رد الوحدات أطماع مستضيفه الحسين إربد عندما تغلب عليه بهدف وحيد دون مقابل جاء بإمضاء لاعبه أحمد عبدالحليم بالدقيقة (58) من ركلة جزاء.
الوحدات قدم أداء متوازناً إتسم بالسرعة في نقل الكرات إلا أن إهدار الفرص كان السمة الأبرز في أداء الأخضر.
الحسين حافظ على توازنه الدفاعي بالإعتماد على الهجمات المرتدة إلا أن خطأ واحد كلفهة هدف المباراة الوحيد.
في سطور
ـ النتيجة : فوز الوحدات على الحسين إربد بهدف نظيف حمل إمضاء احمد عبدالحليم عبر ركلة جزاء د.(58).
ـ الحكام : محمد أبولوم للساحة وعاونه محمد عادل وعبدالرحمن عقل.
ـ مثل الوحدات : عامر شفيع ، فيصل إبراهيم ، عبداللطيف البهداري ، فادي شاهين (محمد المحارمة) ، محمد الدميري ، احمد عبدالحليم ، محمد جمال ، حسن عبدالفتاح ، عامر ذيب ، عوض راغب (يحيى جمعة) ، عامر الحويطي (أحمد كشكش).
ـ مثل الحسين إربد : عبدالله يوسف ، محمد بلص ، عبدالله صلاح ، بدر أبواسليم ، ألابا ، علي عقاب ، كريم حسين ، منتصر هياجنه ، عمر عثامنه ، محمود شلبي ، أحمد بطاينة ، محمد علاونه (حاتم بني هاني).
شوط أخضر
تعامل لاعبو الحسين بجدية تامة مع النزعة الهجومية التي إستهل بها الوحدات المباراة من خلال الرباعي بلص وصلاح وأبواسليم والمحترف النيجيري ألابا في المواقع الخلفية الذي تبادل أدوار التغطية والرقابة التي فرضت على ثنائي هجوم الوحدات راغب وأبوحويطي والتي ساهمت في الحد من فاعليتها الهجومية في الوقت الذي تراجع فيه عقاب والهياجنه لإيقاف خطورة إنطلاقات الوحدات من الأطراف لضمان أمن وسلامة مرمى يوسف الذي وضع في دائرة الخطورة منذ البداية.
دانت الأفضلية للوحدات الذي إعتمد على تحركات محمد جمال في البناء الهجومي من الخلف وتقدم المايسترو حسن عبدالفتاح خلف المهاجمين إلى جانب انطلاقات ذيب وعبدالحليم عبر طرفي الملعب مع تقدم الظهيرين الدميري وفادي قبل أن يصاب الأخير ويحل مكانه المحارمة في محاولة لفرض كثافة عددية في مواجهة التكدس الدفاعي للحسين الذي شيد طوقاً دفاعياً إستعصى على الوحدات اختراقه ، فلجأ الى خيار التسديد البعيد غير المجدي التي إستهلها عبدالفتاح خارج المرمى أتبعه محمد جمال بكرة مماثلة ثم مرت كرة عبدالحليم قوية كالسهم فوق المرمى قبل أن يبعد الحارس كرة عبدالفتاح الرأسية لحساب ركنية.
بالمقابل جاءت تحركات الحسين الهجومية حذرة للغاية وتركزت على الهجمات المعاكسة للإستفادة من سرعة انطلاقات مهاجمه الابا الذي إنكشف المرمى أمامه إلا أن كرته الرأسية علت العارضة وبقية فرصته محدودة للغاية في ظل التفوق الميداني للأخضر وكاد المحترف المصري كريم حسنين أن يباغت الوحدات إلا أن شفيع أخرج كرته التي نفذها من ركلة ثابتة بصعوبة بالغة من تحت العارضة لحساب ركنية.
جزاء ناجح
دفع الوحدات بكل قواه للمواقع الهجومية مطلق الشوط الثاني بغية فلك رموز الشيفرة الدفاعية للحسين والذي تعرض مرماه لضغط مكثف ، وكاد المحارمة أن يفتتح التسجيل إلا أن كرته إرتدت من أسفل القائم فيما لم يحسن البهداري المتقدم التعامل مع كرة عبدالحليم الساقطة خلف المدافعين ليتكفل صلاح في إنقاذ الموقف باللحظة الأخيرة.
قبل أن يتعرض عبدالفتاح للعرقلة داخل الجزاء من المدافع منتصر هياجنه نفذها احمد عبدالحليم بنجاح في المقص الأيسر لمرمى يوسف بالدقيقة (58) من عمر المباراة. وكاد البديل كشكش أن يعزز تقدم فريقه بعد أن انكشف المرمى أمامه إلا أن الحارس كان لكرته بالمرصاد ليحاول الحسين تدارك الموقف من خلال الإعتماد على التمريرات الأمامية الطويلة من خلال عقاب والعثامنة والهياجنه على الأطراف إلا أن بقاء الابا وحيداً بالمقدمة دون مساندة قلل من حجم الخطورة المباشرة على مرمى شفيع في الوقت الذي كان فيه أسلوب التصويب البعيد السمة الأبرز في أداء الوحدات الذي نوع في أساليبه الدفاعية للوصول إلى المرمى فأطلق عبدالحليم كرة بعيدة المدى إستقرت بأحضان الحارس.
وناب القائم عن الحارس يوسف في رد تسديدة كشكش التي سددها من خارج الجزاء قبل أن يتكفل الدفاع بإبعاد الخطورة.
وأهدر عوض راغب فرصة خرافية للتعزيز عندما سدد الكرة بعيداً وهو على فوهة المرمى تماماً ، ولم يكن عبدالفتاح بأفضل حالاً عندما إنفرد بالحارس وسدد كرة دون تركيز خارج الشباك وسط دهشة الجميع ولم تفلح محاولات الفريقين لتعديل الكفة حيث إفتقرت محاولات الحسين للزيادة العددية المطلوبة داخل جزاء الوحدات الذي إكتفى بهدف الفوز الذي منحه نقاط المباراة كاملة.