لجين و احمد ..

موضوع: لجين و احمد .. الأربعاء يناير 27, 2010 2:31 pm

* بسم الله الرحمن الرحيم ..

يشرفني تواجدكم
وإختياركم لقراءة قصتي

..[ دخيل آلحــب? من نظره
دخيل عيــونك آلحلوين]..

هذا هو عنوان قصتي وهي من نسج خيالي المتواضع وفيها من الواقع نوعا`` ما..

وآمل من كل قلبي أن تحوز على رضاكم وإستحسانكم ولا سيما أنها أول قصه أكتبها..

أبدأ بسرد أبطال قصتي ..

.. لجــين? ..
عمرها 18 سنه آخر سنه بالثانويه ..
بنت حلوه ونعومه مره رومانسيه وجريئه ذكيه تحب الميك أب والنت تهتم بشياكه والموضه..

.. أحمــد? ..
عمره 30 سنه مدرس متزوج وعنده بنتين جنتل مان مره أنيق يهتم بكشخته وشياكته جميل وملفت للإنتباه..

أمل: 17 سنه أخت لجين..

تغريد: 19 سنه بنت عم لجين وصديقتها أول سنه بالجامعه..

رغد: 16 سنه بنت عم لجين أخت تغريد..

ريهام: 22 سنه بنت خال لجين..

بيادر: 18 سنه بنت خال تغريد وصديقة لجين..

ساره: 21 سنه بنت عمة بيادر وبنت خالة تغريد وصديقة لجين..

إبتهال: 18 سنه صديقة لجين من الإبتدائي وكاتمة أسرارها وبنفس المدرسها والفصل..

.
.
.
.
.
.
لجين: غروده خلصتي كل الترتيبات ؟

تغريد: أيه ، بس باقي شوية أشغال

بيادر: وش صار على الفستان والكوافيرا والبوفيه وخلافه ؟

تغريد: الفستان خلص والشوكلاته والحلويات وحجزناهم ، باقي الكوافيرا وباقي بشوف لها والطقاقه باقي أدور على رقمها

لجين: الكوافيرا عندي ، أعرف لك وحده ممتازه

تغريد: الله لايحرمني منك ياأروع لولو بهالدنيا

لجين: أيه وقت المصالح ياحلوك بالكلام أبدق عليها الحين

" طلعت الجوال ودقت

لجين: ألو ، كيفك مدام أم فوزي ؟

الكوفيرا: أهلين تمام عم نحمد الله أنتي كيفك كيف إمك من زمان مو شايفتكم ؟

لجين: تمام والله ، بغيت أجيك يوم الخميس الجاي عشان عندنا ملكه واللي بتسوينهم كثير

الكوفيرا: ولو تكرم عينك كم عندنا لجين

" أتفقت لجين مع الكوفيرا

ساره: الطقاقه عمرانه عندي رقمها ، تبين ندق عليها ونشوف فاضيه ؟

تغريد: تتوقعين فاضيه الحين إجازة عيد الأضحى وأكيد كل يوم وعندها عرس

ساره: خلي ندق عليها وش بنخسر

" ودقت عليها ساره وأتفقت على كل شي معاها

وكملو البنات السهره عند تغريد
ومره بسط وضحك وتريقه ولما جات الساعه 3 الفجر كل وحده راحت لبيتها..

.
.
.
.
.
.
لجين بأعلى صوتها: أمووول يلا تراك أخرتينا عن السوق

أمل نازله من الدرج: وجع وش عندك تصرخين ماتخلين الواحد يلبس ع راحته

لجين: أقول لا يكثر وأمشي يلا يمدينا

" وراحوا البنات للسوق وخذو أغراضهم عشان حفلة ملكة بنت عمهم..

.
.
.
.
.
.
في بيت أبو تغريد ليلة الحناء أتصلت أم تغريد على خواتها وحريم أخوانها

وخوات وحريم أخوان أبوتغريد
عشان تعزمهم لليلة الحناء

وراح الكل لبيت أبوتغريد وتنقشو بالحناء وأنبسطو والكل ومبسوط لتغريد..

