قوات حفظ السلام

تعود المساهمة الاردنية
في قوات حفظ السلام الدولية الى العام 1989 من خلال قوات حفظ السلام في انغولا
التي كانت المحطة الاولى للمساهمة الاردنية في قوات الامم المتحدة.


وكالة انباء
التقريب:تعود المساهمة الاردنية في قوات حفظ السلام الدولية الى العام 1989 من
خلال قوات حفظ السلام في انغولا التي كانت المحطة الاولى للمساهمة الاردنية في
قوات الامم المتحدة.ويبلغ عدد افراد القوات المسلحة المشاركين حاليا في مهام حفظ
السلام على امتداد الكرة الارضية نحو 2064 ضابطا وضابط صف وفردا اضافة الى عدد
كبير من مرتبات الامن العام والدفاع المدني ليكون الاردن بذلك ثالث أكبر قوة
عسكرية تشارك في هذه المهام.
وتتحدث الارقام عن الدور الذي لعبته القوات المسلحة
الاردنية في مجال الحفاظ على الامن والسلم العالميين حيث بلغ تعداد القوات
الاردنية التي انضوت تحت راية الامم المتحدة منذ اول مشاركة اردنية 61611 من مجندي
القوات المسلحة.
و تمتد المساهمة الاردنية في عملية السلام في أنحاء
الارض وقاراتها ، فمن تيمور الشرقية في آسيا الى يوغسلافيا السابقة في اوروبا الى
ساحل العاج وليبيريا وانغولا والكونغو في افريقيا الى هاييتي في البحر الكاريبي
قرب القارة الاميركية.
وعبرت القوات المسلحة خلال هذه المشاركات عن المدرسة الاخلاقية
السامية التي تحمل قيم المحبة والسلام المستندة الى ارث عظيم من الثقافة والحضارة
، ما منح القوات الاردنية قيادة قوات الامم المتحدة في العديد من المهام الاممية
وبمناطق مختلفة مثل كرواتيا واريتريا وسلوفينيا وطاجكستان وسيراليون وهاييتي
وانغولا. وكجزء من مهامها شاركت القوات الاردنية في تقديم العون والمساعدة الطبية
والعلاجية في الكثير من مناطق العام المنكوبة بالحروب او الكوارث الطبيعية من خلال
المستشفيات الميدانية والمحطات الجراحية التي توزعت على مختلف قارات العالم
وتعاملت مع الاف الحالات والقصص الانسانية.
وقد اسهمت القوة الاردنية في تضميد جراح ملايين
المنكوبين في مناطق خدمتها حيث بلغ عدد مراجعي المستشفى الميداني الاردني في
العراق نحو مليون وربع مليون مريض ، وقارب العدد على 800 الف مريض في افغانستان ،
فيما قدم المستشفى الاردني في غزة المساعدة الطبية لنحو 185 الف مريض ، وتم اجراء
ما يزيد على 15 الف عملية جراحية صغرى وكبرى من خلال المستشفيات الاردنية
الميدانية.
واضافة الى ما تقدمه القوات الاردنية من خدمات ميدانية
ومادية دفاعا عن حقوق الانسان وكرامته ، فقد قدمت هذه القوات شهداء وجرحى في
المناطق التي شاركت فيها حيث بلغ عدد شهداء واجب السلام الأردنيين 25 شهيدا انضم
لهم شهداء هاييتي الثلاث الذين استشهدوا في الزلزال الاخير.
وتشارك قوات حفظ السلام الاردنية في هاييتي الى جانب
قوات دولية أخرى حيث يبلغ قوام القوات الاردنية نحو 700 ضابط وضابط صف وفرد يتم
تبديلهم كل ستة أشهر فيما يعود تاريخ اول مشاركة في هذه المنطقة الى العام

2004.

[size=21]







هذه الخارطه توضح الأماكن التي شارك فيها الأردن بقوات حفظ السلام