بنظرتك الإيجابية يكون كل شيء إيجابي لماذا نحزن لوجود الخطأ ؟ ولماذا نحزن لوجود الرديء ؟ ولماذا نحزن لوجود الجهلاء ؟ ولماذا ولماذا…….إذا نظرت إلى الأشياء بسلبية يكون كل شيء سلبي و يدعوك إلى الإحباط والعكس صحيح
عندما تنظر إلى الأشياء بإيجابية سيكون كل شيء إيجابي و يدعوك إلى الإندفاع إلى الإنتاج و إلى أن تكون أنت إيجابي . مثلا :لو لم يوجد الجهال لما عزم العلماء على أن يكونوا علماء
ولو لم يوجد الفساق لما عزم المشايخ على أن يكونوا مصلحين
ولو لم يوجد الإبن العاق لما عزم أخاه على أن يكون بارا بوالديه
ولو لم يوجد اليهود لما عزم المجاهدين على أن يكونوا شهداء
ولو لم يوجد حساب الإخرة لكان الناس والحيوانات سواسية يفعلون ما يبتغون
ولو لم يوجد الفشل لما وجد النجاح
ولو لم يوجد المرض لما عرفت الصحة
……………………………الخفلماذا نكون سلبيين وكل شيء يدعون إلى الإيجابية كل شيء في هذه الدنيا جميل أو قبيح يدعونا إلى الإيجابية
لو نظرنا إلى كل شيء بهذه النظره لعشنا حياة سعيدة وسنكون منتجين ناجحين في كل مجالات الحياة
إذا إنخفض معدلك الجامعي مثلا المتشائم السلبي سيقول لن أفلح ولن أستمر , ولكن الإيجابي مثلك سيستثمر حزنه ليجعله يعزم على رفعه , ثم قل لو لم ينخفض لما عزمة على رفعة وستكون سعيدا بإنخفاض معدلك , فما رأيك ؟ أتريد الأول أم الثانيولو جعلت نظرتك إيجابية لأصلحت كل سلبي في حياتك و أنت في سعادة بلا كدر ولا حزن وهذه النظرية تنطبق على كل شيء صغير أو كبير مشكلة بسيطة أمصيبة كبيرة إذا في هذه النظرية لا يوجد شيء سلبي في هذه الحياة إستثمر كل شيء ولكن قد قلت سابقا مقولة وهي : >> ثق تماما أن لا علم إلا مع الدين ولا دين إلا مع العلم فهما مترابطان كاحلقات سلسلة الحديد لا ينفصلا وإذا إنفصلا لم يعد لهما نفع <> أن تجعل كل شيء سلبي دافعا إلى الإيجابية , ولا تنظر إليه بل إنظر إلى ما دفعك إليه من إيجابية <<و أسميتها بنظرية الدوافع الإيجابية
و إن شاء الله أني قد وصلت إليكم ما أفكر به بطريقة واضحة ومفهومةلتكن قاعتدتنا :كل محزن هو دافع للسعادة والفرح والإنتاجية
وليكن شعار : لا للتفكير السلبي ونعم للتفكير الإيجابي