.
.
.
.
.
.
" وجا يوم الملكه

أمل: لجين يلا أصحي ماعد باقي شي على العصر متى يمدينا نروح للمشغل ونتجهز

لجين بخمول وكسل: أوووف طيب خلينا أنام شوي باقي فيه وقت يمدينا على كل ذا

وراحو للمشغل وجهزو وصارو بنات العائله تحفه فنيه..

.
.
.
.
.
.
" بيت تغريد صاير تحفه كله مزين بالشموع والورد
وكانت حفلة الملكه فيها طابع أنثوي مره مره
ولمسة الأنوثه كانت واضحه على أرجاء الحفله

الكوشه مره ناعمه وستايلها بناتي عباره عن كنبه كلاسيكيه
كبيره لونها ذهبي وبطرف الكنبه دانيل فوشي والورد منثور بكل مكان والكريستالات
نازله من فوق السقف على شكل خيوط وبالأنوار الخافته

تغريد بفستانها الفوشي موديله جاي سواريه ومن عند
الصدر درابيه وتحت الصدر شك وتطريز لونهم ذهبي وكانه جاي على الطرف فيونكه ومن تحت طبقتين من الدانتيل ومن ورى فتحه لين نصف ظهرها وذيل طويل ممسوك بكريستاله كبيره لونها ذهبي

وشعرها رافعته بشكل روعه وأنيق ومن قدام غرتها الناعمه نازله على عيونها

والميك أب أوفر وشكله مره متناسق مع فستانها وتسريحتها

ومسكتها مره جميله عباره عن ورد باللون الأبيض والفوشي ..

والمعازيم كانو كثير لأن أقاربهم كثير وعائلتهم من أكبر وأرقى العائلات المعروفه برجال ألمع ..

وجاء وقت الزفه تغطو الحريم
ودخلت تغريد ماسكه يد عريسها محمد على أنغام قصيدة فنان العرب محمد عبده

والكل يزغرد ويصفر ويصفق ويبارك ويهني
وأقارب العروسين محوطينهم من كل مكان

ولما وصلو للكوشه غنت الطقاقه عمرانه أغنية مدح لتغريد وكانت الأغنيه من أهل العريس ولد خالت تغريد ..

مرحبا ياأجمل عروس في بالوجــود..
مرحبا بالزين كله والجمــال..
مرحبا بك يادفا القلب الوقــود..
يسري للمجد يامجد البنــات..
نال قلبي ورده من أحلى الــورود..
اللي أعذبهن وأكثرهن دلاااااال..
أشهد إن السعد في الدنيا يجــود..
يوم حظي كان بكل الصبايــا..
أنتي أجمل مارأت كل العيــون..
أنتي آيه في الحســن..
أنتي مــلاك..
أنتي مامثلك بهالدنيا يكــون..
في دلالك في جملك في حــلاك..
أنتي قلب من الغلا وافي حنــون..
بك أرق دنياي عين تــراك..
دنيتي تضفي لها طعم ولون
كل ماأتخيل أنا نفسي
معــاك..
شوف حظي كيف هو وافي معــاي..
يوم نلتك نلت في الدنيا كثيــر..
من عرفتك ياأوّل وآخر غــلاي..
وإبتسم قلبي وصار السعد
خيــر..
أوعدك أقطف لك نجوم الغــرام..
وأوهبك من نورها عقد فريــد..
وأجعل ال على قلبك
تنــام..
وأرسم الأيام لك بهجه وعيــد..
وأوعدك بالكون بنضحك سعيــد..
وأوعدك أشعل شموعي كل عــام..
وأحتفل قربك بعالمنا الجديــد..

وبعدين لبسها الدبله وطقم الملكه وباسها بخدها وجلسوا البنات يرقصون ..

وكان بالوسط كوبين عصير وتورته كبيره من ثلاث أدوار مكتوب عليها
ألف ياأحلى عروسين ..

شربوا العصير وكلوا التورته
وبعدها طلع العريس من عند الحريم ..

