الجزء السادس قصتي مع الشبح

مرت الساعات وانا لا اشعر بزمن واستيقظ على طرق قوي على الباب ...ودق على الجرس

اقوم فزعا لاادري مالذي حصل ....فها انا في المنزل ..والاثاث سليما ...ولا اثر لاي زلزال

الا اني اعاني من الم الحرق في بطني....وبدون اي استيعاب ..ذهبت الى الباب وفتحته بسرعة

انه حسن ...كان صديق لي يسكن بالجوار ..وكان طالبا في كلية الطب في سنته الاولى...وقد تعرفت

عليه عن طريق اخاه الذي كان معي في معهد اللغات ...والسبب انه يعزف الجبثار مثلي ...وكنت اتعلم منه

عزف الموسيقى الكلاسيكيه ...حيث كان بارعا جدا بها وكذلك قراءة النوته.

كان حسن يزورني من حين لاخر....وانا كذلك ....نظر الي وقال :خير ان شاء الله ...اراك متالما

هل حصل شيء ..ولماذا تعرج في مشيتك.....ابتسمت ...وسكتت فماذا ساقول له... هل اقول له ماحصل

لا .....لن يصدق ...باالله كم اريد ان اتحدث لاحد ما ...ولكن لا ليس حسن ..لابقي على صداقته

فقلت له ...لا لاشيء وقعت ..وتاذت قدمي منذ ايام ...ولكن بسيطه الحمد لله شعر بسيط ولقد تحسنت

==============================
جلسنا لساعات وانا احاول جاهدا ان اخفي تشتتي وانشغال فكري بما قد يكون حصل...ولاحظ هو ذلك

ثم استاذن وقال :اراك مرة اخرى ان شاء الله...قلت له :اريد خدمة منك.......اريدك ان تتصل بهذا الرقم

واعطيته رقم جار مصطفى ..وان تقول لمن يرد عليك بان يخبر مصطفى ان ياتي عندي باسرع وقت يستطيع

قال مبتسما :(ولا يهمك اول مابوصل بتصل) وانطلق خارجا

اغلقت الباب وما ان التفت الى الداخل ...واذ بالباب يفتح بالمفتاح......والذي حصل اني لم استطع الالتفات

لارى كيف فتح الباب ...وكأن شيئا قد الصق قدماي بالارض...وشعرت بان شعري قد وقف الى اعلى

وبان نبض قلبي قد تضاعف ...وسمعت صوتا انثويا من خلفي يقول (زدرافو)...اي مرحبا

ياالهي انها صاحبة المنزل...فقد عادوا من القرية مع العلم انهم يجب ان يعودوا في اليوم التالي

التفت سريعا وقلت زدرافو ....اراكم مبكرين ...نظروا باستغراب الى بعضهم ..وكانهم يقولون الم تريد ان ناتي

وقال الرجل ..انهينا العمل ...والشتاء منعنا من امور كثيرة ...نعود عندما تتحسن الاحوال..

===============================
بدات اشعر باني افقد القدرة على التفكير السليم...واني اعيش في حالة من التهيئات....لا شيء واضح

اصبحت حياتي ضبابية خيالية وغير واضحة...يكتنفها غموض ورعب ...ودوام التفكير بالهروب...حتى اني فكرت

ان اعود للوطن....ولكن هل هذا يحل المسائل ..لا اعلم ...واحسست اني يجب ان ارى مصطفى وحالا..فلماذا

التاخير....اخبرت اصحاب المنزل باني ساذهب لارى مصطفى فقالت الزوجة....الان الوقت متاخر...قلت

وانا انظر الى الساعة...مازالت السابعة والنصف...وانا يجب ان اراه...اعتقد بانه يوجد وقت ...وساعود سريعا

لبست معطفي الثقيل ...وانطلقت...

الحياة عادية في الخارج والناس يحملون مظلاتهم والمطر يهطل وكل شيءعلى مايرام...

وكم اتمنى ان يدوم ذلك....
===============================

دققت الباب ...فتح مصطفى ثم بدا عليه الاستغراب ...قال لي :لقد جاءني الجار الان وقال انك تريد

ان تراني لامر ضروري ..ولقد نويت ان اتيك غدا...ولكنك اتيت الان فماالامر...

دخلت واغلقت الباب بغضب وبدون ادراك قلت له :اسمع مصطفى انا اريد ان ينتهي الموضوع والان

والا لن اكلمك بعد الان ...وستكون بيني وبينك عداوة دائمة ...هذا هو الامر..

قال لي ياصديقي ولماذا تظن ان الامر بيدي؟؟؟؟؟؟ اقسم اني لا استطيع عمل شيء.....

