ما هو الدوبامين؟

الدوبامين هوأحد الموصلات الكيميائية الهامة المستخدمة فى عملية التذكر

وهو المسئول عن نقل الإشارات العصبية فى جميع أجزاء المخ سواء الفص الأمامى المسئول

عن الذاكرة أو المنطقة الوسطى المسئولة عن الإحساس والمشاعر أو المنطقة الخلفية وجزع

المخ المسئول عن الجهاز الحركى والعضلات. والزياده الشديده والنقصان الشديد بهذه الماده = مضاره كثر . حيث أن ارتفاع تركيز الدوبامين في الأنسجة الدماغية قد ارتبط بقدرة الفرد على النوم, ولكن أدى انخفاض تركيزه إلى حدوث اضطرابات في النوم.
كيف يعمل الدوبامين:

تنتقل النبضات العصبية عند نقاط اتصال معينة بين خلايا يطلق عليها العقد
العصبية. ويعد "الدوبامين" من الناقلات العصبية التي تحمل الرسائل
الكيميائية بين خلايا المخ. وتنتقل هذه المواد الكيماوية خلال الدماغ
بالقفز من خلية لأخرى، بعد أن يتم إفرازها داخل خلية مخ واحدة. وترتبط هذه
الكيماويات بمستقبلات متخصصة تتواجد على الخلايا لكي تواصل رحلتها.

وينقل الدوبامين معلومات تتعلّق بالشعور بحالات الانتشاء والألم، فمثلا
الشعور بالبهجة نتيجة لتناول وجبة طعام لذيذة، أو نتيجة للحصول على ترقية
-أي شيء يجلب السعادة – يتم حمله ولو جزئيا عن طريق الدوبامين. ويُنتج
الدوبامين في خلايا المخ بمعدلات ثابتة نسبيا تحت الظروف الطبيعية، وتحتل
جزيئات الدوبامين جزءا من مستقبلات الدوبامين (مراكز الإحساس بالدوبامين)
طوال الوقت.
ومادة "دوبامين" موجودة بشكل طبيعي في خلايا الدماغ وتنظم حركة الإنسان وتؤثر على سلوكه و تتحكم أيضاً في المزاج البشري وحالته النفسيه وتحدد إذا ما كان الإنسان هادئاً أو مضطرباً.

كما تلعب هذه المادة دوراً جوهرياً في الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
فإذا قل الموجود منها في مناطق معينة في المخ، اضطرب انتقال الإشارات بين
الخلايا العصبية، ما يتسبب في فقدان المصابين السيطرة على عضلاتهم.

الدوبامين وعلاقته بالحب والزواج

هل كيمياء الحب, تختلف عن كيمياء الزواج ؟

علميا هذا صحيح..

ففي مراحل الحب الأولى تزداد نسبة مواد منها الدوبامين و الذي يلعب دورا في الانجذاب العاطفي.

أما العلاقات طويلة الأمد فالدوبامين ليس كافيا لاستمرار الحب هو أعطاك الانجذاب,لكنه ليست ضمانا لاستمرار العلاقة.

أما في الزواج فالموضوع يختلف.

في دراسة مثيرة في جامعة كاليفورنيا وجدوا أن الأزواج الذين يتميزون بعلاقة زوجية طيبة, لوحظ ارتفاع نسبة هرمون الأوكسيتوسين في أجسادهم.. إنها مادة مختلفة تماما عن الأولى. يعني ببساطة, ان كيمياء الحب (بأشواقه و لوعته) مختلفة عن كيمياء الزواج ( العلاقات المستمرة طويلة الأمد )

هذا الكلام أهم مما نتخيل.. فنظرة البعض للزواج خاطئة من الأساس البعض يبني فكرة الزواج على الانجذاب العاطفي فقط على اعتبار أنه الحب, و هو ما تؤكده كل الأغاني العاطفية و الدراما حين يرسخ البعض هذه الفكره في ذهنه عن الزواج, سيكتشف أن مادة الدوبامين ستنتهي سريعا زالت نشوة الحب و لابد من الأوكسيتوسين كي تتحمل العلاقات طويلة الأمد بحيث انه العلاقه معرضه للأنفصال .

مراحل الحب والدوبامين

المرحلة الأولى : الانبهار

إنها مرحلة الدوبامين..

