| قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
algalodi المشرف العام
رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 01/05/2008 عدد الرسائل : 44997 العمر : 55 العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : رايق والحمد لله نقاط : 56716
| موضوع: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 12:59 am | |
| الموقف الشرعي من عيد الأم فتاوى أهل العلم
1. قال علماء اللجنة الدائمة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد : أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) .
2. وقالوا – أيضاً - : لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) .
3. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز : اطلعتُ على ما نشرته صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم.. وتكريم الأسرة) فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم وأَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن حينما يرون زملائهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها واعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد ؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم . ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين والكفار فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته ونفروا الناس منه وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا الله سبحانه. وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق عليه وفي لفظ لمسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ، والمعنى : فهو مردود على ما أحدثه وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون ، فوجب تركه وتحذير الناس منه ، والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله . وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت وقد صدق في ذلك فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في المعروف كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع, وليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما وصلة جميع القرابة وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد العناية والبر؛ لأن عنايتها بالولد أكبر ما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر قال الله سبحانه: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، وقال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، وقال تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23 . وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ثم الأقرب فالأقرب . وقال عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنة قاطع " ، يعني : قاطع رحم ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه " ، والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه وهي تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان إليهما وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار نسأل الله العافية من ذلك . وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين وموجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين . ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ، وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ، والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) .
4. وقال الشيخ صالح الفوزان : ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى . ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 . من خطبة " الحث على مخالفة الكفار" 5. وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟. فأجاب : إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان . " فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) . 6. وقال شيخ الإسلام – في التعليق على موضوع مقارب - : وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية ، وبعض حكم ما شرع الله لرسوله [ من ] مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة الأمور ؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس ، فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله وأولاده شيئاً من ذلك أن يحيلهم على ما عند الله ورسوله ويقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم . فليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " ، وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء ، ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . .. وقد قال صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر : " إنكن صواحب يوسف " ، يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب كما قال في الحديث الآخر : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن " . قال بعض العلماء : ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " . " مجموع الفتاوى " ( 25 / 324 – 326 ) .
والله أعلم .
[/size] | |
|
| |
جوانا عضو
تاريخ التسجيل : 03/12/2009 عدد الرسائل : 2250 المزاج : رااااايقة *** :
نقاط : 3564
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 2:54 am | |
| سلمت يداااااااااااك جات الفتوى في الوقت المناسب الله يعطيك العافية تقبل مروري | |
|
| |
ابو زيد مشرف
رقم العضوية : 427 تاريخ التسجيل : 11/01/2009 عدد الرسائل : 6447 العمر : 51 الموقع : السويد العمل/الترفيه : حب الله المزاج : حسب حال امتنا *** :
نقاط : 9210