لم اطمئن لكلامه بل زاد توتري ...وقلت صارخا: انت السبب ويجب ان تجد لي حلا ....

قال الحل بيدك ولن تنتهي الامور وستزداد حتى تراها ...صدقني هذا ما حصل معي..نعم انا من فتح الباب

ولقد سمعت الجواب ..ولكني تعلمت من الدرس الاول ...وها انا اعيش سعيدا الان ..فاسرعت وقلت له

نعم لقد رايتك كيف انت سعيد ..ولا اريد ان اصبح مثلك...قال وهو يضحك :لا تدع الاوهام تسيطر عليك

فليس كل ماتراه صحيحا...
==================
ساد الصمت لدقائق...ثم قلت:وكيف اراها وهل تضمن لي بان لامكروه سيحصل...فانت تعلم من ساقابل

هل يمكن ان تاتي الان ...وننتهي من الموضوع؟؟؟

قال ::لا وسكت
قلت: وما معنى لا
قال :هي من تحدد ...واللقاء بينك وبينها فقط واستطيع الان ان اتصل واعرف لك التفاصيل.

ولكن يجب ان تكون متاكدا فلا تراجع بعد ذلك ..فلا نريد ان نغضبهم...بدأت اعض على شفتي وابحث في نفسي

هل اريد ذلك ام ماذا ..الى ان احسست بان لا مفر فقلت:انا متاكد..

==================
كنا نجلس متقابلين على طاولة صغيرة....فوضع مصطفى اكواعه على الطاولة .وامرني ان افعل مثله

ووضع يداه على وجهه ....ففعلت مثله...وامرني ان لا اتكلم..وان اغمض عيني.

بدء مصطفى بالكلام بلغة غريبه وكانها الطلاسم ...لم افهم شيئا الا اني شعرت بارهاق شديد جدا

اقسم اني لم استطع ان احرك اصبعا من يدي اردت ان افتح طرف عيني فلم استطع...وشعرت بهواء بارد

ينساب على جبيني..وسمعت اصوات قرقعة ..وكان النافذة قد فتحت...

خفت صوت مصطفى....واحسست بضوء شديد في عيني وانا لا ازال اغمضهما....ثم قال مصطفى

يمكنك ان تفتح عيناك الان وبهدوء..فقلت اني اشعر بضوء شديد بهما ...قال لا يهم ...فبدات بانزال يدي

رويدا ...رويدا فابصرت ضوءا يسطع جانبي وكان هالة ساطعة لامراة تجلس جانبي ...وبدون شعور

انتفضت الى الخلف وانا جالس فوقعت الا اني استعنت بطرف الطاولة فقمت سريعا مبتعدا عن الطاولة

قدر المستطاع....ياالهي لم ارى في حياتي شيئا كهذا ...ولم اكن اصدق انه موجود...كانت تلك المراة

الرائعة الجمال تتوهج بهالة من الضوء الغريب...وها انا ارى الغرفة كما رايتها من قبل ..

================
وعندما استطعت ان انظر الى عيناها ..احسست بقلبي يهوي من شدة الرعب وتجمد الدم في عروقي

فلم تكن عينان بشريتان ...بل كانتا صفراء بشكل طولي...تثير في الجسد قشعريرة الموت ...وتجعل في النفس

اكثر ماتعرفه من الخوف...لم يتحرك مصطفى نهائيا ....ورايتها تنظر لي وتهمس وكانها افعى..وشعرها الاصفر

يتطاير راسما خيالات على الحيطان وعلى السقف:.ستراك اختي وقريبا ...

وكما تعلم فانها تحبك...وسيكون لقاءكما عند نهاية الحديقة الكبرى (الكالامكدان) خارج البوابة الجنوبية

في المقبرة القديمة...وسيكون اللقاء يوم لا ترى صورتك في المراة...وسيكون منتصف الليل

=============والى اللقاء في الجزء القادم====اسماعيل غانم===

يسلموا اخ اسماعيل غانم
خوفتنى كتير ننتظر جديدك
ماننحرم لك منى كل
تقدير واحترام

بريق

وجد

اول المشاركين دائما

حياكم الله ...وعائدون ان شاء الله

بالانتظااااااااااااااااااااااااااااااااااار

...................إستحسنت عزفك



متااااااااااااااااااااااااااااابعة

بسسسسسسسسسس بطني عورتني
وحاااااااسه بدووووووووخه
يلااااااااااا خلصنااااااااااااا رحت ولا لا

بل كانتا صفراء بشكل طولي


اهااااااااااااااا

انا خلاص عرفت

ومنتابع


؟؟؟؟

ولي كإني عم بحضر فيلم رعب بس أجزاء

هلا بالجميع

الرائعين الذين يؤنسونني

نعم سوف نتابع