بعد آدم ونيوتن وجوبز .. تفاحة لسرقة الذهب!

بعد تفاحات ثلاث غيرت وجه التاريخ - تفاحة سيدنا آدم , تفاحة « جاذبية « نيوتن
, وتفاحة عبقري التكنولوجيا الراحل ستيف جوبز.. « , ثمة تفاحة من نوع آخر ,
وطبيعي .. بعيدا عن جلال المقاربة مع سابقاتها , تفاحة غيرت وجه الضمير
الانساني حين استخدمتها عاملة منزل كوسيلة لسرقة الذهب ..!
وفي
تفاصيل القصة الغريبة , ان سيدة تقطن احدى البنايات لاحظت ان تفاحة
تنزل عبر» خادمة « من « برندة « طابق الى اخر بواسطة حبل صغير بين فترة
واخرى , بحيث تلتقطها خادمة اخرى في الطابق الذي اسفله الى ان تستقر «
تفاحة علي بابا وحرامية الذهب « بيد حارس العمارة الذي يقوم بدوره برميها
الى باحة منزل قريب .
تقول شاهدة عيان التي لاحظت
تكرار المشهد مرات عدة , بانها قامت بدورها باخطار احدى ربات البيوت
المستهدفة من قبل الخادمات , اذ همت السيدة بمراقبة ما يحدث الى ان اكتشفت «
سر التفاح المهرب « الذي كان يحتوي بجوفه على قطعة ذهب في كل مرة تتم فيها
« عملية التهريب المبتكرة « .
وتضيف شاهدة العيان
التي فضلت عدم ذكر اسمها ان المرحلة الاخيرة التي تؤول اليها التفاحة – وهي
استقرارها في باحة منزل – هي استمرار للعملية واخر فصولها , حيث تقوم سيدة
اخرى وهي صاحبة هذا المنزل بتقاسم – قيمة السرقة – بالاشتراك مع الخادمات
والحارس , بعد ان اكتشفت امرهم , وهددتهم بفضحه , ثم دخلت في اللعبة
لقناعتها بجدوى سكوتها وثمنه , وحرفية السرقة , التي ظنت بانها ستبقى «
سرية للغاية « .
هذه القصة الواقعية وبمعزل عن موضوع
الملاحقات الامنية التي من المفترض انها تقوم بواجبها على اكمل وجه وفق
الاجراءات والاصول القانونية ذات العلاقة , ليست الوحيدة التي ابتكرتها
عقول خيانة الامانة لعاملات منازل , من فاقدي الضمير والامانة , اذ تتفتق
عقولهن في تسجيل « براءات اختراع « في طرق السرقة من منازل مخدوميهن .
تقول
سيدة انها ضبطت خادمتها تقوم بتفريغ كعب حذائها عبر استحداث فجوة بداخله
البلاستيكي بغية حشوها بقطع ذهبية ليلة سفرها الى بلدها , فيما تؤكد سيدة
اخرى ان مكان احتفاظ خادمتها بالقطع المسروقة منها هو في « كتافية « قميصها
المكون من قطعة اسنفجية , حيث تقوم الخادمة بفتحه ووضع ما خف وزنه وارتفع
سعره به ثم تعود لتسكيرها بالخيط والابرة بطريقة « فنية للغاية « .
وتحذر
ام مجدي – ربة بيت – من قصة « تنسيقية السرقة « كما تطلق عليها بسخرية ,
اي ان تشترك الخادمات في تسهيل مهمة السرقات بحيث يقمن بالتخلص من المواد
المسروقة اولا باول وخاصة اذا كانت مصوغات ذهبية , بحيث انه اذا ساور ربات
البيوت الشك بامانة خادماتهن يكن « خاليات الوفاض « من اي مواد مسروقة
وهكذا , تسجل قضايا السرقة ضد مجهول ..!
تقول ام حكمت
انها تسمع دائما عن قصص بعض الخادمات من اللواتي يعتبرن انهن في « غربة من
اجل لقمة العيش ولا يهم مصدر تلك اللقمة اذا كان حلالا ام حراما « , فمن
تلك القصص كما تقول ان احداهن سرقت ذهب عبر وضعه « بقالب حلوى قيد الصنع « ,
ولدى نضوجه كان الذهب استقر في جوفه , على ان لا جريمة كاملة وتم فضح
امرها .
« اكياس النفايات « هي وسيلة اخرى وفقا لسيدة
اعربت عن اشمئزازها مما تسمع عن تلك القصص, اذ تتحول الخادمة كما تقول الى
مؤتمنة على نظافة المنزل اولا باول فتقوم بالتخلص من اكياس النفايات
ولكنها « نفايات ذات قيمة « حين تتحول الى كنز يحتوي على مصوغات ذهبية او
مواد ثمينة كالساعات والاجهزة الخلوية وغيرها .

ولليش هالغلبه

يخلصوا من كل هالتعب ويلطشوهم مره وحده وخلصنا

وشو هالافلام الهندية هاي

بعد آدم ونيوتن وجوبز .. تفاحة لسرقة الذهب! 30_12_1213568613711

جالودي... بتسلوا
بعد آدم ونيوتن وجوبز .. تفاحة لسرقة الذهب! Kt35j1kghvs8-1

يسلموا على المرور نورت صفحتي

» سكربت لسرقة صورة المتصل بك
» حمى الذهب
» رمانة ... تفاحة ... حليب
» تفاحة و رمانة و حليب ....!!
» رمانة ثم تفاحة ثم حليب