إيكر كاسياس وسط حراسة أمنية مشددة قبل المباراة أمام أرمينيا يوم السبت الماضي
لفتت فتاة أرمينية انتباه عدد من محطات التلفزيون التي كانت تغطي مباراة المنتخب الإسباني لكرة القدم أمام نظيره الأرميني في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 يوم السبت الماضي بعد واصلت ذرف الدموع طوال المباراة وهي تنظر إلى لاعبها المفضل الحارس إيكر كاسياس. فقد ركزت محطة (كواترو) الإسبانية على الفتاة التي تدعى ميرنا التي انهمرت دموعها بغزارة وحرارة قبل أن تنطلق المباراة بين المنتخبين وهي تحمل صورة "معشوقها" كما وصفته المحطة، لمجرد رؤيتها حارس المنتخب الإسباني ونادي ريال مدريد إيكر كاسياس وهو يقوم بالإحماءات داخل الملعب مع بقية زملائه. لكن حماسها وحبها الشديد لرؤية كاسياس لم يثر تعاطف الأجهزة الأمنية التي طلبت منها الابتعاد والجلوس على المدرجات، وبالرغم من الدموع وخسارة منتخب بلادها المباراة بهدفين مقابل هدفٍ واحد إلا أن ميرنا بدت سعيدة للغاية لرؤية نجمها المفضل للمرة الأولى على أرض الواقع.