ريم بنا ملحنة ومغنيه فلسطينيه

ريم بنا ملحنة ومغنيه فلسطينيه Jb13063928451

فنانة فلسطينية، تفردت بصنع درب مميز لنفسها وطريقة مختلفة في الغناء، حيث اختارت بث الروح في الكلمات التراثية الفلسطينية القديمة، فاستطاعت وبكل اقتدار واحتراف إعادة الحياة ودب الروح في الكثير من الكلمات التراثية الفلسطينية، وذلك من خلال تلحينها وتوزيعها أو إعادة توزيع بعضها، ومن ثم غنائها بصوتها الرقيق، وهي ترتدي ثوباً من الأثواب الفلسطينية، خلال مشاركتها في الكثير من المهرجانات المحلية والدولية، التي مثلت فيها فلسطين، فذكّرت المسنين وأسعدت الأطفال بتلك الأغاني التراثية، الذين باتوا يرددونها ويحفظونها عن ظهر قلب بفضل أغانيها.إنها الفنانة المطربة والملحنة الفلسطينية، ريم بنا من الناصرة، والتي أدرت معها الحوار التالي:السؤال البسيط: لماذا اخترت غناء الكلمات والأغاني التراثية، رغم وجود ما هو أسهل من ذلك ليغنى؟اهتمامي وميلي لهذا النوع من الأغاني التراثية، يعود لكون أن هذا النوع من الأغاني يتحدث عن فلسطين، ولأنه جزء من المشروع الفني الذي أعمل عليه. بحيث أسعى في كل ألبوم يصدر لي، إلى اختيار أغنيتين تراثيتين، أقدمها بشكل جديد إلى حدّ ما، مع تغيير طفيف في اللحن، على أن تناسب روح ووحي الأغاني التراثية، دون المسّ بجوهر اللحن، أما النصوص التراثية القديمة، التي لا يكون فيها لحن، فأعمل بنفسي على عمل وصناعة لحن وتوزيع يناسب تلك الكلمات. ودون المسّ أيضاً بجمالية الكلمات. والجمهور عموماً، وخاصة خارج الوطن، يحبون هذا النوع من الأغاني، وبالتالي فإن الهدف من غناء أو تلحين وغناء الأغاني التراثية، هو توثيق لهذه الأغاني كإحدى طرق الحفاظ على تراثنا وموروثنا الفلسطيني.من بين الأغاني التراثية المغناه التي قمت بتأديتها أغنية "ياستي"، والتي قال البعض حينها أنك تقلدين فيها أغاني فيروز، ما ردك على ذلك؟صحيح أن الأغنية مشابهة جداً لأغنية السيدة فيروز، ولكنها ليست نفسها! حيث أن بها بعض الإختلاف في النص، ومن المعروف أن الألحان والأغاني التراثية متشابهه في بلاد الشام إلى حد كبير، وبالتالي حتى كانت الأغنية متشابهة مع أغاني سورية أو لبنانية، فإن كلماتها فلسطينية بحته، لأنني أخذتها من التراث الفلسطيني، وأغنية "ياستي"، غنيتها خاصة في بداياتي، إذ كان معروفاً أنني أغني التهاليل التراثية الفلسطينية، وكذلك الأمر بالنسبة لأغنية "يا ليل ما أطولك"، التي ظلت لفترة طويلة مرتبطة باسمي، كما طلبها مني المخرج أديب جهشان، حيث أخرج فيلماً يتحدث عن النساء اللاتي يعانين من العنف، وسمى الفيلم بأسم هذه التهليلة، إضافة لتضمينه الأغنية في ذات الفيلم. وقد لاقت هذه التهليلة بكلماتها البسيطة القبول الواسع، لدرجة أنني غنيتها في الغرب بمشاركة مطربين أجانب.يا ليل ما أطولكمشيتني حافيميزان ما أتقلكهديتلي كتافيحصلت منذ ما يزيد عن 15 عاماً من مدينة Rovereto الإيطالية على درع السلام، وأطلق عليك حينها لقب سفيرة السلام، هل غيّر هذا اللقب منذ تسلمك إياه حتى الآن، في طريقة تعاطيك مع القضايا القومية والفلسطينية، أم زاد في تجذرها؟في إيطاليا كل عام يقدمون لإحدى الشخصيات هذا الدرع، وفعلاً اختاروني عام 1994، لأنني نقلت ولا زلت رسالة شعبي الفلسطيني من خلال الأغاني التراثية التي أقدمها، حيث تسلمت درعاً على شكل جرس مصغر، وهو رمز لدرع السلام، إذ يوجد نصب تذكاري لجرس بني منذ الحرب العالمية الأولى هناك، وقد لقبت في ذلك العام كسفيرة السلام، وهو لقب جميل، فيما لو كان هناك سلام عادل وحقيقي، أما طريقة التعاطي مع قضايانا الفلسطينية، لم تتراجع بل إزدادت عمقاً.