قضت محكمة الجنايات الكبرى أمس بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهم بعد تجريمه بجناية القتل العمد ، فيما عرف بقضية ابو شاكوش التي وقعت احداثها في العام 1998 حيث اقدم المتهم على ارتكاب العديد من الجرائم تحت السطو المسلح والتهديد والنهب بحق العديد من الصيدليات.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى امس برئاسة القاضي محمد الخشاشنة وعضوية القاضيين الدكتور جمال الزعبي وهايل العمرو بحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة القاضي عفيف الخوالدة ووكيل الدفاع عن المتهم.
وتتلخص وقائع القضية بان المتهم عرف في العام 1998 بأبي شاكوش حيث كان يسطو على الصيدليات تحت التهديد بالسلاح وارتكب عدة جرائم سلب وسطو ونهب ، وفي احد الايام اوقفته دورية شرطة وبعد ان امتثل الى اوامر الدورية وعند نزوله من السيارة أطلق عيارات نارية على افراد الدورية حيث اصاب اثنين منهم وتوفي احدهم واصيب الاخر بجروح بليغة والقي القبض عليه.
وبين قرار الحكم القابل للتمييز ان المتهم اعترف بارتكابه الجريمة ، بالاضافة الى انه ارتكب جرائم اخرى بحق اصحاب الصيدليات.
وبينت هيئة المحكمة في حكمها بانه لا يوجد اسقاط حق شخصي عن المتهم ولا توجد اسباب مخففة تقديرية ، لذا قضت هيئة المحكمة باصدار حكم الاعدام بحقه.