قال
اعطني الناي وغني
فالغنى سر الوجود
وقلت
اعطني السلاح واعني
فالسلاح يحفظ الوجود
وقوة السلاح تبقى
لاسترجاع الحق من اليهود
وضمان الحرية
لتالي الزمان والعقود
فبدون السلاح
اصبحنا خارج الوجود
وتهجرنا
على رقعة العالم الممدود
وبدون السلاح
دمر ارث الاسلاف والجدود
وخارج الوطن
اصبحنا اصفارا
واليه لا بد ان نعود
لنصبح رقما صعبا
بوجه عدونا معدود
ايها السلاح
بك كم من الاوطان سلبت
وكم من الكرامات تعود
وبك كم من الجضارات بادت
وكم من حضارات للعالم تسود
فالسلاح دوما يقلب الحقيقة
ما دام يايدي الطغاة موجود
فاصبحت
عروبة فلسطين مزورة
وحق
للصهاينة واليهود
نحن لسنا دعاة حرب
ولكننا ندعوا
لنري حقا سليبا لاصحابه مردود
وجربنا المفاوضات ولم نجد فيها
الا ذل وطريق مسدود
وقوة السلاح تطغى
وافكار الاحتلال فيها تسود
فهي هدر للوقت واتجهود
ومستوطناتهم بظل الوقت
تتفياء
وتتمدد بلا حدود
وبغياب قوة السلاح عنا
ستاخذ المفاوضات عقود
زمنا بلا نهايات
بلا حدود
طويلا ممدود ممدود
فالسلاح
فقط السلاح
اساس التحرير
واساس المفاوضات
وهو من يفرض الحلول
ويضع على عدوي الشروط والقيود
فيا شعبي
يا من اصبحت بلا وطن
وحقك في العودة
منكور مفقود
يا من اصبحت مهجرا
بائسا منكود
احمل السلاح بوجه عدوك
وكونوا فدائيين وجنود
لندخل معا الاسوار والحدود
فبدون السلاح
ستبقى كل ايامنا سود
وسوادها سيمتد
لسنوات تلحقها العقود
وحالنا في الشتات والمنافي
سَيفرح عدونا
ولن يحسدنا عليه اليهود
ويبقى عدونا يعمل
للتوطين والوطن البديل
على مدى الوجود
ما دام السلاح
هارب من ايدينا ومفقود
وبعيد عن مفاومتنا
من داخل وخارج الحدود
فالسلاح املنا الوحيد
لتشرق شمس الحرية
ولوطننا من جديد تعود
************************** مازن الطريفي 22/6/2011 م