الجزء الثاني قصثي مع الشبح

تمر الايام تلو الايام ..وانا اعيش روتينا يوميا...اذ اذهب الى معهد اللغات ...وبعدها انطلق مع الاصحاب

احيانا الى السينما ...واحيانا الى احدى الحدائق الكبيرة ...والتي تمتد مسافات شاسعة ...وتدخل في ادغال مريبة

وتماثيل قديمة قائمة على اعمدة منحوتة عتيقة...تبعث في النفس تيارا من الهواء البارد الرطب الملوث بابعاد الشيوعية

الصلبة....واحيانا اذهب لوحدي لارى صديقي مصطفى ...المنهمك في دراسة الجيولوجيا في جامعة بلغراد ...ودراسة

امور اخرى...وقد كنت بدات اتشوق في معرفة تلك الامور الاخرى...التي كانت تبعده عن اي نشاط طلابي او اجتماعي

=========================

انا كنت في سنتي الاولى في العاصمة اليوغوسلافية ...وكان مصطفى في السنة الرابعة عشر....وفي سنته الرابعه في

الجامعة......وعندما اساله سبب تاخره...يجيب بان الامور العاطفية هي السبب ...وكان لمصطفى صديقة صادفتها مرات

قليلة عنده ...وكانوا قد اتفقوا على الزواج بعد ان ينهي هو دراسته....وكانت غريبة الشكل الى درجة مرعبة...ليست فبيحة

بل كانت حسناء جميله ...ولكنها شديدة البياض على نحو غير طبيعي...نظرتها تبث الهيبة في القلب...كانت طويلة

القامة...متسلطة التصرفات...كان شعرها اصفرا طويلا وكانه ليس شعرا ادميا...وكان يقول لي بانها تريد ان تاتي

باختها لكي تعرفها علي ...وقد حصل ذلك ...ولها جزء اخر في قصتنا ..فهي واختها كانتا ممن لا تحبون ان تتعرفوا عليهم

===================================================

ياتي فصل الشتاء وبالتحديدفي اوائل سنة جديدة وفي كانون الثاني ....وفي يوم احد قررت الذهاب لزيارة صديقي

مصطفى ...مع اته اخبرني انشغاله في تحضير امتحاناته في الكلية....الا اني كنت قد انهيت دراسة اللغة ..واستعد لتقديم

طلبات الى الجامعات...وحيث انه صاحب خبرة ...فذهبت لاستشارته...وكان الوقت وقت غروب او مابعده بقليل....

وبعد ان ترجلت من الباص والذي هو الوسيلة الوحيدة للذهاب لتلك المنطقة ...كان علي ان اسير مدة دقيقتين...للوصول

الى منزل مصطفى...ومن بعد رايت نافذته مفتوحة ...والستائر تتطاير الى الخارج...وكان الجو عاصفا ...ولقد ارتديت كل

مااستطيع لمقاومة البرد القارص جدا في ذلك الوقت من السنه...فدب شعور غريب في نفسي ..بان امرا ليس على

مايرام ...وان مكروها قد حصل..فاسرعت الخطى حتى تقطعت انفاسي ...فقد كان الطريق يميل الى اعلى قليلا

ناهيك عن الحالة النفسية التي كنت بها

واخيرا وصلت ...ورايت ضوءا غريبا شديدا متقطعا من اسفل الباب ...ولم اتوانى عن قرعه وبشدة...الا

اني لا اسمع الا اصواتا هوائية غريبة...وقرقعة ناعمة وكانها جواهر تتلاطم بعضها مع بعض..

وحين لم يستجب مصطفى ... وبدون ادراك امتدت يدي الى مقبض الباب وفتحتة ...ولم يكن موصدا ..

ولم ارى الا غرفة بيضاء واشكالا غريبة من الخيالات على الجدران...ويجلس مصطفى عاريا يقابل النافذة

فنظر الي وقال ..(انهم يريدونك)))....


=========والى اللقاء في الجزء القادم======اسماعيل غانم

يمه حرام عليك اخ اسماعيل
وربي رعبتنى ماننحرم وبنتظار البقيه

ولي جد كيف بدي سافر بكره خايفه يطلعولي باطياره لا تطول كمللنا ياها

هلا لكل من مر هنا

القصه طويلة ..بدها طولة بال

ونعطي مجال لمن ياتي ويقرأ

وساحاول ان اكتب جزءا كل يوم ان شاء الله

راجعوا كل يوم الصبح

وان شاء الله خير

كلام جميل ورائع ومبدع

الابداع الذي لا ينتهي اسماعيل

بانتظارك سيدي

اشكرك مديرنا الجميل

رائد الابداع...وفارس المنتدى الاول

مرورك عزيز

ننتظره دائما...ونحبه

وهلا بيك في طرحي المتواضع

لحق حالك ابو صالح الجزء الثالث نزل من مبارح

وحياك الله

وبعدييييييييييييين