انت الوريد الذي تجري فيه دمائه ... انت الروح التي سكنت طينه فبعثت به الحياة بعد ان كان ميتا .. انت كل ذاته يا سمفونية العشق التي أهدت حياته صخبها بعد هدوئها القاتل ... انت نبع الحنان الذي افنيته في سبيل الوصول الى رقي عشقنا كلما مر من سنين العمر .. وفي سبيله اقدم على مذبح عينيه م تبقى من نبضاته قربانا عله يصل الى الجنة التي لا موطن لها الا في قلبه ... فهل ليدك الرقيقة الحنونة ان تمسح دموع القلب وان تغسل جراحه وتداويه... فهل لنا ان نرتوي يا سيدة احلامه من نبع حبك الصافي ... هل لي ان اتوسد كفك واسيل عليه ما في الروح من دموع ... هل لعينيك ان تعمدني بنظرة من نظراتها البهية ... هل لي ان اغوص في ليل عينيك واقضي به نحبي .. هل لي يا معنى الحياة وعنوانها ان اصعد لمحراب قلبك وأؤدي به صلاتي واتمم مناسك حجي اليك يا فاتنتي ولألقى في الجحيم بعدها فلن ابالي بها ابدا ... هل لي ان اسمو بك ومعك الى اللانهاية لنسبح في عالم من لطهر والحب والفرح الغامر .