مرض الانسداد الرئوي المزمن اسبابه وعلاجه

تصادف في هذه الايام الذكرى السنوية لمرض الانسداد الرئوي وينتج هذا المرض في الغالب ( 80-90%من الحالات) بسبب

الصورة للتوضيح فقط

تعرض المريض للتدخين الايجابي او السلبي ، وباقي الحالات تنتج عن التعرض لملوثات البيئة ( مثل دخان المصانع ، السيارات، والتعرض للغبار الصناعي وفي بعض الحالات ينتج لأسباب وراثية).
يشكل هذا المرض السبب الرابع للوفيات في العالم وقد يرتفع بحلول 2020 إلى المحل الثالث كذلك يشكل هذا المرض سبب رئيسي لحدوث الإعاقة ، على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية هناك 24 مليون أمريكي مصاب بهذا المرض ومع ن هذا المرض في الغالب يصيب الرجال إلا أن انتشار عادة التدخين بين النساء قد رفع من نسبته لدى هذه الشريحة في المجتمع.
مرض الانسداد الرئوي مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه ولكن العلاج المبكر قد يحدث تغيير ملحوظ في تقدم هذا المرض والاقلاع عن التدخين قد يؤدي إلى تباطؤ في وتيرة تقدمه وفي بعض الحالات قد يتوقف.
في السنوات الأخيرة قد قامت شركات عدة بإنتاج عقاقير قد تساعد في معالجة أعراض المرض وفي بعض الحالات قد تساعد في تحسين نمط الحياة عند هؤلاء المرضى، والامثله على ذلك كثيرة مثلا Onbrez, Spiriva, Seretide, Symbicort… .

اعراض المرض
يبدأ المرض بشكل متدرج وبطيء وتستفحل الأعراض من سنة لأخرى وذلك تبعا لكمية السجائر التي يدخنها المريض وكذلك عدد السنين، وتظهر الأعراض عادة في أواسط العمر (أي بعد جيل الأربعين) وبعد عشرون عاما من التدخين، فواحد من كل خمس مدخنين قد يصاب بهذا المرض.
في البداية يظهر سعال المدخن الصباحي ومع مرور الوقت قد يرافقه إفراز كميات كبيرة من البلغم وقد يظهر ضيق في التنفس خلال المجهود الرياضي ولكن تدريجيا يتطور ويشكل عبئا إثناء الراحة فيظهر الصفير ويصاب المريض بالإجهاد، الضعف والصداع الصباحي.
يرافق هذا المرض في كثير من الحالات التهاب مزمن في الشعب الهوائية وفي كثير من الحالات مرض الانتفاخ الرئوي (Emphysema) هذه الأمراض مجتمعة تؤدي إلى إجهاد القلب وإعيائه فيظهر عجز في عضلة القلب مما يؤدي إلى الاستسقاء أي تراكم السوائل في الجسم.
عند استفحال مرض الانسداد الرئوي تظهر علامات نقص الأوكسجين في الدم وتراكم ثاني اوكسيد الكربون ، يرافق ذلك ارتفاع في الضغط الرئوي.

تشخيص المرض
السؤال الأول الذي يسأله الطبيب هو كم عدد السجائر التي يدخنها المريض وما هي عدد السنين التي دخّن فيها ثم يُسأل عن تعرضه للأبخرة وحبيبات الغبار والتاريخ العائلي للإصابة في هذا المرض.
عند الفحص قد نجد اللون الأزرق طاغي على الأظافر والشفتين وذلك قد يدل على انخفاض مستوى الأوكسجين ويسمع الطبيب في سماعته الطبية أعراض الصفير.
الأشعة السينية قد تدل على الانتفاخ الرئوي ولكن لا يمكن أن نحدد إذا كان المريض مصابا إلا إذا فحصنا وظائف الرئة في مختبر خاص. ويفحص ما يسمى حجم الزفير الإجباري في الثانية الواحدة والتي تكون اقل من نسبتها المطلوبه.

العلاج
ان افضل علاج لهذا المرض:
• الاقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي
• التغذية السليمة فتناول كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه والسمك قد يكون مفيدا في خفض خطر الإصابة في هذا المرض.
• الوقاية من عدوى الأنفلونزا عن طريق التطعيم
• العلاج بالعقاقير لتوسيع الشعب الهوائية (Bronchodilators) التي تؤدي الى ارتخاء جدران الشعب الهوائية وبذلك تسهل تدفق الهواء إلى الرئتين مثال على ذلك Onbrez او Foradil.
• الستيرويئودات القشرية Corticosteroids او الاثنين معا (العلاج بال Bronchodilators و Corticosteroids) مثال على ذلك ال Seretide.
• مضادات الكولين مثل Spiriva
• في بعض الحالات قد نحتاج الى تزويد المرضى بالأوكسجين

الله يعافينا وأياكم ياسمين

من كل الانسدادات والامراض

خاصة الانسدادات الحكومية الي عملنا اياها الواطي النسور من ورا المحروقات

في انه ايران بتعرض نفطها مجانا للاردن لمدة 30 سنة

وهو بغلي كل اشي

عشان يوخذوا كل النفط الايراني لجيوبهم

انا داري


خليها ع الله

وشكرا لكي سيدتي