" وكملت فرحة العرسان ..

.
.
.
.
.
.
لما جات الساعه 2 باليل أتصل
أبولجين على عياله عشان ياخذهم ويرجعوا للبيت

أم لجين: يلا يابنات أبوكم برا ينتظرنا

وطلعت أم لجين وبناتها وهم متجهين لسيارة أبوهم

راحت عيون لجين لسياره قريبه من سيارتهم وفيها شاب

حلو وجهه آيه بالجمال واللي محليه ال***وكه وعيونه واسعه مره لابس ثوب ومرسم بالغتره
عمرها ماشافت جمال مثله

لما شافته أرتبكت وقلبها دق وجاها شعور غريب ..

.
.
.
.
.
.
ورجعوا لبيتهم وراحت بدلت ملابسها وخذتلها شور

وجلست العائله يسولفون عن المكله وأنواع التعليق والإنتقادات وألخ.....

جاء الصباح وناموا كل البيت إلا لجين

تفكر في الشعور اللي جاها لما شافت الشاب وتفكر في جماله وإنه جذبها من أول ماشافته وكل هاالأفكار تدور براسها..

بينها وبين نفسها تقول: منو هالشاب وش سر هالشعور اللي جاني يوم شفته وبعدين هو كان ينتظر عند بيت عمي ومعاد باقي ببيت عمي إلا أهل زوجة عمي

يعني هو واحد من أخوان زوجة عمي وإلا مين

بس أنا وشوله مشغله نفسي فيه
أعوذ بالله من هالخرابيط أبنام أزين لي

" وبعد هالتفكيييييييير نامت
.
.
.
.
.
.
أم لجين تطق الباب على بناتها: أصحوا يابنات صرنا المغرب وأنتوا نايمين

" صحوا البنات وراحوا لبنت عمهم عشان يسهرون وأتصلوا على بنات خوال تغريد

لجين: هاي بيرود ، كيفك ؟

بيادر: هايات لولو ، تمام ، كيفك إنتي ؟

لجين: والله تمام ، دقت علي ريهام تبينا نروح لتغريد وبعد شوي رايحين ، تبين نمر ناخذك معانا؟

بيادر: مين بيوصلكم ؟

لجين: من غيره هالدلخ السواق

بيادر: أوكي ، ونا بقول لساره
إذا تبي تجي معانا

لجين: أوكي ، سي يو

بيادر: باي

جهزت لجين وأمل ومروا بيادر

وهم عند بيت بيادر وساره ينتظروهم إلا والشاب اللي شافته لجين أمس نازل من سيارته وداخل بيت بيادر وساره

لجين: يمه هذا هو

أمل: وشفيك ، مين إللي تتكلمين عنه ؟

لجين: لا لا .. مافي شي ، وبعدين وش في البنات تأخروا ؟

أمل: ذا هم جايات وش اللي تأخروا !

ركبوا بيادر وساره بنت عمتها وراحوا لتغريد..

وطول الطريق البنات يسولفون ولجين سرحانه تفكر بالشاب وكل ماتتذكره يدق قلبها وتحس بشعور غريب..

.
.
.
.
.
.
ساره: غروده قوليلنا وشو شعورك أمس وأنتي ماسكه يد أخوي حمودي ؟

غروده: عيب أقولكم لا كبرتوا وتزوجتوا تعرفون يابزران

أمل: هذي إللي بقوم أحوسها

البنات يضحكون هـ هـ هـ هـ هـ هـ هـ هـ هـ

وكالعاده كملوا سهرتهم إلين نص الليل ورجعوا لبيوتهم..

.
.
.
.
.
.
" خلصت إجازة العيد ورجعت المدارس وكلن راح
، بيادر وساره رجعوا لأبها
، وريهام رجعت للشرقيه ورجع قرف المدارس وطفشها

الساعه 2 باليل لجين جالسه ع النت وتشرب قهوه تركيه وفجأه
سمعت أغنيه تذكرت الشاب وقالت:

ياقلبي عليه طلع واحد من أخوان زوجة عمي يعني يصير ولد عم ماماي

والظاهر إني حبيته ولا صار لنا من شفته شهرين وماراح عن بالي لحظه..

