الجزء15قصتي مع الشبح

ظهر من بين ثنايا الضباب راس مرعب رهيب وكان له قرنان كبيران

ملتفان وكانت العينان بشكل طولي كما كانت عينا صديقة مصطفى حين رايتها

وكانت صفراء براقة يتوسطهما دائرة حمراء...

ثم علمت انها زارا عندما قالت: هذه المرة الاخيرة التي ادافع عنك بها

عند الكبار لا تدري كم كان ذلك شاقا ..والمرة القادمة ستكون انت من يدفع

الثمن وليس احد غيرك

قلت :ومن دفع الثمن هذه المرة قالت:تلك المراة وذلك الرجل

الذي ذهبت الى منزله امس لتتاكد من القصة...قلت :وكيف ذلك

قالت :لقد قتلها زوجها..والان هو ذاهب ليقتل صديقه

قلت:نعم ذلك جيد,ولتكن عبرة لمن تخون زوجها وبيتها..وايضا لا يكون صديقا

من يخون صديقه هكذا ...ان هذا جيد.. اليس كذلك؟؟

ضحكت كثيرا ..وقالت جيد ...نحن لا ننظر الى جيد او غير جيد

نحن فقط ننفذ الاوامر... هذا هو الجيد ...تلك المراة لم تخن زوجها

بل على العكس لقد كانت ذاهبة لتنقذه من صديقه الذي كان سيتسبب له

بخسارة مادية كبيره بسبب صفقة تجارية بينهما ..وقد ذهبت لترى زوجته

والتي هي صديقتها لكي ترجوها ان يؤجل زوجها الدفعات المستحقه

على زوجها ..والقصة ..شيء من هذا القبيل

قلت وقد شعرت بضيق شديد في صدري : مالذي تقولينه؟؟ لقد جعلتيني

اشترك في جريمة بشعة..فانا السبب الان في هذا القتل ..لماذا؟

قالت : انا وانت ننفذ فقط ..هذا شيء يجب ان نتفق عليه من الآن فصاعدا

قلت ولكن لماذا هي ذهبت في ذلك الوقت من الليل؟؟ ذلك يدل على انها

ذهبت لهدف اخر قالت:انت تحاول ان تبرر موقفك وتثبت لنفسك

انك لم تفعل شيءخاطيء .ها..ها..وتابعت:-وهي ذهبت هناك ليلا لأن زوجها

كان قد رفض عرضها بان تتوسط عند زوجة صديقه... فانتظرت الى ان ينام

تلك الليله ثم ذهبت الى هناك...وقد تاكدنا من ان يعرف

زوجها بذلك فقد ايقظه زردش ليرى ان زوجته ليست بجانبه...وعندما

عادت سألها اين ذهبت فقالت له انها لم تستطع النوم فذهبت لشراء

السجائرمن السوبرماركت..وفي الصباح ..وصلته رسالتك التي كتبتها

بخط يدك.ليكون عليك دليل ..وهذا ماجعل كبارنا يوافقوا على عدم ايذاءك

شخصيا..ولكن بات لديهم مايمكّنهم منك..وهو الرسالة التي سيعطيها الرجل

للشرطة اليوم وهي بدورها تبدأ بالبحث عن كاتبها ..ولكن لا تخف فلن

تجده الا اذا اردنا ذلك..وانت تعرف متى يكون ذلك؟؟
==========
صرخت بما استطعت من قوة:كيف ذلك؟ لقد وعدّتني.....وسكت

فلم تسعفني كلماتي للمتابعة..فامور كثيرة تدور في راسي

قالت :وعدتك ان تعود حبيبة القلب الى طبيعتها..ولم اعدك بشيء اخر

وانا ملتزمة بما قلت...ولو انك لم تفكر بالزواج منها لما حدث

اي شيء من هذااصلا....وانا قد رجوتك مرارا ان تحاول ان تفهم.اليس كذلك؟؟

قلت وانا اشيح بوجهي عنها : هل ممكن ان تغيري هذا الشكل القبيح

وما ان أرجعت نظري اليها الا ورايتها بشكلها الجميل الذي عهدته فقلت:هل

تعديني الان ان لا تظهري لي الا بهذا الشكل ..ضحكت وقالت:لا تجبرني على

ذلك .وتابعت قولي : ولماذاتفعلون ذلك بنا ؟لماذا ماتت تلك المراة المخلصه

وبذنب لم تقترفه..اليس لديكم قلوبا ومشاعر مثلنا؟؟

===========
قالت : لا لا يوجد ...وانت تعلم باننا نسعى لخرابكم وتدمير اسركم ومجتمعاتكم

فوظيفتنا ان نثبت لكم انكم لستم افضل منا .قلت لها وهل هذا بذلك الاهميه

قالت نعم ان ذلك هدفنا الاكبرواننا ننتقم لتاريخنا..قلت واي تاريخ يكون هذا

قالت: لا اعلم وليس لنا ان نناقش هذا اصلا فنحن ننفذ فقط كما قلت لك مرارا

ولولا اني اعرف ان لا احد يراقبنا لما تفوهت بكلمة واحدة فالعقوبةهي

الاعدام حرقا لمن يتكلم منا..وتعتبر خيانة ولكني احاول ان اجعلك تفهم
==============
قلت لها :اريد ان اوضح لك شيئا بخصوص ادلاالآن.. فانا احبها..وهذا ليس بيدي..

انما هو القلب كما تعلمين..قالت مستهزأة..اعلم انتم ومشاعركم السخيفه

ولكن الممنوع هوالزواج...فطالما انا احبك فلا زواج

قلت باستغراب ::احبها ولكن لااتزوجها؟؟ قالت نعم..

