، الملاصق للمؤدين، تقريباً، وبوضوح صارخ، إذ جسدت
موسيقى حزينة، بليغة، الحدث بتفاصيله العميقة، للسجينة، ولذاك الواقع
العام حتى الثورة في الشارع، فأصبحت جزءاً مكملاً، وركناً هاماً في رسم
المشهد صورة وصوتاً، وتمنينا لو اكتفى المخرج بهذه العناصر لتشكيل
سينوغرافيا المسرحية ( أي الإضاءة وصوت الموسيقى والدفوف الكبيرة وغيرها
من صور كمؤثرات) من دون وضع تلك اللوحة في خلفية المسرح، والتي بدت الرسوم
المباشرة التي مثلت المجازر والقتل خارج رمزية العمل، بل ومن دون تأثير
يذكر، فأحداث الخشبة والمؤثرات الأخرى كانت أكبر تأثيراً، وبخاصة تحريك
حيوي للممثلين الذين كانوا يمسرحون الشعر في دراما مؤثرة وأداء متقن،
بوجوه مموهة بالأبيض الشفاف، لتبدو خالية من الملامح وكأن القصد بها وجوه
من هم بلا هوية، وجوه شعب مقهور، مظلوم، ينوء تحت الاحتلال، فيما نستمع في
الختام إلى صوت وردة الجزائرية تتغنى بقصة جميلةبو حيرد، وما يزال الشعب
يعبّر عن امتنانه، بالاحتفاء في كل مناسبة بواحدة من الشجعان، من أوائل
المحرضين على الثورة ضد الاستعمار، امرأة شهيدة حية، باتت رمزاً للثورة
الجزائرية والاسم الأشهر بين الثوار وستبقى الحاضرة الغائبة أبداً.


جميلة بو حيرد تعيش اليوم في مدينة الجزائر
العاصمة وبالتحديد في حيّ حيدرة، اختارت العزلة والانزواء، لا ترغب في
أحاديث صحافية بل تحرص على أن لا تظهر صورتها وفي المرات القليلة التي
سلطت عليها أضواء الكاميرات رغماً عنها، كانت ترجو الصحافيين عدم التحدث
عن ماضيها الثوري والسياسي، وعن انطباعها حول فيلم "جميلة بو حيرد" ذكرت
أحدى الصحف الجزائرية قولها بتلقائية: "إن الفيلم لا يمثلني في شيء ولا
يشبهني في شيء"، ترى ما رأيها بمسرحية "إسمي جميلة"؟


مع كل ذلك ستبقى "جميلة بو حيرد" أسطورة حقيقية، وعلامة فارقة في الأدب والسينما كما في المسرح.



جميلة بوحريد..البطلة الجزائرية التي قهرت الاستعمار الفرنسي


المناضلة الجزائرية
جميلة بوحريد، ليست رمزاً من رموز النضال الجزائري فحسب، بل علامة بارزة
أيضاً في حركات التحرر التي عرفها العالم لكسر شوكة الاستعمار، فلا تكاد
تذكر هذه الحركات إلا ويذكر معها جميلة بوحريد.


جميله بوحيرد 24136.imgcache





هذه المرأة التي كانت
شوكة في خاصرة الاستعمار الفرنسي، ولدت عام 1935م كما أسلفنا بحي القصبة
العتيق بالجزائر العاصمة، وترعرعت في أسرة متوسطة الحال بين أم تونسية
الأصل وأب جزائري مثقف، وسبعة إخوة هي الفتاة الوحيدة بينهم، تشربت مبادئ
النضال من أبيها الثائر، وأمها التي انتفضت غاضبة حينما سمعتها تردد عبارة
من كتاب التاريخ تقول:
"أسلافنا هم الغال، أي شعب الغال الذي ينتمي إليه الفرنسيون"، وزرعت فيها أولى بذور الوطنية والانتماء حينما قالت لها: "الجزائر وطنك، والعروبة هويتك والإسلام دينك،وإفريقيا جنتك التي يجب أن تعود كاملة لأصحابها الإفريقيين"،
وهو الكلام الذي انعكس بشكل جلي على حياتها التي أخذت منعطفاً ثورياً بدا
واضحاً في مخالفتها للطلاب الجزائريين الذين كانوا يرددون في طابور الصباح
"أمنا" أي فرنسا، ولكنها وحدها التي كانت تغرد خارج السرب وهي تردد
"الجزائرامنا"
فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي وعاقبها بشدة، ولكن هذا العقاب لم يؤت أكله
بل زادها إصراراً وتشبثاً بموقفها الذي قويت شوكته بانضمامها إلى صفوف
الثورة الجزائرية عام 1956م وهي لا تزال تلميذة، فاضطلعت بالمهام الصعبة
التي لا يقوى عليها إلا الرجال الأشداء، حيث كانت تقوم بنقل الأسلحة وزرع
القنابل والعبوات الناسفة في الأماكن التي يرتادها المستعمرون، كما عملت
مسؤولة ارتباط مع القائد سعدي ياسف، لذلك أصبحت من أكثر المطلوبين من طرف
الاستعمار الفرنسي الذي تمكن من إصابتها برصاصة في الكتف عام 1957م والقبض
عليها.


