مظهر اخر للتهويد ...

مظهر اخر للتهويد ...

عضو الكنيست إسترينا طرطمان تطالب بمنع رفع الأذان بالقدس بحجة ازعاج السكان اليهود

-------



توجهت عضو الكنيست المتطرفة إسترينا طرطمان من حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة المتطرف أفيغدور ليبرمان، إلى وزير الحفاظ على جودة البيئة جدعون عزرا، بطلب منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس الشرقية لأنه حسب ادعائها يزعج السكان اليهود في الأحياء القريبة.

وادعت طرطمان في حديثها لإذاعة صوت دولة الاحتلال باللغة العبرية، أمس الاربعاء، أنها بشكل شخصي تسكن في مستوطنة "جفعات زئيف" المحاذي لحي الجيب العربي في القدس الشرقية، وأنها تستيقظ كل يوم مبكرا الساعة الرابعة قبل الفجر على أصوات القرآن التي تصدر عن مكبرات الصوت بشكل صاخب جدا. وأن الأمر يتكرر كل يوم خمس مرات في خمسة أوقات، بالإضافة إلى يوم السبت، وأنها ليست الوحيدة المنزعجة من صوت الأذان وإنما هناك المئات من السكان اليهود الذين توجهوا لها وأبدوا استياءهم من الأذان.

طرطمان: استخدام مكبرات الصوت للإزعاج والتحريض أمر ممنوع

وتحاول طرطمان أن تفتي للمسلمين عندما تقول: "لا يوجد في أي مكان في القرآن ما يشير إلى أنه يجب رفع الأذان عبر مكبرات الصوت. واستخدام مكبرات الصوت للإزعاج والتحريض أمر ممنوع".

وتطالب طرطمان الشرطة والوزير بتطبيق القانون الذي يمنع كل شخص من أن يسبب ضجة في أي منطقة سكنية في ساعات الصباح الباكر وفي ساعات الليل المتأخرة وأيضا في ساعات الراحة، وبالتالي تطالب طرطمان "بوضع رقابة على مستوى ارتفاع صوت الأذان".



وفي رد على ادعاءاتها، استنكر عضو الكنيست الشيخ عباس زكور أقوال طرطمان وتحريضها على منع رفع الآذان ، وقال "المشكلة لدى طرطمان ليست انزعاجها من ارتفاع صوت الآذان وإنما مشكلتها هي مع الآذان نفسه ومع وجود معالم إسلامية وصوت القرآن الكريم والآذان الذي يرتفع في مدينة القدس وفي باقي البلدات العربية المختلفة."

وأضاف "الآذان كان قبل قيام دولة إسرائيل ، وكنا نحن هنا معه، وأنتم طرأتم على هذه البلاد وعلى الآذان .. فإذا كان صوت الآذان يزعجك فتستطيعون العودة من حيث أتيتم أنت وزعيم حزبك"



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