ما أسهل أن تتهم المرأة أو الفتاة بشرفها ولاسيما تلك التي تعمل في بعض الأوساط
الاجتماعية, فعندما تنفد وسائل الاتهام يلجأ إلى الاتهام بالشرف وهذا الاتهام قد
يكون مقدمة
أولى لما يسمى جريمة الشرف التي تعد وصمة عار في تاريخ المرأة أو الفتاة
أو الأسرة التي تنتمي إليها
ولمحي هذا العار يذهب الاهل لقتل الفتاه من دون ان يفكرو او يتأكدو من صحه هذا الخبر
وهي جرائم غير مشروعه بالاسلام حتما
ولكن بالحكومه انها مشروعه لدرجه ان اقصى عقوبه يحصل عليها المجرم بالبلدان العربيه 6 اشهر وبعدها يخرج ومرفوع الراس ليشجع جيلاً آخر من المجرمين على تكرار نفس الفعل الشنيع بحق أخواتهم أو بناتهم أو
زوجاتهم حتى.
حتى أن البعض ممن لا يريد أن يتحمل تكاليف تطليق زوجته يقتلها
بحجة الشرف ويتخلص منها ومن مهرها والثمن 6 أشهر سجن يا بلاش
!!!.
جرائم الشرف ..
ظاهرة جديرة أن تستوقفنا خاصة عندما تحتل نسبة لا يستهان بها
من مجمل الجرائم التي ترتكب سنويا على إختلاف أنواعها.
قد نتفق بالآراء حول
بعض الأمور ونختلف كثيرا، كل حسب نظرته للجريمة بين مؤيد ومعارض..
لكني برأيي
لست بصدد الدفاع عن الجاني ولا المجني عليه..
ولست أيضا من مؤيدي تحرر الفتاة
وخروجها عن المألوف بعلاقات تتخطى فيها الحدود الحمر ..
لكني أرفض القتل
بحدّ ذاته عندما يخالف الشرع ويكون خيار المتهم الوحيد يقدم عليه دون تثبت ولا
تروّي، بغض النظر عن سلوك الفتاة، منحرفة كانت أم مستقيمة، أذنبت أم لم تذنب، ذلك
لا يبرر إزهاق الروح التي حرم الله إلا بالحق
وانا برأيي وحسب ما رايت خلال دراستي بالجامعه :_
ان اغلب الفتيات اللاتي تحظين بسمعة رديئة من اصول محافظة.مع ان نسبة كبيرة جدا
تبقى على عاداتها وتقاليدها وادبها من دخول الجامعة حتى التخرج
ولكن للاسف بعض
من تلك الفتيات شكلن الاغلبية العظمة من فتيات فعلن الشيء الكثير
وذلك لانهن
عانن من حرمان في الحرية وحرمان في التعبير وفجأة بدى كل شيء لديهن متاح وبدون
رقيب
وبالمقابل كانت ابنة عمان الغربية تتصرف وكانها ما زالت في بيتها لان كامل
الحرية كانت موجوده عندها قديما
ولعل اشد الاسباب المؤثرة في تدهور اخلاق الفتاة البسيطة
هوى الصداقة الغير سوية حيث ان الفتيات يؤثرن على بعضهن تاثيرا عجيبا
ولا تحرموني من ارائكم...؟