رحلة الى الحجاز .. في رحاب الله

رحلة الى الحجاز .. في رحاب الله

رحلة
إيمانية تعطّر البدن وتغسل الروح من دَرن الحياة.. هناك في بطحاء «مكة
المكرمة» او اريج «المدينة المنورة» حيث تتنسم النفس عبق المصطفى صلوات
الله وسلامه عليه.
هناك، تلوح من زمن الصحابة عناوين الاسلام
الحنيف، وتتجلّى أفئدة السلف الصالح الذين فرشوا لنا بساط الأمل لحياة أكثر
إشراقا وأكثر نقاء.
تتجول، في « مكة» وترنو بعينيك الى الكعبة
المشرّفة. وحين تلامس قدماك تلك الارض التي جعلها الله قِبلة للعالمين.
وتصل « باب البقيع»، وتحلّق روحك الى عنان السماء. وتقبض الدهشة على محياك،
تتساءل عن سرّ ايمانيّ سكنك واحتلّ مساماتك. وتلك المآذن تشهق بالدعاء الى
بارىء العباد، تغمرها المشاعر بأن يغفر لها رب العباد ويطهّرها مما اعتور
في أعماقها. يا الله، كم جميلة هذي المآذن يرتفع معها صوت المؤذّن وتتعلق
بها الأفئدة.. بعيدا .. بعيدا الى العلياء. وحين يحل الظلام ، وتنساب خيوط
الليل لتُلبِسَ المؤمنين رداء التقوى. يسعون بين سجود وصلاة. أية عتمة هذه
التي تحتلنا، أية مشاعر تسمو بنا ، وتنقي ارواحنا من وعثاء الدنيا الفانية.
كل الناس سواء حين يتأملون سواد الحجر وبياض القلوب.
«حَمام مكّة» يطير ولا يطير. فمن حوله أطفال ورجال ونساء وأضلاع ما فتئت تنداح تحت نداء المؤذّن: حي على الصلاة . حيّ على الفلاح.
إحملينا يا حمائم مكة واجعلينا نعانق ذرى الفضاء المكّيّ.رحلة
إيمانية تعطّر البدن وتغسل الروح من دَرن الحياة.. هناك في بطحاء «مكة
المكرمة» او اريج «المدينة المنورة» حيث تتنسم النفس عبق المصطفى صلوات
الله وسلامه عليه.
هناك، تلوح من زمن الصحابة عناوين الاسلام
الحنيف، وتتجلّى أفئدة السلف الصالح الذين فرشوا لنا بساط الأمل لحياة أكثر
إشراقا وأكثر نقاء.
تتجول، في « مكة» وترنو بعينيك الى الكعبة
المشرّفة. وحين تلامس قدماك تلك الارض التي جعلها الله قِبلة للعالمين.
وتصل « باب البقيع»، وتحلّق روحك الى عنان السماء. وتقبض الدهشة على محياك،
تتساءل عن سرّ ايمانيّ سكنك واحتلّ مساماتك. وتلك المآذن تشهق بالدعاء الى
بارىء العباد، تغمرها المشاعر بأن يغفر لها رب العباد ويطهّرها مما اعتور
في أعماقها. يا الله، كم جميلة هذي المآذن يرتفع معها صوت المؤذّن وتتعلق
بها الأفئدة.. بعيدا .. بعيدا الى العلياء. وحين يحل الظلام ، وتنساب خيوط
الليل لتُلبِسَ المؤمنين رداء التقوى. يسعون بين سجود وصلاة. أية عتمة هذه
التي تحتلنا، أية مشاعر تسمو بنا ، وتنقي ارواحنا من وعثاء الدنيا الفانية.
كل الناس سواء حين يتأملون سواد الحجر وبياض القلوب.
«حَمام مكّة» يطير ولا يطير. فمن حوله أطفال ورجال ونساء وأضلاع ما فتئت تنداح تحت نداء المؤذّن: حي على الصلاة . حيّ على الفلاح.
إحملينا يا حمائم مكة واجعلينا نعانق ذرى الفضاء المكّيّ

جزاك الله عنا كل خير يا نشمية

ونسأل الله العلي القدير ان كان قد كتب لنا زيارة بيته المحرم

ومدينة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام

ان يعجل لنا فيها ويكتب لنا فيها الخير كله

اللهم امين