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 3:03 am | |
| جزاك الله عنا كل خير علوش واعتقد ان الجميع بات يعلم ان مثل تلك الامور بدعة لا نقاش بها عيد الام وعيد الحب وما الي نحو ذلك والله مصيبة اذا لسة في ناس بتحاول اتشكك في مثل تلك الامور | |
|
| |
سوار العسل عضو
رقم العضوية : 685 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 عدد الرسائل : 3469 *** :
نقاط : 41383
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 3:53 am | |
| السلام عليكم
|
علماء دين يصفون الاحتفال بـ«عيد الأم» بأنه بدعة من الجاهلية وآخرون يؤيدون مشروعيتهالقاهرة: محمد خليل اختلف علماء دين مسلمون حول مشروعية الاحتفال بعيد الام الذي يوافق يوم 21 مارس الجاري ما بين مؤيد ومعارض وفريق ثالث متحفظ. يرى الفريق الاول ان الاحتفال بعيد الام مكرمة من المكرمات ودعوة الى مكارم الاخلاق وإعلاء لشأن البر بالام. اما الفريق الثاني فيجيز الاحتفال بعيد الام بشروط ألا يعتبر المسلم البر بالام قاصرا على هذا اليوم. بينما يرى الفريق الثالث ان الاحتفال بعيد الام بدعة في العقيدة لان الاعياد تشريع من الله سبحانه وتعالى ولا يجوز لبشر أن ينشئ عيدا. فمن جهته يؤيد الدكتور عبد الصبور شاهين الداعية الاسلامي المعروف والاستاذ في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة الاحتفال بعيد الام وبجميع المناسبات الاجتماعية كعيد الاسرة وعيد الزواج وغيرها معتبرا ان الاحتفال بمثل هذه المناسبات دعوة الى مكارم الاخلاق وتوطيد للعلاقات الاجتماعية واشاعة لروح الحب والتراحم في المجتمع. ويضيف الدكتور شاهين قائلا: انني أؤيد الاحتفال بعيد الام لان فيه اعلاء لشأن البر بالام فالدعوة لمثل هذه المكرمات شيء طيب لبناء وتوطيد العلاقات الحميمة في الاسرة. ويتابع الدكتور شاهين حديثه قائلا: وان كان البعض يعتبر ان اقامة مثل هذه الاحتفالات بدعة لكنها بدعة حسنة وهي لا تضيف شيئا للدين ولكنها تقوي الجانب الاخلاقي والسلوكي لابناء المسلمين فلا بأس من الاحتفال بعيد الام فهو دعوة لمكارم الاخلاق وما احوجنا في هذه الايام الى توطيد الحب في قلوب الابناء وإعلاء لقيمة الامومة في المجتمع. اما الشيخ احمد علي سليمان الباحث برابطة الجامعات الاسلامية فيقول ان الاحتفال بعيد الام، وان كان بدعة، فهو بدعة حسنة تدعو الى توجيه الابناء لمعرفة حق الوالدين والرحمة بهما خاصة الام. ويتابع الشيخ احمد سليمان أن الاحتفال بالمناسبات الاجتماعية ـ بغض النظر عن تسمية ذلك عيدا ـ من شأنه ان يقوي الروابط الاجتماعية ويشيع بين الناس روح الحب والمودة وهذا ما يدعو اليه الاسلام. ويضيف: اننا بحاجة الى ان نجدد فهمنا للدين والا نقف جامدين والاحتفال بعيد الام يصب في هذا الاتجاه. اما الفريق الثاني فيجيز الاحتفال بعيد الام بشروط ومن هؤلاء الدكتور اسامة السيد عبد السميع استاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر بالقاهرة حيث يرى ان البر بالامهات ليس يوما واحدا في السنة لكن البر والاحتفال بالامهات يكون كل ساعة وكل يوم وانه من عظمة الاسلام انه لم يجعل توقيتا معينا للاحتفال بعيد الام كما هو واقع الآن لان الاسلام يأمر الانسان بأن يبر والديه أو احدهما اذا كان على قيد الحياة طوال العام حتى ولو كانا كافرين. ويضيف الدكتور اسامة ان الاحتفال بعيد الام لو اخذناه بمعنى التذكير بفضل الام والبر بها فلا مانع من الاحتفال به اما اذا اعتبرناه عيدا بمعنى ان الانسان يبر الام في هذا اليوم جاحدا في سواه فلا يجوز ان نجعله عيدا. ويتابع الدكتور اسامة ان الغرب يحتفل بالام يوما واحدا في العام اما الاسلام فجعل الاحتفال بها كل يوم اذا كانت على قيد الحياة بل لم يجعل البر بالام وهي على قيد الحياة فقط بل في حياتها وبعد مماتها. ويتفق الدكتور عبد العظيم المطعني عضو المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية بالقاهرة واستاذ الدراسات العليا مع الرأي السابق حيث يؤكد ان الاسلام لم يحدد يوما معينا للبر بالامهات ولكن يجب ان يكون البر بها طوال العام وفي كل لحظة لان الاحتفال بالام ومودتها في يوم معين من ايام السنة من بدع الحياة المعاصرة وهو امر لم تجر به سنة أو اثر في الدين. بينما يرى الداعية الاسلامي الشيخ يوسف البدري الاحتفال بعيد الام بدعة في العقيدة ولا يجوز الاحتفال به لان الاعياد تشريع من الله عز وجل. ويضيف ان الله قد قرر في كتابه الكريم بأن الاعياد شرع من عنده ولا يحل للبشر أن ينشئ عيدا لقوله تعالى (ولكل امة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الامر)، وانه عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم الانصار في المدينة يحتفلون بعيد مرتين قال ما هذا قالوا يومان كنا نحتفل بهما في الجاهلية فقال صلى الله عليه وسلم «ان الله ابدلكما يومين هما الفطر والضحى». وعلى ذلك قال الفقهاء ان أي عيد يبتدع غير هذين العيدين يعد بدعة في العقيدة ومن ناحية اخرى فان في هذه الاحتفالات تشبه بالكفار. واضاف: عيد الام تشبه بالكفار ويقول النبي صلى الله عليه وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم». ويقول النبي صلى الله عليه وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحراً لدخلتموه وراءهم قلنا يا رسول: اليهود والنصارى، قال ومن الناس غيرهم». ويخلص الشيخ البدري الى أن الاحتفال بعيد الام من ناحية اخرى قد يكون تجديد الاحزان على الامهات اللائي توفين وتركن اولادهن يشعرون بألم الفقد والحرمان عندما يرون غيرهم يحتفلون بأمهاتهم الاحياء وبالتالي فتسمية هذا اليوم عيدا أو يوما أو مناسبة أو أي اسم لا يغير من كونه حراما وبدعة في العقيدة.
