من أقول الصحف الأردنيه ( الجمعه 30/4/2010 )

الملك: جميع الخيارات السياسية
والقانونية مفتوحة أمامنا لحماية القدس

من أقول الصحف الأردنيه ( الجمعه 30/4/2010 ) 272019

** جلالته يلقي كلمة في
ملتقى السفراء الأردنيين
** ما تقوم به إسرائيل لعب بالنار وأخشى أن
ينفجرالتوتر القائم
** العملية السلمية تمرّ في أزمة والقضية
الفلسطينية أولوية رئيسية بالنسبة لنا
** السلام وحده وليس الجيوش ولا
الجدران هو الذي يضمن الأمن الحقيقي للشعوب والدول
** قضية القدس مقدسة
لكل العرب والمسلمين ونرفض الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية
** حذرت
وأحذر من أن بديل السلام هو المزيد من الصراع والحروب والمعاناة
**
الأردن يسير بخطىً ثابتة لتحسين الوضع الاقتصادي وإيجاد بيئة استثمارية
جاذبة
اكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن جميع «
الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية مفتوحة أمامنا لحماية القدس
والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها»، معتبرا ما تقوم به إسرائيل هو
نوع من اللعب بالنار، وأن القدس ومقدساتها بالنسبة لكل العرب والمسلمين هي
قضية مقدسة.
وأشار جلالة الملك، في كلمة له في اليوم الثاني للملتقى
الخامس للسفراء الأردنيين في منطقة البحر الميت أمس الخميس،الى أن «
العملية السلمية تمر في أزمة، لكن واجبنا تجاه الأشقاء وتجاه كل شعوب
المنطقة، هو أن نستمر في العمل من أجل تحقيق السلام العادل، الذي يعيد
الحقوق الفلسطينية والعربية على أساس حل الدولتين وفي سياق اقليمي شامل».
وأعتبر
جلالته أن «الوضع الراهن غير مقبول»قائلا « حذرت واحذر من ان بديل السلام
هو المزيد من الصراع والحروب والمعاناة ، الوضع الراهن غير مقبول،وإذا لم
ننجح في تحقيق التقدم المطلوب في المفاوضات، فإنني أخشى ان التوتر القائم
سينفجر، وسيدفع الجميع ثمن ذلك».
وأكد جلالة الملك أن الوصول إلى السلام
يتطلب إيجاد البيئة الايجابية لإطلاق المفاوضات، من خلال وقف إسرائيل لكل
الإجراءات الأحادية في الأراضي المحتلة، وبخاصة بناء المستوطنات في الضفة
الغربية وفي القدس الشرقية».
وقال ان «هذه الإجراءات غير قانونية، وهي
إجراءات نرفضها وندينها بشكل مطلق، وهي تعيق كل جهودنا لتحقيق السلام».
وأضاف
جلالته :» وبالنسبة للقدس تحديداً، فما تقوم به إسرائيل هو نوع من اللعب
بالنار، والقدس ومقدساتها بالنسبة لكل العرب والمسلمين هي قضية مقدسة» .
وتابع
جلالته كلمته قائلا :»نحن نريد السلام ونعمل من اجله، لان السلام العادل
حق لكل شعوب المنطقة، وعلى إسرائيل ان تتجاوب مع هذا الموقف العربي.
فالسلام وحده، وليس الجيوش ولا الجدران، هو الذي يضمن الأمن الحقيقي لكل
الشعوب ولكل الدول « .
ووضع جلالة الملك السفراء في صورة الوضع السياسي
العام بالمنطقة، لاسيما المتعلق بالقضية الفلسطينية، التي وصفها جلالته
بأنها « أولوية رئيسية بالنسبة لنا».
وأكد جلالة الملك ان الاردن يسير
بخطىً ثابتة لتحسين الوضع الاقتصادي وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة ، لافتا
الى أنه « تم إنجاز الكثير من العمل الذي زاد من قدرتنا التنافسية والفرص.

************************

الامن العام يكشف غموض مقتل فتاة الزرقاء

اسند مدعي عام
محكمة الجنايات الكبرى القاضي عفيف الخوالدة لشاب متهم بقتل فتاة في منزل
شقيقها بمحافظة الزرقاء تهمتي القتل العمد والشروع بالسرقة وقرر توقيفه 15
يوما في مركز اصلاح وتأهيل بيرين على ذمة التحقيق.

الى ذلك ، قال
العميد فاضل الحمود مدير إدارة البحث الجنائي أن الأجهزة الأمنية المختصة
تمكنت من كشف غموض حادثة قتل الفتاة في مدينة الزرقاء التي وقعت يوم
الثلاثاء الماضي.

واوضح العميد الحمود أنه في التاريخ المذكور ورد
بلاغ الى عمليات مديرية شرطة محافظة الزرقاء بوجود جثة فتاة في منزل أخيها
ملقاة على الأرض.. حيث تم التحرك الى الموقع من قبل الأجهزة المختصة وتبين
بأن سبب الوفاة ناتج عن طعنها بأداة حادة في جسمها ما أدى الى وفاتها.

