ثمانية دروس للمحافظة على صحة سليمة في العام الجديد
الدرس الاول: كثرة التنقل بالمواصلات تؤثر سلباً على البشرة
قد نعلم جميعنا ان قضاء الوقت لمدة طويلة داخل السيارة والتعرض لاشعة الشمس يؤثر سلباً على البشرة، ولكن تبين ايضاً انه حتى التعرض الى الهواء يكون سبباً كافياً لإلحاق الضرر بالبشرة. النساء المستخدمات للمواصلات بكثرة يتأثرن بسبب احتراق الكربون الناتج عن وسائل المواصلات مما يؤدي الى تعرض بشرتهن الى الشيخوخة اكثر من غيرهم.
الدرس الثاني: العلاقات الاجتماعية الجيدة تعني صحة افضل
كشفت دراسة اجرتها جامعة بريغهام يونغ انه يمكنك التمتع بصحة جيدة ان كنت محاطاً بشبكة اجتماعية قوية، واكدت الدراسة ان الانسان المحاط بعلاقات ناجحة تزيد لديه فرصة طول العمر بنسبة 50%، بالاضافة الى خفض نسبة تعرضه للاصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية.
الدرس الثالث: عدم المبالغة في تناول المنتجات الخالية من الدهون
كل شخص بحاجة الى نسبة معينة من الدهون مهما كان نوع النظام الغذائي المتبع، هذه الحقيقة توصل اليها المعهد الطبي البريطاني يجب الاحتفاظ بمعدل 20 الى 35% من الدهون في جسمك. وتوصي الدراسة ان كان لا بد من الحصول على مصدر لهذه الدهون فمن الافضل اللجوء الى مصادر الدهون غيرالمشبعة والتي تكون موجودة في الاغذية النباتية مثل الزيتون والمكسرات والافوكادو، وربما تزيد من عملية الأيض «عملية حرق السعرات الحرارية».
الدرس الرابع: رفع الأوزان لخفض الوزن افضل من اتباع الحمية
رفع الاثقال تجعلك اخف وزنا من دون اجراء اية تغييرات على نظامك الغذائي، بشرط ان يكون تدريبك على رفع الاثقال جزءا من روتينك اليومي. وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس ان العمل مع الاوزان الثقيلة حتى لعدد قليل مثل 3-6 مرات يومياً وزيادة معدل التدريبات يكفي لتفقد حوالي 5 باوندات في السنة، حتى اذا لم تفعل شيئا آخر!
الدرس الخامس: الحفاظ على قوة الذاكرة تبدأ من القدمين!
المشي لمد 40 دقيقة فقط خلال 3 ايام في الاسبوع يمكن ان تساعد على منع فقدان الذاكرة وغيرها من آثار الشيخوخة. ذلك لان التمارين المعتدلة تزيد من عامل التغذية العصبية وهو بروتين يرتبط بتحسين الذاكرة والتعلم. «ب 12» من العوامل التي تساهم في فقدان الذاكرة ومرض الزهايمر ترتبط بقلة النشاط البدني.
الدرس السادس: لقاح جديد ضد سرطان الثدي
يعكف الباحثون على توظيف دفاعات بالجسم لتكون حليفا في المعركة ضد سرطان الثدي. وتتميز لقاحات السرطان هذه عن اللقاحات التقليدية انها ليست لمنع المرض ولكن لمنع عودته من خلال تدريب الجهاز المناعي للبحث عن الخلايا السرطانية التي نجت من العلاج الكيميائي ومهاجمتها لضمان عدم عودتها. ويؤكد فريق العمل ان اللقاح يحفز استجابة مناعية قوية بما يكفي لمهاجمة اي بقايا للورم الخبيث.
الدرس السابع: الستاتين «العقاقير المخفضة للكولسترول» ليست دائما جيدة للصحة
يعتقد الكثيرون ان تناول الستاتين يساهم في الحماية من التعرض لنوبات قلبية، وأثبتت الدراسة ان تناول هذا النوع من العقاقير بطريقة عشوائية قد يؤدي الى نتائج سلبية وخاصة الاشخاص المعرضين للاصابة بنزيف في الدماغ قد تزيد عندهم مخاطر الاصابة بسكتة دماغية. لذلك ينصح الاطباء بتناول هذا العقار بطرق منتظمة وفي حالات ارتفاع الشديد بنسبة الكولسترول.
الدرس الثامن: الشاي الاخضر يقي من سرطان الجلد
من المعروف ان الشاي الاخضر كمشروب يمنع امراض القلب، ولكن فوائد جديدة تم اكتشافها خلال هذا العام . حيث اظهرت الدراسات ان شرب الشاي الاخضر قبل الخروج في الشمس تساعد في تقليل الضرر من الاشعة فوق البنفسجية، والمواد المضادة للاكسدة توفر ايضا حماية ضد سرطان الجلد.