قبل البدء...
أنا أفهم شعورك ..
متى آخر مرة قيلت لك هذه العبارة ..؟؟
فشعرت أن أحدهم يشاركك وجدانا .. عجزت أنت أن تشعر به وحدك ؟
أنا أفهم شعورك..
هل هي رسالة تخبرك أن أحدهم يشاركك "أنت" ؟؟
لغة ..
الشعور بالألفة .. هي من أبلغ المشاعر التي يمكن أن تهديها لأحدهم...لتشعره بالسعادة ..على حين يأس
الشعور بالألفة .. يأتي أيضا باحساس نفسي ..تسقيه بماء فكرك الطهور .. . وإن لم يكن حقيقة..
مثلا ...
عرفت شخص ما .. وظننت .. "لاحظ وضعت خطا أسفل ظننت"
وظننت أنه ممممممم .. من نفس بلدك مثلا .. أو نفس منطقتك .. أو حتى يقاربك عمرك ..
ولا نستبعد أنه في كل أحاديثه .. كنت تظن أنه يشاركك بمشاعرك
الآن .. ستتولد نوع من مشاعر الألفة والقرابة والحب ونحوه
لكن ..
إن أنت عرفت جزما .. أن ذات الشخص ليس من بلدتك .. أو لا يتحدث بنفس لهجتك ..
عندها ..
أجزم أن كل مشاعر الألفة التي صنعتها أنت .. على مدى الأيام .. ستنسف
لكن ..
أين ذلك الشعور الجميل الأليف الذي تشعره عندما كنت معه ..؟
حسنا ..
افرض أنك كنت مخطئ بمشاعرك نحوه ..
ولأسألك .....
هل يعقل أن تبنى علاقة بأكملها ومشاعر جميلة بـ(ـظن) ؟
ثم ..
لماذا لا نقنع أنفسنا أن هناك ثمة سعادة ما .. أو ألفة ستجمعنا مع آخرين .. لكن ليست بـ(ــشروطنا ) نحن فقط ..؟
ولماذا نحاول باستماتة أن "نحب" الآخرين بشروطنا نحن وأهواءنا نحن فقط ؟
إن كان "كذلك" .. فسأحبه ..
وإن كان غير ذلك ....فلا !!!
فاصلة ..
قد لا يكون الشخص من نفس مدينتك..
وقد لا يحمل نفس شهادتك..
وقد لا يتحدث بنفس لغتك أو لهجتك..
لكن رغم ذلك..
هو يشبهك..
أكثر من غيره ..
والدليل على ذلك..
أنك أحببته ..وشعرت نحوه ...بألفة..
ربما تقول "أنا أحببته لأني ظننت أنه من مكان كذا وكذا"
لكني سأقول لك.. "بل أنت ظننت أنه من مكان كذا وكذا .. لأنك أحببته"
بعد البدء ..
أنا أفهم شعورك ..
وأيضا أنا أعرفك..
فلا تصدق أكاذيب القرابة الجغرافية ..واللغوية وتتدثر بلغة الهوية ...التي يظن صاحبها أنها تشعرك بالألفة .. فتهزمك ..
قد أكون أنا هو "أنت"
لكن تفصلنا مسافة .. قدرها .."الكرة الأرضية كلها"
لغة أخرى ...
وسأظل أفهم شعورك ... وأتكئ بك .. وتتكئ بي..
وإن كنت لا تحمل .. نفس هويتي أو ختم مدينتي..
[size=25]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسكين .. من هـو ..يحتـرق .. d]شوق ] .. في صمت ..لا نـال.. مطلوبه .. ولا d]خـاطره ] ..طاب
[/size]