قوقعه الاذن

- قوقعة الأذن Cochlear Implants

جهاز إلكتروني يزرع جراحيا تحت الجلد خلف الأذن يجهز قابلية الإحساس بالصوت
للأشخاص الذين لديهم فقدان سمع شديد حيث يشار لقوقعة الأذن بأنها عضو
إلكتروني ويختلف عن المعينات السمعية التي تقوم بتضخيم الصوت حيث أن هذا
الجهاز يعمل على تحفيز الأعصاب السمعية الموجودة داخل القوقعة من خلال تيار
كهربائي.

- أجزاء قوقعة الأذن
تتكون قوقعة الأذن المزروعة من جزء خارجي وجزء داخلي يتكون الجزء الخارجي من:

1. مايكروفون Microphone:
والذي يجهز الصوت من البيئة المحيطة
2. معالج كلام Speech Processor:
وهو عبارة عن فلاتر صوت اختيارية للخطاب المسموع وتعطي أولويات وترسل أشارات صوتية كهربائية من خلال سلك رقيق إلى الناقل.
3. الناقل Transmitter:
هو عبارة عن ملف يحفظ في مكانه من خلال مغناطيس يوضع خلف الأذن الخارجية
وينقل الإشارات الصوتية المعالجة Processed Sound Signal إلى الجزء الداخلي
من قوقعة الإذن بواسطة حث كهرومغناطيسي.

- بينما يتكون الجزء الداخلي من:
1. مستقبل و محفز Receiver and Stimulator:
ويكون في العظم تحت الجلد ويحول الإشارات إلى أيعازات كهربائية ويرسلها من خلال سلك كهربائي إلى الألكترودات.

مصفوفة ألكترودات Array of Electrodes:
أكثر من عشرين ألكترود تمر إلى القوقعة وترسل أيعازات إلى الأعصاب الموجودة
في طبلة الأذن ثم مباشرة إلى الدماغ من خلال النظام العصبي السمعي.

- العوامل التي تحدد نجاح عملية زراعة القوقعة
هناك عدد من العوامل التي تحدد نجاح عملية زراعة القوقعة ومنها:
1.التاريخ السمعي للمريض
2. سبب فقدان السمع
3. مقدار السمع المتبقي
4. قابلية تمييز الكلام
5.الحالة الصحية
6. قابلية التزام عائلة المريض بعد العملية بإعادة تأهيل المريض

العوامل التي يجب أن تكون موجودة قبل أجراء العملية:
1. لدى المريض فقدان سمع حاد في كلا الأذنين
2. لديه عصب سمعي يعمل
3. لدى المريض لغة ووسائل اتصال أو في حالة الطفل الصغير لديه عائلة يمكنها العمل جيدا لتعليمه النطق واللغة ومساعدته في العلاج
4. لم يستفد من المعينات السمعية
5. ليس هناك أي سبب لتجنب التداخل الجراحي
6. لديه مقومات العيش في عالم مسموع بالنسبة له
7. يجب أن تكون هناك نسب نجاح واقعية
8. لديه دعم عائلي
9. لديه جميع مقومات أعادة التأهيل ما بعد العملية

- طريقة زرع الجهاز:
يزرع الجهاز جراحيا تحت التخدير العام وتستغرق العملية من ساعة ونصف إلى
خمس ساعات، حيث يتم عمل شق صغير في الجلد مباشرة خلف الأذن ثم يقوم الطبيب
الجراح بثقب عظم الماستويد والأذن الداخلية من مكان إدخال الكاثيتر إلى
قوقعة الأذن ، وربما يرقد المريض يوم أو يومين في المستشفى.