خلنا مني طمني عليك مانام الليل من خوفي عليك
إنت طيب هذا هو اللي يهم
وغير هذا مايهم

" إبتهال صديقتها متصله عليها

لجين: هلا بهوله

إبتهال: هلا فيك ، كيفك ؟

لجين: تمام ، وش أخبارك ؟

إبتهال: تمام التمام

لجين: وش مصحيك لين الحين

إبتهال: توي صاحيه من رجعة من المدرسه ، وإنتي متى صاحيه ؟

لجين: المغرب

إبتهال: وش بلاك لولي صوتك مو عاجبني ! صايرلك شي ؟

لجين بتناهيد : لا

إبتهال: قولي وش فيك تراي أعرف من صوتك إذا فيك شي أو لا

لجين تبكي : ماأدري وش أقولك !

إبتهال: أمانه لاتخوفيني عليك وش بلاك ؟

وقالت لجين لصديقة عمرها وإختها عن السالفه وعن اللي تحس فيه

وطلبت منها تلاقيلها حل لأنها تعبت من الشعور اللي بداخلها تجاه هالشاب ومهي عارفه شتسوي

ووعدتها إبتهال تلاقيلها حل وتقولها عنه باكر بالمدرسه..

.
.
.
.
.
.
وداوموا بالمدرسه وقالتلها إبتهال عن الحل اللي شافته من وجهة نظرها إنه بيريح قلب صديقتها

إبتهال: ليش ماتخذي رقم جواله وتكلمينه

لجين: كيف أكلمه ! صعب ..

إبتهال: يمكن إذا كلمتيه بترتاحين من الشعور اللي بداخلك

لجين: ماظن ، ووين ألقى رقمه ؟

إبتهال: مو خال تغريد وساره وعم بيادر وولد عم أمك ! أسألي بطريقتك تعرفين كل شي

لجين: أيه ، بس مستحيل أحد يعرف عن هالموضوع غيرك يعني كيف أسأل ؟

إبتهال: عن طريق إسمه دوري
إسمه بجوال 'تغريد 'رغد 'بيادر 'ساره ، أي وحده وبتلقين الرقم

لجين: ماعرف إسمه !

إبتهال: أكيد بتلقينه مخزن بجوال البنات خالي أو عمي وخذي كل الأرقام وبعدها راح نلاقي طريقه ، لاتشيلي هم

لجين: أوكي..

.
.
.
.
.
.
" وجاء يوم الاربعاء وراحت تغريد عند لجين

لجين: هلا هلا مدام تغريد أخيرا`` تنازلتي وجيتينا !

تغريد: شدعوى لاتقولي كذا

أمل: أكيد حمودها توه سمحلها تطلع وتزور الناس

تغريد ولجين يضحكون هـ هـ هـ هـ هـ

لجين: غروده أشوف جوالك أكيد عندك مقاطع جديده

تغريد: أخذيه

وماصدقت خبر لجين على طول
راحت للأسماء ودورت فيها ولحسن حظها لقت تغريد مسميه خالي أبو ....

بس المشكله كيف تعرف رقم الشاب لأن خوال تغريد سته ومسميتهم خالي أبو ....

تذكرت كلام إبتهال لما قالتلها ~خذي كل الأرقام وحفظت كل الأرقام بجوالها

وخلصت من الجوال ورجعته

وهم يسولفون أتصلت ساره بنت خالت تغريد وأخت زوجها على تغريد

ردت تغريد: ياهلا وياغلا

ساره: أهلين فيك ، وش أخبارك ؟

تغريد: بخير وش أخبار أهل أبها ماعاد شفناكم تتغلون علينا

ساره: قصدك حمود مو أحنا

تغريد: مشكلتك تعرفيني هـ هـ هـ هـ هـ

ساره: هـ هـ هـ ماسمعتي بآخر الأخبار ؟

تغريد: خير وشوا ؟

ساره: حمودك سواله ***وكه

تغريد: وااااااي قديمه إنتي الخبر والصوره من أمس عندي

ساره: ونا اللي خابه عمري من شفته عشان أقولك بس يلا خيرها بغيرها
سلمي ع البنات .. بايو

