أحيانا نصمت

آحياناً نصمت ..



أحياناً نصمت„
لأن الصمت أبلغ من الحديث !
وأحياناً„ لأنه أرخص أنواع الفلسفة„ و أعمقها !

أحياناً نصمت „
لأننا نجهل كيف نٌجيب !
وأحياناً نصمت„ لأن أجوبتنا سـ تقتلنا قبل أن تقتلهم !

أحياناً نصمت „ لأن في الصمت إنتقام„ وتشفي !
وأحياناً نصمت„ لأن في الصمت إحتقار !

أحياناً نصمت„
لأننا تحدثنا كثيراً„ ولم يٌجد الحديث نفعاً„
وأحياناً نصمت „ لأن في الحديث ذُلاً لمشاعرنا !

أحياناً نصمت „
لأننا نعتقد بأننا إن تحدثنا كثيراً„ نٌقلل من قدرنا وهيبتنا„
وأحياناً نصمت „ لأن في الصمت حكمة للجاهل !

أحياناً نصمت„
لأننا لا نجيد الحديث „
وأحياناً نصمت„ لأن في الصمت حجة للمقهور !



أٌقدر الأشخاص الذين يٌجيدون ” الصمت “
وأقدر هذه الموهبة كثيراً„

فـ أحياناً„ أصمت„
في حين أنهم ” غالبا” كذلك !
تختلف حكمتهم عني كثيراً„
لكنني لا أعتبر أنهم على صواب دائماً„
ولا انا عكس ذلك„


لا أمتلك هذه الموهبة على الإطلاق„ ولا أطمع إلى إجادتها„
أحياناً يستفزني الصمت„ ولا أفهمه „
وأعلم بالنهاية„ بأنه لولا صمتهم„ ما استمع أحد إلينا

جميل فارس

فضفضه مميزة كتميز تواجدك صديقي


والصمت أبلغ وأحد من الكلام في مواقف معينه


كل التقدير

الصمت حين يبلغ حدّه لا نستطيع التفريق بين الجاهل والعاقل ولا نستطيع من خلاله التعلم وتقييم الامور
ولكن الصمت لعبة تحتّم الربح او الخسارة ولا يمكن ان تكون كلاهما
الصمت يفرض نفسه في حالات لا يجيب فيها الكلام عن استفساراتنا
ولكن متى تعلمنا ان نصمت علينا ان نكون قد قلنا ما نريده يوماً

شكراً لك على هذا الاختيار أيها الفارس

يسلموا ايدك اخ فارس

بجد اصمت بمواقف احسن من الكلام ماننحرم لك منى كل

تقدير واحترام

صديقي الجالودي

اخ لايت مون

اخت بريق

كل الشكر لمروركم المميز

مشكوره عالمرور اخت نشميه