ماهو دارج في عملية زراعة القوقعه بأنها تعمل لأذن واحده سواء كانت الأذن اليمين أو اليسار وبالحصول عليها فإن ذلك يعتبر كافيا لحاجة الأصم الصغير والكبير لسماع الأصوات وذلك حسب الدراسات السابقه. البعض يذكر من أخصائي السمعيات بأن هنالك أسباب تحدد حاجة الأصم لعملية زراعة قوقعه ثانيه تساعده على سماع المزيد من الأصوات. ولكن أليس من الأجدر الانتظار للحصول على ما هو أحدث من أجهزة القوقعه قبل الاقدام على إتخاذ هذا القرار وإجراء العمليه للأذن الثانيه؟

بإعتقادي إتخاذ قرار من هذا النوع يتطلب الاستشاره والبحث لأن بمجرد حصولك على زراعة القوقعه ولأول مره فتعتبر الأذن الثانيه هي الاحتياطي الذي يمكنك كأصم إستخدامه لاجراء العمليه الثانيه في المستقبل في حالة فشل أو مواجهة متاعب من الأذن الأولى. ويساهم التطور والتحديث على أجزاء زراعة القوقعه مثل خلية الكمبيوتر والسلك الدقيق في التسريع بإتخاذ القرار. وخصوصا عند ظهور تطوير جديد يكون عالي المستوى مقارنه بأى تطوير سابق على أجزاء القوقعه.

ولو نظرنا للأسباب لزراعة القوقعه للأذن الثانيه فتكون كالتالي:-

القوقعه في الأذن الاولى تعمل بشكل محدود أو إن المستخدم قلق بأنها سوف تتوقف عن العمل قريب ولعدة أسباب مرتبطه بأدائها.
تساعدك زراعة القوقعه بالاذن الثانيه على سماع الصوت المنخفض عند المحادثه مع الأخرين وبشكل أفضل.
عند تغييرك لبطاريات الجهاز الخارجي المعالج للأذن الأولي فإنك لازلت تسمع بإستخدام الأذن الثانيه والعكس صحيح.
القوقعه بالأذن الثانيه تساعدك على تطوير مهارات تحديد مكان الصوت.
وتساعدك على تحديد مكان الصوت في الأماكن المزدحمه.
عند إستخدام شخص لجهاز الوقعه بإلاذن الأولى وسماعة الأذن في الأذن الثانيه ويلاحظ أخصائي السمعيات بتزايد نقصان سمعي للأذن الثانيه، عندها يوصي الأخصائي بالحصول على زراعة القوقعه للاذن الثانيه.
وعلينا أن نذكر سلبيات الحصول على زراعة القوقعه للأذن الثانيه وهي كالتالي:-

الحاجه لاجراء عمليه ثانيه.
مخاطر من تسبب صداع بعد العمليه الجراحيه.
زياده في المشقه لبرمجة جهازين "الجهاز الخارجي المعالج" عند زيارة أخصائي السمعيات.
يكون المستخدم قد حصل على زراعتين للقوقعه في الاذنين ولا يوجد مجال للحصول على أجهزه أحدث في المستقبل.
زياده بالتكلفه الماديه للعمليه الثانيه.



وبإعتقادي إتخاذ قرار زراعة القوقعه من قبل الوالدين يجب أن يعتمد بدرجه كبيره على التالي:-

الجديه في البحث والتعرف على إيجابيات وسلبيات هذه العمليه.
التأكد من توفر الخدمات التأهيليه للطفل لما بعد العمليه.
البحث عن خدمات صيانة جهاز القوقعه.
البحث عن مدارس الصم والتي تطبق المنهج السمعي ـ النطقي.
البحث عن الجهات المستقله لتقييم مهارات طفلك.
الحرص على الحديث مع أشخاص يمتلكون الخبره في هذا المجال من أطباء وأخصائيين.
البحث عن أناس مارسو هذه التجربه كأولياء أمور للصم والحديث معهم عن تجاربهم.




اضافه بسيطه على المووضوع مشكووور جالودي 

اموون اشكرك على الاضافه

شكرا وجد على المرور

بوركت اياديكم الخضراء لنصرة الاسلام والمسلمين

والله أكبر