تطل النجمة منى واصف بدورين رئيسيين وهامين في الدراما السورية للعام الحالي، أحدهما تاريخي، والأخر اجتماعي يعتبر أكثر المسلسلات التي ينتظرها الجمهور. في مقابلة معها، نطوف في حياتها الفنية وأفكارها المهنية، وكذلك في مواقفها من الأزمة في سورية وردها على البعض الذين طالبوا بسحب وسام الاستحقاق الذي حصلت عليه قبل سنتين ونصف. اليكم هذا الحوار معها..
ما جديد منى واصف في دراما 2012؟
|
منى: يتم حرق ولدي بالنار في "الصادق"
|
هناك مسلسلان، انتهيت من تصوير الأول وهو "إمام الفقهاء" والذي تغير اسمه إلى "الصادق" وهو للمخرج سامي الجنادي والكاتب حامد العلي، وكذلك هناك مشاركة مهمة في الجزء الثاني من مسلسل "الولادة من الخاصرة" والذي تغير اسمه أيضا إلى "ساعات الجمر" وهو للمخرجة رشا شربتجي والكاتب سامر رضوان، وهما سيعرضان في شهر رمضان من العام الحالي.
ماذا عن "الصادق" الذي انتهيت من تصويره مؤخرا؟
ألعب فيه دور امرأة يقتل زوجها في الحرب التي تدور بين الأمويين والعباسيين والتي تؤدي إلى انتصار العباسيين. أكون جدة في العمل يتم حرق ولدها بالنار، ورغم ذلك تعمل على متابعة الحياة وتربية الأولاد والأحفاد من خلال العمل، ويتم في هذا المحور تسليط الضوء على الحياة الاقتصادية التي عاشها الناس في تلك المرحلة المفصلية من حياة الأمة. تدور أحداث القصة في مدينة الكوفة العراقية، ويكون فيها كل شيء أمام المشاهد ليعرف أشياء قد لا يكون اطلع عليها من قبل، فيما يتعلق بأجداد عاشوا مآس لا يعرفون عنها سوى الشأن السياسي الذي هو بذرة الخلاف.
شخصية من تؤدين من تلك المرحلة؟
شخصيتي متخيلة وليست واقعية، وهي آتية من اجتهاد الكاتب، لكنها تأتي لتركز على وضع يجب لفت الانتباه إليه، وهذا يحررني كثيرا من مغبة لعب دور لشخصية معروفة تاريخيا. سيخرج من يقول بأن مسلسلا من هذا النوع قد يؤدي إلى فتنة ما.. ما قولك في ذلك؟لا، ليس في المسلسل، حسب النص الذي قرأته، أي محور أو مشهد يمكن أن يأتي بما يثير الفتنة، وهو لا يحاسب أحدا وإنما يحاسب مرحلة مر بها أجدادنا وفترة تحدث كثيرون عنها سياسيا، لكن لا أحد جاء على واقع المجتمع، اللهم بكتابات ومؤلفات لم تلق الانتشار الواسع ليقرأها أكبر عدد من الناس.
وماذا عن مسلسل "الولادة من الخاصرة"؟
المسلسل تغير اسمه في الجزء الثاني وأصبح "ساعات الجمر" لنفس المخرجة رشا شربتجي ونفس الكاتب سامر رضوان، ونفس الشركة المنتجة أيضا " كلاكيت"، الجزء الثاني يحفل بالكثير من الإثارة والمفاجآت التي لا يتوقعها أحد، وأثبت الكاتب وستثبت المخرجة أن شيئا لم ينته في الجزء الأول من العمل.
هل من تفاصيل حوله؟
|
منى: أنا ضد أي مسلسل أجزاء إذا كانت اجزاؤه مفرغة من المضمون
|
لا يجوز تقديم تفاصيل طالما أن أحدا لم يفعل ذلك حتى الآن، لكن بالنسبة لشخصيتي، فهي متابعة لما قمت به في الجزء الأول، حيث أخوض حرب اجتماعية من أجل النهوض بالعائلة بعد أزمات نقع بها. بالطبع تحرر ابني "جابر" من تهمة السرقة في أول جزء لن ينهي المعاناة، فالجزء الثاني سيكون لي فيه ابنة سجينة هي التي رشّت شابا كانت تحبه بالأسيد. هناك تفاصيل واسعة يجب تركها للجمهور ليتعرف إليها وقت عرض العمل.