وأضاف
العميد الحمود انه وبإيعاز من مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي
تم تشكيل فريق تحقيق متخصص برئاسة مدير شرطة محافظة الزرقاء ، وبإشراف
مباشر من قائد أمن اقليم الوسط وبوشر التحقيق فورا.

وبدأ فريق
التحقيق جمع المعلومات وإجراءات البحث والتحري ليقع الاشتباه على أحد
المجاورين حيث تم ضبطه والتحقيق معه واعترف صراحة بارتكابه الجريمة حيث قام
بالدخول الى المنزل بعد مغادرة صاحب المنزل وزوجته وكان دخوله بهدف السرقة
ولكنه فوجىء بالفتاة في المنزل فحاولت ثنيه عن محاولة السرقة إلا أنه قام
بقتلها ولاذ بالفرار.

العرب اليوم

اختتام ايام الفيلم الهولندي

(في
بيت ابي) جدلية تروي مشكلة العذرية في المجتمع المغربي

من أقول الصحف الأردنيه ( الجمعه 30/4/2010 ) 111111111111_new25

2010/04/30

العرب اليوم - طارق العاصي

استمرت عروض ايام الفيلم
الهولندي في مقر الهيئة الملكية للافلام الذي يقام بالتعاون مع السفارة الهولندية
وبحضور عدد من المهتمين, وعرض مساء امس الاول الاربعاء الفيلم الوثائقي المغربي من
انتاج هولندي "في بيت أبي" لفاطمة جبلي أوازاني.

في هذا الفيلم, تقوم
المخرجة المغربية الأصل فاطمة جبلي أوازاني بإلقاء نظرة فاحصة على مكانة المرأة في
تقاليد الزواج في مجتمعها وأهمية مسألة العذرية.

وتتناقل المخرجة الاحداث
منذ ان كانت طفلة صغيرة تلهو وبعدما بدأت معالم البلوغ عليها تتساءل عن العذرية
التي تعتبر من اهم التفاصيل التي تؤرق الفتاة الشرقية لما لها من اهمية في حياتها
الزوجية, وتذهب المخرجة للحديث عن عائلتها عن زواج والدتها التي زوجت رغما عنها وعن
المشاكل التي واجهتها مع والدها آنذاك ودار الحديث حول هذا الموضوع مع عائلة
والدتها "الجدين " اللذين يعانيان ايضا من مشكلة التأقلم مع بعضهما رغم سنوات
العشرة الزوجية, وتبوح المشاهد من خلال عرس مغربي العادات والتقاليد المتبعة في حفل
الزفاف.

وتعتبر هذه الوثائقية
المغربية رصدا للعادات والتقاليد وهموم الفتاة التي تحاسب, وبدا ذلك واضحا من خلال
نقاش ظهر في الفيلم بباحة تعليمية لمناقشة هذا الموضوع وتعرض المشاهد مدى لوم
المرأة في المجتمع لكونها امرأة متغافلا الرجل الذي يغفر له ذنبه.

ويبدو ان هذا الفيلم توثيق
للمشاكل الاجتماعية التي تباعد بين النظرة الحقيقية لرؤية الحقيقة التي ابعدت
المخرجة وقررت الرحيل لتعود بهذا الفيلم لمناقشة هذا الامر مع عائلتها وبين الاسباب
التي ارتكز عليها جدها في تزويج والدتها من والدها وهي في الرابعة عشرة من عمرها
وتوفيت وهي شابة, ومن ثم تزوج والدها من فتاة صغيرة "بكر" لتعود وتتنصل من تلك
الهموم وتعاود الاتصال بابيها لتحدد موعدا لزيارته, وكانه امر محتوم لا فكاك
منه.

واختتمت فعاليات ايام
الفيلم الهولندي امس الخميس بعرض فيلم موجه للاطفال " نحو العاصفة" لستيفين دي
يونغ.

ويتحدث الفيلم الروائي عن
حلم "هايو", الصبي البالغ من العمر 14 عاماً بأن يعيش في أقاصي البحار, رغم أن
والده الذي كان بحاراً معروفاً وتوفي على متن سفينة خلال عاصفة عنيفة.

حينما يعلم هايو أن
القبطان بونتيكو قد وصل إلى مدينته ليختار مجموعة بحارة ترافقه في رحلته المقبلة
إلى شرق الهند, يصمم على عدم إضاعة الفرصة المتاحة. وتحاول والدته إقناعه بالعزوف
عن قراره لكنها ترى أن حب البحار متأصل في ابنها كما كان متأصلاً في زوجها. ومن
لحظة صعود هايو مع أصدقائه المخلصين بادي ورولف على متن السفينة, تبدأ رحلة مليئة
بالمغامرات ومحفوفة بالمصاعب.