[size=24] لم يعرف التاريخ المعاصر اشهر من نابليون بونابرت ,ولم يعرف اكذب منه,فهو لم يفي بوعد قطعه أبدآ الاّفي ما يخص نزواته الخاصة..ومن قصص كذبه.... انه كان معجبآ جدآ بالاسكندر الاكبر,وكان حاسدآ له بسبب فتوحاته ولانه اصغر منه سنا"..وقد فاته ان هذا الفاتح كان رحيما"بأعدائه...... ومن محطات نابليون الاولى مدينة الاسكندريه التي سميت باسم الاسكنر الاكبر..فقد دخلها الكاذب بعد ان درس الاسلام,وادعى انه حلم بالرسول (عليه السلام) وانه في طريقه ليعلن اسلامه..!!وأصدر منشورا" جاء فيه:(لا اله الاّالله ولا ولد ولا شريك في ملكه..أيها المصرييون ,قد قيل لكم انني ما نزلت بهذا البلد الاّ بقصد ازالة دينكم ,وذلك كذب صريح فلا تصدقوه...قولوا لأمّتكم: ان الفرنساوية أيضا" مسلمون مخلصون......) ولكن أقواله كذبتها أفعاله..!!فقد ضربت مدافعه جامع الأزهر وما حوله.وودخلوا مشاته صحنه وربطوا خيلهم بقبلته..!! وعاثوا بالأروقه..وكسروا القناديل.... وكان ذلك سابقة سياسية من أبشع سوابق مخادعة المسلمين..!!! ..وهناك الكثير من قصص كذبه.....منها ..حين أعيته عكا ولم يقدر على اقتحامها,أرسل الى حكومة فرنسا يعتذر عن دخولها بحجة تفشي مرض الطاعون الذي قد يحصد جنوده....وقد طوّح بقبعته خلف أسوار عكا قائلا": ( ان لم أدخلها أنا ..فادخليها أنت..).؟؟؟!!!..ومن وعوده التي لم يفي بها... -هو ما اختتم حياته البطوليه به...ألا وهو وعده لليهود باعطائهم فلسطين.. لكنه مات قبل أن يحقق هذا الوعد...( وقد قام بتحقيقه غيره للأسف..!!)...وهو في النهاية قائد لا يتصف بأي نبالة ..وان كان اسمه يحمل بعض حروفها...!!!![/size]