قلت :وانت تحبيني ؟؟ انا لا افهم..قالت ان حبنا يختلف تماما

فنحن كيان مختلف ..وليس لدينا ماهو كالحب عندكم وحبنا هي ارادة

فان اردنا شيئا ذلك يعني اننا نحبه ..ويتكون لدينا شعورا خاصا لهذا الشيء

فانا اريدك فانا اشعر بهذا الشعور..لذا ادافع عنك واساعدك كثيرا

وسترى ذلك مستقبلا..... قلت : ماذا تعنين مستقبلا؟؟ولماذا تريدينني؟؟

قالت : انا معك مدى الحياة وساساعدك مااستطعت لتصل الى ماتريد

قلت : اي شيء قالت: كل شيء فنحن كما رايت نصل الى مانريد ولا ننظر

الى اي شيء اخر....ولا نكترث للوسيلة..الا ترى انظر احوالكم

انظر الى كل الناس في اي مكان في الدنيا..وقل لي..الا نصل لما نريد

وانا اريدك لاني وجدتك قادرا على مساعدتي...ومسليا ومرحا..
==============

وفجأة لم اعد اراها ....واصبحت ارى كل شيء بوضوح....ثم ادركت

اني قد استيقظت من النوم..وان الوقت اصبح بعد العصر وان الشباب قد عادوا

للتو من كلياتهم ......تساءلت في نفسي.هل كل هذا حلم ام ماذا؟؟

وفزعت عندما سمعت صوت زارا تقول: الم تفهم بعد؟؟

التفت وطبعا لم اجد احدا.. ابتسمت وقلت بنفسي ياالهي وكانها تعيش بداخلي

وسمعتها تضحك باستهزاء...قلت لها دون ان انطق لا اريدك ان تستهيني بي

قالت: اعلم ولكني دائما اراك ولا تراني..واحسب انت من المتفوق بيننا؟
=================
جلست قليلا مع الاصدقاء واستمعت الى قصصهم في الجامعة

استاذنت وقمت لارى ماقد حصل مع ادلا ..فذهبت الى غرفتها فوجدتها جالسة

بسريرها ووالدتها تجلس بجانبها وبيدها صحن طعام....والسرور باد على

ملامحها العتيقة وما ان راتني الا قالت ..صامويل ادخل ..انظر ان ادلا تاكل

اظنها شفيت ..وتسارع باطعامها وادلا تقول لها ..على مهل ..ساكل فلا

تخافي..ونظرت الي وابتسمت ابتسامة ضعيفة...فلم اتمالك دمعتي التي سقطت

رغم ارادتي حتى وصلت الارض

وبعد لحظة وانا انظر لتلك المسكينه التي كادت ان تدفع ثمن تورطي

مع الشريرة زارا..
================

فتح باب الغرفة ودخل والدها وهو فرح وقال

سألت عنك في غرفتك قالوا لي انك هنا اترى؟على مايبدو انك ستكون نسيبي

رغم كل شيء..ومد يده وناولني رسالة وقال:لقد جاءت هذه اليوم..وهي لك

كانت الرسالة من اخي..فتحتها مسرعا لاحساسي بوصول اخبارسيئه

ولكن على العكس فقد كان مفادها انه قد وصل الولايات المتحدة الامريكيه منذ

يومين بعد ان حصل على تاشيرة طالب بعد نجاحة بالثانوية العامة..وهو يصر

ان اذهب انا الى هناك لنكون معا ..ويشرح كيف ان الاحوال رائعة هناك

وانه ليس علي التفكير بل التنفيذ الفوري..........ولم يكن يعلم اني انتظر

فرصة كهذة بفارغ الصبر .فان الامور هنا ليست على مايرام

وانا لا اجد وسيلة للنجاح هنا خاصة ان زارا قالت لي باني لن اوفق في

دراستي هناوبعد ايام تحدثت معها في هذا الموضوع وقد كانت تنتظرذلك

وطبعا كانت تعرف كل شيء .وقالت انها كانت ستغضب لو لم اكلمها

بالموضوع...ورحبت بذلك واخبرتني انها سترافقني اينما ذهبت وقد اخبرتني

بانه عليّ عدم اخبار ادلا بانني مغادر الى غير رجعة..

وقالت ان علي ان اطيعها وان هذا امر يجب ان لا اخالفه

قلت لها : وكيف اسافر واترك ادلا ..فانا لا استطيع.

قالت: قل لها انك مضطر للسفر ايام قليلة..وانك ستعود

وانا اعدك باني ساجعلك تنساها....


انتهى هذا الفصل من قصتي..فهل نتابع؟ ..ام نكتفي ؟..فهذا راجع لمن تابع القصه ..

ساستريح قليلا منتظرا رايكم الكريم

يسلموا ايدك اخ اسماعيل غانم
لاطبعا كمل بعد ماشديتنى للقصه بدك تتوقف
بنتظارك

خد راحتك مو مشكله


فرصه انادي عبقريه تقرا القصه

بانتظااااااارك اسماعيل

تابع تابع تابع

أسلوب مشووووووق


دعنا نتابع للنهاية

أسلوبــ قصصي رآآئع

أهنيكــ عليه

متآآبعه وربي يحميكـــ

ودي,.

الى الجميع تحية

وسنتابع ان شاء الله

لكن ليس قبل ان اقدم امتناني وشكري لكم جميعا

لحضوركم الراقي ولتشجيعكم الجميل

دمتم بكل الود