|
|
باعتقادي انه لو كان واحد مشغول عن امه وفي هذا اليوم تفرغلها دون اي مسميات او حتى هدايا بكون قد افرح امه وهذا هو الهدف وللحديث بقيه.............. | |
|
| |
algalodi المشرف العام
رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 01/05/2008 عدد الرسائل : 44997 العمر : 55 العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : رايق والحمد لله نقاط : 56716
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 4:09 am | |
| | |
|
| |
algalodi المشرف العام
رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 01/05/2008 عدد الرسائل : 44997 العمر : 55 العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : رايق والحمد لله نقاط : 56716
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 4:12 am | |
| بعدين هلا انتبهت انهم الشيوخ من القاهره
له له له بدل ما يأيدو مشروعية عيد الأم يروحو يحكوا كلمه حق في وجه سلطان ظالم ويحكو لهلخنزير خليه يبطل في خنق أطفال غزه ومنع وصول الطعام الهم عن طريق الأنفاق
حسبنا الله ونعم الوكيل بس
جوانا
أبو زيد
سوار
شكرا للمشاركه ودمتم بألف هناء
| |
|
| |
ابو زيد مشرف
رقم العضوية : 427 تاريخ التسجيل : 11/01/2009 عدد الرسائل : 6447 العمر : 51 الموقع : السويد العمل/الترفيه : حب الله المزاج : حسب حال امتنا *** :
نقاط : 9210
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 6:47 am | |
| اخي علوش اسمح لي بالتعليق البدعة بأجماع اهل العلم قاطبة هي بدعة ان كانت حسنة او ان كانت سيئة وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة بالنار ان يأتي احد اهل العلم ليقول الاحتفال بعيد الام بدعة حسنة لا بأس بها فهذا امر خطير مثال ذلك ان اصلي سنة الظهر ثلاث ركعات بدل اثنان هي بدعة حسنة ثلاث افضل من اثنان بالاجر هل هذه بدعة حسنة هل علمنا عن الصحابة او التابعين الاحتفال بالام بيوم محدد وفوق كل ذلك تخصيص يوم للاحتفال به بالام والله لهو اكبر تحقير لهذه الام التي حملت وربت وسهرت سنين على وليدها ليكبر ويأتيها بيوم واحد بالسنة ليقول لها شكرا مع هدية رمزية اي اهانة هذه للام لما لا نخصص كل يوم للاحتفال بها كأم ولما لا نجتمع عندها يوم الجمعة مثلا من كل اسبوع او يوما كل اسبوع على اقل تقدير الله المستعان لسة ياما راح نسمع فتاوي الها العجب | |
|
| |
سوار العسل عضو
رقم العضوية : 685 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 عدد الرسائل : 3469 *** :
نقاط : 41383
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 1:41 pm | |
| جالودي .........
انا نزلت ما قرات وهذا لا يعني بانني افتي او اؤيدولا اعارض لانني لا املك الصلاحيه
جالودي اخر مره بحكيلك لا تحقر من شان العلماء والشيوخ مهما كنت حاقد على بعضهم لانه لا يجوز والا المهم ماتجيب طنجرة تيفال اما نحكي على العلماء معلش !!!!!!