تغريد: بايات

رغد تسأل إختها تغريد: وش تبي فيك سوسو ؟

تغريد: تبي تقولي إن حمود سواله ***وكه وهو قايلي ومرسل الصوره من أمس

أمل: ياحليلها المسيكينه تبي البشاره منك ، أشوف الصوره

تغريد: اي بشاره ؟ والله ان تبطي ، خذي شوفي الصوره

أمل: وااااو جنان بال***وكه خقيت معاه كم رقمه ؟

تغريد: تبين الرقم معاد إلا هي
دوريلك واحد غيره وبعدين حظك أنتي و***وكته البايخه

لجين: هـ هـ هـ ليه بايخه بالعكس محليته

تغريد: أي محليته ، بس تقولي أبو .... على غفله

لجين بحماس: مين أبو ....

تغريد: خالي أحمد

لجين: ليه مافي إلا خالك ذا معاه ***وكه

تغريد: أيه مافي من خوالي إلا هو لكن ياحليله أبو ....

ماقدرت تنام لجين من ال لإنها عرفت مين اللي أشغل تفكيرها وبالها المده هذي كلها..

.
.
.
.
.
.
" أتصلت لجين على إبتهال عشان تقولها إنها خذت الرقم وعرفت منو

لجين: خذيت رقمه وعرفت إسمه بعد

إبتهال: حلوووو وش بتسوين

لجين: بطلع رقم ماحد يعرفه وبدق عليه أو أرسله وأشوف وش بيصير

إبتهال: أوكي ، بس خلي بالك وأنتبهي لايعرفك

لجين: أكيد ، باي

إبتهال: باي

وخذت لجين رقم جديد..

.
.
.
.
.
.
" الساعه 3 الفجر أتصلت لجين على الشاب اللي هو أحمد
برقمها الجديد

أحمد: ألو ألووو ألووووو

لجين وقلبها يدق من سمعت صوته ماقدرت تكلم بحرف وسكرت الخط وهي تنافض

وبعد 3 دقايق أحمد يدق عليها ماردت لجين وفصلت الشريحه وشغلت رقمها الأساسي

.
.
.
.
.
.
" بعد يومين من الإتصال فتحت
لجين الشريحه لقت مسجات موجود منه

وأرسلتله مسج وسائط جنان حق حب وغرام والمسج معبر عن كل مابدخلها تجاهه

وأنتظرت رده ع المسج بس مارد

ورجعت دزتله مسج ثاني وبعد وصول المسج له بيوم

دق عليها رقم غريب فتحت الخط وطلع رجال وأكيد إنه من طرف أحمد لأن محد يعرف الرقم إلاهو ماردت وقفلت الشريحه..

.
.
.
.
.
.
أمل داخله الغرفه: لولي لولي

لجين: وش فيه ؟

أمل: تو تغريد مكلمتني تقول بيادر وساره نازلين بكره وتبينا نجتمع عندها

لجين: لا بنجتمع عند بيادر أو ساره لأن ماإجتمعنا عندهم من زمان ، رح أكلمهم

أمل: ع كيفكم ، أهم شي جمعه وسوالف وفله

" وكلمت لجين البنات ووافقوا

" أتصلت لجين على إبتهال

لجين: كيف الأموره ؟

إبتهال: هلا والله بخير وعافيه ، كيف المغرمه ؟

لجين: تمام على الطاري بروح بكره بيته

إبتهال: وشوا وش تقولين أنهبلتي ؟
لااااا أنتي مو صاحيه اليوم !

لجين: هـ هـ هـ شوي شوي أعصابك

إبتهال: وش أعصابي وإنتي تقولي بروح بيته !

