قصتي مع الشبح الابيض

هذه قصة واقعية حدثت معي شخصيا ...ولو ان احدا اخبرني بها لما صدقت ..انه يوجود في هذا العالم من انواع الرعب

مايفوق الوصف حتى بالخيال...واننا في الواقع نعيش كالاعمى الذي لا يرى شبرا امامه..الا باستعمال العصا..

قصتي استمرت منذ سنوات بعيده وحتى اليوم مازالت احداثها تدور وتدور...وبين خيال وواقع ..اجدني قد علقت بين

المعقول واللا معقول....ومع اني قد اخذت على نفسي عهدا بان تكون قصتي بين وبين ذلك الصديق الغريب ..الا اني لم

استطع...ولا اجد نفسي الا وقد بدات اخط الكلمات.واستجمع الافكار. واتذكر مااردت ان ادفنه معي الى وفاتي.

ولكن وكان قوة خفية تدفعني وتلح علي ان اسرد ماهو ابعد مما يتصوره عقل سليم..وما هو اكبر من اي قصة رعب..

وستكون قصتي على شكل حلقات ..وستكون كثيرة لانها قصة سنين حياتي...ولانها مليئة بشتى انواع الاحداث الغريبة

والخارقة للطبيعة..وفي الكثير الكثير من الاماكن.والظروف.....

-------------------------------------------------

حيث كنت طالبا في التاسعة عشرة من عمري البائس....وفي مدينة بلغراد...في منتصف القارة الاوروبية

كانت بداية الاحداث التي غيرت مجرى حياتي .....والتي بدات معها رحلتي مع كيان غريب ..لم اظن انه كان او من

الممكن ان يكون....

كنت اقطن مع عائلة يوغوسلافية في وسط المدينة ...وكذلك جرت العادة بالنسبة للطلاب الاجانب..وكنت في بداية

حياتي الدراسية حيث كنت اتعلم اللغة الصربية ..في احد المعاهد...وكان لي الكثير من الاصدقاء ...وكنت محبوبا جدا

كوني كنت اعزف الة الجيتار...وكنا في فيعان وفورة الشباب .وقد تمتعت بوسامة وبدون غرور..

وكان لدينا الكثير الكثير من وقت الفراغ...وكنا دائما نتنزه مع بعضنا

ونتزاور يوميا ....حتى كدنا لا نذهب الى بيوتنا الا للنوم....

-===============================

كان مصطفى يكبرني بعدة اعوام ....وقد سبقني الى هناك للدراسة منذ سنوات ...وهو من شجعني ونصحني

للذهاب الا بلغراد للدراسة ..حيث التقيته في احدى زياراته لعمان في العطلة الصيفية...

لذا كان مصطفى احد الاسباب في هذه القصة...بل كان له باع وذراع بها ...حيت يقضي كثير من الاوقات يحاول

التعامل مع الجن...وكنت اسخر منه كثيرا....وكنت ازورة دائما في منزلة في الطرف الاخر من المدينه ..واقضى وقتا

طويلا ممتعا معه... مع اني احيانا كنت اخاف من تصرفاته...واسمعه يتحدث مع اناس واسمع اصواتهم يتهامسون

ويتضاحكون بطرق غريبة ...وعندما يفتح لي الباب ...لا اجد احد الا مصطفى بالغرفة وحده... مما كان يثير في جسدي

قشعريرة غريبة... وعندما استفسر منه يقول لي (ماانت مابتصدق)..

واؤكد له اني لا اصدق ...ونتابع سهرتنا حتى الساعة الثانية عشرة موعد الباص الاخير الذي سيقلني الى منزلي

وفي كثير من الاحيان التي ازوره بها ...ارى شكله احيانا بطريقة مختلفة..يصعب علي وصفها



=============والى اللقاء في الجزء الثاني======اسماعيل غانم
[right]

يسلموا ايدك اخ اسماعيل غانم
روعه بس شكلها بتموت خوف وهاى بدايتها كيف لما تكملها الله يسامح
بس تجنن ماننحرم لك منى كل تقدير واحترام

اسماعيل موتني من الخوف يله بدي الجزء التاني دخلك بسرعه ولي كإني بحضر فلم رعب

بريق.... ياسمين

اشكر لكم مروركم

والاجزاء قادمة ان شاء الله

والحكي مش زي الشوف

وللحديث بقية

مع تحياتي

قصه مرررره مرعبه

طيب

انا انهيت الجزء الاول

للي بعده

عاش اسماعيل

دراكولالالالا