لكن الاخ ابو زيد ذكر نقطه جوهريه رائعه وهي
ولما لا نجتمع عندها يوم الجمعة مثلا من كل اسبوع او يوما كل اسبوع على اقل تقدير وهذا الهدف وليس الاحتفال بيوم معين
واشكر لكم حرصكم على دينكم
لكم مني كل تقدير | |
|
| |
وجد المساعد الإداري
رقم العضوية : 100 تاريخ التسجيل : 06/09/2008 عدد الرسائل : 30155 الموقع : https://genevaa.yoo7.com *** :
نقاط : 41430
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 4:22 pm | |
| جالودي / سوار / ابو زيد جزاكم الله خير وجعل ماقدمتم في ميزان حسناتكم دمتم بألف خير
............
ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه وَ لَم تَكتُبُه لِي.... | |
|
| |
algalodi المشرف العام
رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 01/05/2008 عدد الرسائل : 44997 العمر : 55 العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : رايق والحمد لله نقاط : 56716
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الإثنين مارس 22, 2010 8:23 pm | |
| عووووووودنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطيب طيب تعالي جاي أولا أنا لم أحقر من أحد واذا انتي فاهمه الحكي هيك معناتو فاهمه الحكي غلط .... يا بنتي أنا اذا بهاجم بهاجم الرويبضه الي حكى عنهم رسول الله وما تقعديلي كل شوي تحقر يا بنتي اذا كنت تجهل فهذه مصيبه ولكن ان كنت تعلم وتحكم بغير ما أنزل الله وانا بقصد عينه أو شريحه من بعض الي بفوتو وهذول تعون طنجره التيفال فالمصيبه أكبر واعظم وحدي الله وخذي نفس وأكتفي بهذا القدر ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم عافنا وأعفو عنا واغفر لنا انا كنا من الظالمين
| |
|
| |
سوار العسل عضو
رقم العضوية : 685 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 عدد الرسائل : 3469 *** :
نقاط : 41383
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الثلاثاء مارس 23, 2010 6:38 am | |
| لا اله الا الله وهاي نفس ولا تزعل | |
|
| |
جار القمر عضو
رقم العضوية : 1110 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 عدد الرسائل : 2813 العمر : 43 الموقع : الأردن ( إربد - عمان ) العمل/الترفيه : *** :
نقاط : 3743
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الثلاثاء مارس 23, 2010 7:16 pm | |
| جزاكم الله خير الجزاء جميعاً ما دام المنطلق هو الخوف على الدين
والخوف من البدع فكل انهاركم تصب في بحر واحد
انا كمثلكم لا يجوز لي الفتوى لكن منذ القدم وانا اعلم ان الأعياد في الاسلام
اثنين عيد الفطر وعيد الأضحى ، وانه لا خير في امة كثرت اعيادها انت الزائر رقم لمواضيعي تحياتي عمر العمري | |
|
| |
algalodi المشرف العام
رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 01/05/2008 عدد الرسائل : 44997 العمر : 55 العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : رايق والحمد لله نقاط : 56716
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الأربعاء مارس 24, 2010 6:07 am | |
| بوركت أخي جار القمر
وهاي زبدة الموضوع
كل الشكر لمرورك
ما تحرمنا من هالزيارات حبيب الشعب
| |
|
| |
جار القمر عضو
رقم العضوية : 1110 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 عدد الرسائل : 2813 العمر : 43 الموقع : الأردن ( إربد - عمان ) العمل/الترفيه : *** :
نقاط : 3743
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الأربعاء مارس 24, 2010 1:37 pm | |
| حياك الله وبحاول جهدي التواصل الدائم انت الزائر رقم لمواضيعي تحياتي عمر العمري | |
|
| |
algalodi المشرف العام
رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 01/05/2008 عدد الرسائل : 44997 العمر : 55 العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : رايق والحمد لله نقاط : 56716
| موضوع: رد: قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام الجمعة مارس 26, 2010 8:21 am | |
| | |
|
| |
| قول علماء الاسلام في حكم الاحتفال بعيد الام | |
|