فعذراً يا قلب ويا دمعة سالت ع الخد

غياب .. نسيان .. تغافل ..

مشاعر وُجدت بقلب غريق بالتزيف والقناع الخادع , عاد ومعه الككثيير من الأكاذيب

اكاذيب مخطط لها من قبل مشاعر كانت ولا زالت مزيفه ..
تظاهر بالحنين بعد الغدر والطعن .. تعب واحتياج لقلب مُحال أن يرأف ويحن مرة اخرى .

حنين للقلب الوحيد الذي أعلن ندمه وتحسره لأختياره , لم يخطر على البال لحظه
لأنه مل وعافه الخاطر .. عافه لكثرة وعوده وحبه الكاذب .

كذب .. أعذار أقبح من الذنب .. إنعدام الإحساس بجوفه .. أنانية وحب الذات ..
مخادع حتى مع نفسه .. كل هذا وما زال مستمر بقناع ويعلن عن حُبه وحاجته لها
ما زال منغمس بأنانيته كأن هالقلب خُلق لأجله ولإرضاءه , خُلق ليعيش ويرى ويتنفس بحبه
فقط كأن لا غيره بحياة هذا القلب .

عذراً لن ترضى بك ولن تتحمل تقبل مزاجيتك .. عذراً لن تقبل بحاجتك لها وتزيح لك
اوجاعك دون اوجاعها ..

عرفت هذا القلب وهو ممتلئ بالكبرياء ، عرفته وهو متعالي وشامخٌ بثقتِه لنفسه ، هذا القلب
سيظل كما كان وبكبرياء اككثر مما تتخيل من قبل..

إبقى أنت بعالمك الأناني المزيف المخادع لنفسه ، حتى من حولك اخفيت عنهم حقيقتك
أنت المتظاهر لهم للطييبة و الإحساس المرهف والمشاعر الفياضة ..
ي سادة انا من ذاقت آلام و أوجاع وعُقد ( ... ) وعائد الآن ومعه الحب والعشق والشوق
عاد لهذا القلب لتيقُنه بانه مملكة من الآمان والصدق والاحساس العذب النادر
عاد رغم الكره والفراق والخذلان , لن تمتلكه بعد الآن ورجوعك له أبعد لك من نجوم السماء .

فعذراً ! عذراً ي قلب ويا دمعة العيون يوماً م ذُرفتي حباً وشوقاً على من لا يستحق

عذراً ي أنت لن تُلدغ من جحرك مرتين ...