في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها

ترى الشخص الذي تحبه و كأنه ( كامل) و لا نقص فيه ظريف و خفيف الظل و تكون سعيدا و أنت معه تشعر انه مختلف عن كل من قابلتهم في حياتك باختصار : ستشعر أنه (كامل )

هذه المرحلة هي التي أنتجت كل قصائد الحب والأغاني في التاريخ الإنساني و
هي المرحلة الوحيدة التي تركز عليها وسائل الإعلام و الدراما الرومانسية
لأنها – كما نعلم جميعا- أروع ما في العلاقات الإنسانية

لكن هناك شيء مهم جدا :

احذر كل الحذر, من قرار الإرتباط في هذه المرحلة

- المرحلة التانية: الاكتشاف

هي مرحلة ان يتعرف كل منهما على الآخر
بمرور الوقت ستكتشف ان هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا كما كنت تظن هناك عيوب هنا و هناك و أشياء لم تكن تعرفها بل أشياء تضايقك فعلا

وهذا طبيعي تماما و حين تجد أن هذا يحدث في علاقتك الجادة فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح

في هذه المرحلة تختفي الصورة المزيفة التي كنت تراها في مرحلة الإنبهار سترى الشخص على طبيعته و في هذا الوقت يمكنك ان تقرر .

المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش

و هي مرحلة الأوكسيتوسين

في هذه المرحلة يصل الطرفان إلى معرفة كاملة بعيوب بعضهما البعض يعرفون ما هي العيوب و يتكيفون معها و يستطيعون التعايش معها

هذه المرحلة هي أصعب مرحلة في العلاقات لأنها تتضمن وسيلتكما لحل الخلافات التي تنشب – حتما – بينكما و كيفية تعامل كل منكما مع عيوب الآخر..

هذه المرحلة إن تجاوزها الطرفان بنجاح, تعني أقصى درجات الحب التي من الممكن أن تصل إليها العلاقة .

هل تعرف لماذا ؟

الحب في مرحلة الإنبهار طبيعي, لأنك لا ترى عيوبا لكن وصولك إلى مرحلة
التعايش فهذا يعني أنك عرفت شخصا و أدركت عيوبه و ظللت مصرا على الحياة معه
رغم كل شيء..

العلاقة الناجحة هي العلاقة التي تحافظ على اتزانها في جميع هذه المراحل ..

بعد أن نصل لمرحلة التعايش لا بأس من أن نستحث مرحلة الإنبهار من حين لآخر(تجديد العلاقه) كمثل زيارة الاماكن التي كنا فيها في بداية تعارفنا .. كلمة رقيقة.. لمسة حانية .. هدية بسيطة..

هذه هي العلاقة المثالية .. و ليست مرحلة الانبهار فقط كما توهمك الدراما..

يقع في هذا الشرك ملايين من الناس.. حين يجدون أن علاقتهم قد نضجت أخيرا و انتقلت إلى المرحلة التالية , يعتبرون هذا فشلا لأن مشاعرهم قد تغيرت دون أن يفهموا السبب

و يكون هذا سببا في إفساد علاقة رائعة .

هذا هو الحب الحقيقي. أعتقد الآن اتضحت الرؤيه لما تنجح علاقات وتفشل علاقات .

دراسه على علاقة الدوبامبين بالعلاقات .

أشار العلماء إلى أن 61% من 147 زوجا من العشاق جرى استطلاعهم قالوا إنهم
لم يمروا بحالة حب حقيقي إلا بعد مرور عام على لقائهما الأول. ووصف الباحث
جيف كافين الحب بأنه الشعور بالمودة والدفء تجاه الآخر .

على عكس ما يُشاع بأن الحب يبدأ من أول نظرة، أظهرت دراسة أن العلاقة
الغرامية الحقيقية لا تبدأ قبل عام على الأقل من التقاء الشاب بالفتاة.
وقال باحثون في جامعة إن الحبيبين لا يصلان إلى درجة التوازن المطلوبة في
علاقتهما من حيث ولع الواحد بالآخر، وهو الحب الحقيقي إلا بعد عام على
التقائهما.

:: ::

معلومات أخرى عن مادة السعاده

علاقة الدوبامين بالطعام

كشف الباحثون أن مراكز الإحساس بالدوبامين أقل لدى البُدُن؛ لذا قد
يأكلون المزيد حتى يحصلوا على الشعور بالإحساس بالرضا والمتعة. ويرى
الباحثون أنه ما دام تناول الطعام يشبه تعاطي العقاقير المسببة للإدمان من
حيث إنه يتزايد مع استمرار العادة فإنه قد يسبب خللا في مادة الدوبامين عند
البُدُن.

:: ::

يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة "ميليتين" المضادة للالتهاب
الذي كما يحتوى السم على مادة "أدولابين" المضادة للالتهاب والمسكنة
للأوجاع، وكذلك مادة "أبامين" التي تساعد على تواصل الإشارات العصبية،
ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب
دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها الـ"دوبامين" و"سيراتونين"
و"أبينفرين"..

ودمتم سالمين ما هو الدوبامين؟ Graaam%20%28276%29

سبحان الله,,,,,,,,,,,, معلومات قيمه ورائعه
جالودي كل الشكر على الطرح المميز
مودتي

............

ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....

» «الدوبامين» وراء تناقص الرغبة في العمل