لجين: ياغبيه بروح أسهر عند بنات أخوانه

إبتهال: وش دخل بنات أخوانه ببيته

لجين: أبو بيادر وأم ساره كل واحد وله شقه وهمه نازلين بكره عشان خميس وجمعه وكل واحد من عمام البنات له شقه لأن البيت كبير

إبتهال: أهاااا ، قولي كذا من الأول وبعدين أحمد ذا وين فيه ساكن ؟

لجين: هنا مع هله عشان شغله

إبتهال: وإنتي ياحلوه بتروحين عند البنات عشانه ؟

لجين: أيه ، ويلا عاد ظفي وجهك وتري مابداوم بكره.. باااي

إبتهال: يكون أحسن ، باي ياحلو

.
.
.
.
.
.
لجين: أمل سرعه تغريد تنتظرنا عند البنات تراي قدامك بالسياره

أمل: يلا جايه الحين

وصلوا عند البيت ولجين ماشيه قدام أمل

أمل: إنتي الباب من هنا

لجين: لاا من هنا ، اللي عندك مايفتحونه أبد

أمل: هذا حوش أبوبيادر أخبره يوم ودينا أمي عند أم بيادر أنا والسواق واللي رايحه له حوش جدي أبو ....

لجين: وبعدين أمشي وإنتي ساكته

البيت له حوش واحد بس له بابين واحد للشايب وثلاثه من عياله واللي منهم أحمد والثاني لأبوبيادر وأم ساره

ولجين متجهه للباب الأول

لجين وأمل بالحوش إلا وأحمد داخل وبإيده أغراض أول ماشافته لجين شهقت بصوت عالي وأرتبكت

أمل تبي تبرر الموقف سألته: أخوي لوسمحت وين باب بيت بيادر ؟

رد عليها أحمد: لفوا من هنا تلقون الباب بالجهه الثانيه

لجين بكل إرتباك: مشكور

ولفوا من الحوش

أمل تسأل لجين وش فيك شهقتي ومرتبكه ؟

لجين: مافيني شي وبعدين وش عليك مني

أمل: كله منك لو خليتنا ندخل من باب الحوش الثاني كان أحسن

لجين: وش دراني لخبطت أي باب فيهم

دخلوا للبنات وبنص السهره دق جوال ساره

ساره: هلا خالوا أيه من زمان بنات أبو .... باي

بيادر: عمي مين ؟

ساره: خالي أحمد

رغد: ماله عاده يتصل علينا !

ساره: أيه يقول شاف البنات شكلهم ضيعوا بالباب

أمل: أيه لأن ضيعنا ولقيناه بالحوش وسألناه وين بابكم

بيادر: عادي تصير بأرقى العائلات

لجين هنا شارده مو معاهم بالجلسه وفكرها بأحمد..

.
.
.
.
.
.
ومرت الأيام.. والأسابيع.. والشهور.. لين عدت سنه ولجين على هالحال والحب يكبر بقلبها يوم عن يوم

ومو قادره تصارح أحمد بحبها ولا قادره تمنع حبه اللي عايش بقلبها

وطول هالسنه كانت تصادفه وهي داخله لبيت بنات أخوانه أو طالعه من عندهم

وكل اللي كان يدور بينهم نظرات
لجين كانت تحس نظرات أحمد لها نظرات حب وإعجاب

وبليله وهي سهرانه على الماسن مع ريهام بنت خالها اللي بالشرقيه

ريهام قالت للجين أن هي وأبوها بيجون لرجال ألمع لأن أبوها عنده شغل ويجلسون ثلاث أيام وبتجي معاه

لإنها أشتاقت للديره ولجمعة البنات ورح تجلس عند عمتها أم لجين عشان لجين وأمل..

.
.
.
.
.
.
" وجات ريهام لرجال ألمع وجلست ببيت لجين عدا اليوم الأول وأجتمعوا البنات والكل لتواجد ريهام..

