حبيبتي أنـــــــتِ ....
وموج البحر في عينيكِ يشبهُ
شكْل أحزاني ..
حبيبتي أنتِ
وصوتكِ لم يزل في الأفق موسيقى
ووجهكِ صار في الظلماتِ عنواني ...
حبيبتي أنتِ ..
وشعركِ في خمار الليل بُنّيٌ
ولون الورد في خديكِ زهريٌّ
ومن رمشيكِ صاغ الله
إيماني ...
حبيبتي أنتِ ..
وقلبكِ كان لي منفى
فكوني لي دما يسري
بشرياني ...
حبيبتي أنتِ ...
وثوبكِ ظلّ كحليّا
وكفكِ صار
فنجاني ...
حبيبتي أنتِ ...
ومن منديلكِ المبتلّ بالدمعاتِ
أقسم أنني
سأخيط أكفانــــــــي ..
حبيبتي أنتِ ..
واسمكِ ظلَّ مرسوما على كفني
كنسماتٍ عبيريّه ...
وصمتكِ عاش في الوجدان
أُغنيةً ربيعيّة ...
وجرحكِ بات يؤلمني
بأسئلة خرافيّة ...
عن الإنسان في عينيك
عن الدمعات والكحلَه ..
عن الدحنون في خديكِ
عن أنشودة الطفله ..
حزينةٌ أنتِ ...
حزينة الجلباب والمنديل والدمعه ..
حزينة الأحلام والأشواق والعينِ
التي ذابت على أهدابها شمعه ..
حزينةٌ أنتِ
ووجهكِ ظلَّ قنديلاً
من الأنواءِ يُضيءُ مواطن العُتمه ...
نرجسية أنتِ ..
نرجسيّة القسمات والنظرات
والغضبِ ..
نرجسيّة الوجناتِ والشعر الذي
يختال في الظلماتِ
كالذهبِ ..
حبيبتي أنتِ ..
فردّي لي حكاياتي ..
لأني بعدما أمضــــــــي ....
سيقتلني الحب من شدة التعـــــبِ ...