وخلف أسوار المستشفى تعرضت لأشد أنواع التعذيب الذي
تمثل في الصعق الكهربائي ولمدة ثلاثة أيام لحملها على الاعتراف على
زملائها، ولكنها ظلت مستعصمة بالصبر لئلا ينطق لسانها بكلمة تفشي أسرار
إخوانها الثوار، غير أنها كلما ازدادت إصراراً على موقفها ازداد زبانية
الاستعمار غلاً، ونزلوا على جسدها المكدود بصعقات كهربائية متتالية حتى
تفقد وعيها، ولكن عندما تفيق تصعقهم بصعقة أكبر حينما تقول: "
الجزائر أمنا"، لذلك أيقن الاستعمار الفرنسي أن انتزاع أي اعتراف منها بات أمراً مستحيلاً،
فتقرر محاكمتها صورياً، وحكم عليها بالإعدام الذي تحدد له يوم 7 مارس
1958م، إلا أنها لم تقدم قضيتها قرباناً للاستعمار الفرنسي حتى يصفح عنها،
وما ضعفت وما استكانت بل قالت لقادته:
"أعرف
أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام، ولكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون الحرية
في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة
".


وتذكر بعض المصادر أنها كتبت في مذكراتها بعد أن تقرر إعدامها هذه العبارة: "كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي، لأني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر". وتضيف أنه بعد عودتها من المحكمة إلى غياهب السجن، استقبلها زملاؤها السجناء من المناضلين بأغنية: "الله أكبر تضحيتنا للوطن".
كانت لحظة مؤثرة تعجز الكلمات عن وصفها، ومع وحشية تلك الأيام التي قضتها
في السجن إلا أنها تصفها بأنها من الأيام الخالدة التي لا تمحى من
الذاكرة، وتضيف هذه المصادر، أنها كانت تقول لأمها عندما تزورها في السجن:
"
لعلك لا تجديني هنا في المرة القادمة"، فتضمها
أمها وهي تبكي وتقول لها: "ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة، وما أسعدني
أنا الأخرى أن يشار إلي بالبنان"
، تلك هي أم
الشهيدة، ولكن محاميها الفرنسي "جاك فير جيس" الذي تزوجت منه بعد خروجها
من السجن وبعد اعتناقه الإسلام، كان مؤمناً أشد الإيمان بقضيتها، وحق
الشعوب في تقرير مصيرها، فكان عقبة كأداء في وجهه الاستعمار الفرنسي الذي
تراجع عن حكم الإعدام، تحت ضغط الرأي العام العالمي الذي حركه المحامي
الفرنسي كالإعصار في وجه "الاستدمار" الفرنسي.

وبعد أن قضت ثلاث
سنوات في السجن، نقلت إلى فرنسا لتقضي ثلاث سنوات أخرى خلف جدران الزنزانة
إلى أن أطلق سراحها مع الأسرى الجزائريين في أعقاب "اتفاقية إيفيان" التي
كسرت الطوق الحديدي الذي ضربته فرنسا على الجزائر منذ 1830م، وبعد
الاستقلال تولت جميلة بوحريد رئاسة اتحاد المرأة الجزائرية، وخاضت في سبيل
هذا الاتحاد نضالاً من نوع آخر لتثبيت القرارات واتخاذ الإجراءات؛ لأنها
لم تكن على وفاق مع الرئيس الأسبق "أحمد بن بله".


وكان من الطبيعي أن تلهب هذه المرأة التي تكسرت على صدرها رماح العدو
الفرنسي أفئدة الأدباء والشعراء حيث قال فيها الشاعر الراحل نزار قباني:



جميلة بوحيرد


الاسم: جميلة بوحيرد


رقم الزنزانة:تسعونا


في السجن الحربي...بوهران...


والعمر اثنان وعشرون..



كالصيف...


كشلال الاحزان...


إبريق للماء والسجان...


ويد تنظم على القرآن...


وامرأة في ضوء الصبح...


تسترجع في مثل البوح


آيات حزينة محزنة الإرنان...


من سورة مريم والفتح




الاسم: : جميلة بوحيرد


اسم مكتوب بالدهب...


مطموس في جرح..السحب


في آداب بلادي في أدبي


العمر اثنان وعشرونا



امرأة من قسنطينة..


لم تعرف شفتاها الزينة...


لم تدخل حجرتها الأحلام..

.


لم تلعب أبدا كالأطفال...



لم تغرم في عقد أو شال


لم تعرف كنساء فرنسا...


أقيبة اللذة في البغال