.
.
.
.
.
.
" أمل لاحظت تغير إختها لجين من فتره صارت لجين كل الوقت وهي سرحانه ومعاد صارت تهتم بشئ مثل قبل

نحفت وطول الوقت لوحدها وسماعات الجوال ماتفارقها ونفسيتها تعبانه حيل

حاولت تعرف السبب سألتها وسألت صديقتها إبتهال بس ماعرفت شي أبد

وشافت إن ريهام ممكن تعرف وش في لجين

وكلمت أمل ريهام عن اللي لاحظته على إختها لجين وطلبت منها تشوف وش فيها

.
.
.
.
.
.
" كلمت ريهام لجين بوقت كانت لجين محتاجه أحد يسمعها يخفف عنها ويطلع شي من الحمل اللي بقلبها

ريهام: وش بلاك يالغلا شكلك متغير مو لجين الدلوعه اللي أعرفها

لجين: وش فيني غير الدراسه والإختبارات وقلقها

ريهام: لولو تراي أعرفك زين وأمل قالتلي عن أحوالك وإنك مو لجين الأولانيه وأنا ملاحظه هالشي قولي وناأختك

لجين: ماقدرت تستحمل وإرتمت
بحضن ريهام وبكت

ريهام: قولي وطلعي كل أللي بخاطرك خليك ترتاحين تري ماتسوى عليك ياغلاتي

لجين وهي تبكي: وش أقول وش أخلي

وقالت السالفه لريهام وحاولت ريهام تساعد لجين..

.
.
.
.
.
.
لجين: أمانه عليك مايطلع هالكلام ذا وانسيه بالمره

ريهام: من غير تقولي

لجين: ريهام أبي اكلمه

ريهام: واذا كلمتيه وش بتقولين له

لجين: عن كل شي

ريهام: أنسيه هو متزوج وعند عيال وماراح يفهمك

لجين: براحته أنا ابكلمه واهو وضميره

ريهام: أوكي بس لاتقولي له أنتي منو

وكلمت لجين أحمد عن حبها ومشاعرها تجاهه

وماقالت له هي منو وبعد المكالمه اكسرت الشريحه .

حاولت تنسى ماقدرت أحمد صار كل شي بحياتها هو ماضيها
وحاضرها ومستقبلها وكل شي لها

أستسلمت للأمر الواقع وللحب اللي يسكن بقلبها لأن مابيدها غير كذا شي

وصاروا ريهام وإبتهال يحاولون ينسون لجين حبها لأحمد

وهي تحاول تظهر لهم إنها بتنساه وإن كل شي أنتهى

وبداخلها تقول مستحيل أنسى
وكيف أنســى..؟
وصورته بعيني ترســي..!
كيف أتجاهل حنيــن..
يسكن بقلبي أربع سنيــن..؟!

.
.
.
.
.
.
أتمنى من كل قلبي أنكم أستمتعتم بالقصه..
وأعتذر عن قصرها..

والقصه مؤثره بالواقع وحدثها أكبر من ذلك ولكن قد يكون التعبير لايفصل كما بالواقع بحذاريفه

فأتمنى أن يكون طرحي جاذب للقارئ بحيث يعيش حقيقة هذه القصه..

حرر في (1431هـ)..

مع خالص% تحياتي:
محبـ..'(a)'..ـة
بنت رجآل ألمع ..

قصه جميله جدا
ورومانسيه
وبيصير أكثر من هيك
والله يعينها لجين على احمد
والمرة الجاي خلها تحط عينها على شب عزابي
ولكن الحب مشكله وهو الي بيختار غصب عن الطبيعه

اشكرك على الطرح
وهذه القصه الرائعه
تقبلي مروري
وهلا فيكي

بنت ألمع

أشكر تواجدك بينانا

واسمحيلي بأن أهنيكي على طرحك الرائع للقصه
وتسلسل الأحداث الذي ينساق مع المشاعر
كما النسيم

كل الشكر والتقدير

» بمناسبة انضمامي للمنتدى قريبا جدا وحصري سيت احمد خلف الجديد 2012 +كل سيتات احمد خلف القديمة بملف واحد بعد ان اكمل رفعها
» قصه احمد مطر
» نور علي نور!... احمد مطر
» خواطر - احمد مطر
» انا السبب ..... احمد مطر