لذلك دائما ما تستهل الغناء خلال العروض التي تقدمينها في فلسطين أو في أوروبا خصوصاً، بأغنية "كرمل الروح"، التي تتحدث عن الأسرى، والتي كتبتها والدتك الشاعرة زهيرة صباغ؟بالفعل، ففي كل عروضي وحفلاتي، خاصة في أوروبا أبدأ بهذه الأغنية، التي تتحدث عن الألم والجرح الفلسطيني، المتمثل في قضية الأسرى، لذا فأنا دائماً أرسل مع هبة ريح البلد التي أغني منها، تحية تضامن مني لكل الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، كذلك أغنية: "ذات يوم فاجئوني، دفعوا أمي وأختي جانباً، واعتقلوني.."، من كلمات الشاعر الكبير سميح القاسم، وألحان الفنان العراقي رعد خلف، التي تتحدث أيضاً عن الإعتقال، وسأبقى مستمرة في تقديم التحية للأسرى والمضطهدين من خلال الأغاني التي أقدمها، في أي مكان أتواجد به في العالم.أصرخ من قاع الروحياكرمل الروحأجلب له هواء بحر حيفاأحضر له نسيم بحر يافايلطف برد زنزانتهوحرهاياكرمل الروحكن حنوناً عليهفأنت أقرب مني إليهيا كرمل الروحإنه وحيديا كرمل الروحإنه روحيذكرت منذ قليل أن هناك تعاون في الغناء مع بعض المطربين الأجانب، لكن الملاحظ في الكثير من الحفلات التي تحيينها في الخارج، مشاركتك الغناء مع مطربين إيطاليين بالذات، لماذا؟الحقيقة في فترة من حياتي الفنية عملوا معي موسيقيين إيطاليين من "صقليا"، من المناطق المعروف أن أغانيها تقترب من الأغاني الفينيقية، وكانوا يعزفون في حفلاتي المقامة في الخارج، ولاحظ الجميع أن المزج بين الأغاني الخاصة بي، المأخوذة من التراث الفلسطيني، وألحانهم الصقلية القديمة المأخوذة من تراثهم، تجربة فريدة، فدأبت على الاستمرار في هذا النهج.معروف أن زوجك "ليونيد" أوكراني الأصل، مغني وملحن وعازف غيتار أيضاً. ما الإضافة التي أضافها لك "ليونيد" الفنان في التلحين الموسيقي؟الحس الموسيقي لدى ليونيد عالي لكونه فنان، وذلك يمثل إضافة هامة لأعمالي، خاصة أن لديه سعة كبيرة في الإبداع الموسيقي، بمعنى أنه ليس ضيق الأفق، إذ يتجاوب ويتأقلم مع أي مقاطع أريد أن يكون بهذا الشكل أو ذاك، وبالتالي نحن نعمل في التلحين سوياً، ونكمل بعضنا بالعمل الفني، وهناك الكثير من التفاهم فيما بيننا، وذلك أمر غاية في الأهمية لإثنين يعملان على تلحين أغنية، مع ذلك أنا القائدة في عملي في التلحين.في ألبوم "قمر أبو ليلة" توجهت بالكامل للأطفال، فهل الوصول لأفئدة الأطفال أصعب من الوصول لسواهم؟الوصول لهم يصبح قريب إذا ما كنت تقدم الفن بالشكل الذي يستحقونه، وبالشكل المطلوب، وهذا الألبوم استحضرت كل ألحانه وكلماته من الواقع الفلسطيني، والحالة التي يعيشها، كما حاولت استعمال لهجتنا الفلسطينية المعاشة يومياً، ودعوتهم من خلال أغاني الألبوم لأن يعيشوا طفولتهم رغم كل شيء، وأعتقد أن هذا ما جعل الألبوم قريباً للأطفال.من ألبوماتك أيضاً "الحلم"، لذا أسألك ختاماً: ماالحلم الذي لم يتحقق بعد للفنانة ريم بنا؟زوال الإحتلال. هذا الحلم الذي آمل رؤيته ونحن أحياء، آمل أن يكون لنا حياة أفضل من الحياة التي نعيشها، أما على الصعيد المهني، فآمل أن أستمر في النضال، حيث أعتقد أن الفن نضال حقيقي ومؤثر جداً، ويخيف الجانب الآخر، ولذا نحن كفنانين مستمرين بهذا الشكل من أشكال النضال، إلى أن يزول الإحتلال.

ريم بنا ملحنة ومغنيه فلسطينيه Jb13063929251

ريم بنا ملحنة ومغنيه فلسطينيه 30_12_1213568613711

اول مره بسمع فيها هاي الانساااااانه
مشكووووووووووووووووووووور جالودي
ريم بنا ملحنة ومغنيه فلسطينيه 786379

انسانه كويسه هيا يا زهرة النرجس

لو سمعتي فيها كان حطيتلك عنها يعني

وبعدين معاكي

هلا عمي

» امثال شعبيه فلسطينيه
» أمثال فلسطينيه
» شخصيات فلسطينيه
» شوية امثال فلسطينيه
» تهليلة فلسطينيه